أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي. طلب جيد على الدينار في شركات الصرافة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر مقاومون يطلقون النار على حافلة في اريحا ويصيبون 3 "إسرائيليين" جيش الاحتلال يقرّ بمقتل جندي وإصابة آخر خلال معارك غزة هل يمكن بيع اشتراكات الضمان؟ .. الصبيحي يجيب الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين من الخليل بينهم طفل أكثر من نصف سياح المملكة عرب. زيت زيتون مغشوش في الأسواق .. والمعاصر: احموا المنتج المحلي. الاحتلال يستعد لاجتياح رفح
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك من هو آخر شخص أعدم في فرنسا

من هو آخر شخص أعدم في فرنسا

من هو آخر شخص أعدم في فرنسا

19-03-2023 09:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

منذ فترة الثورة الفرنسية، اتجهت فرنسا لاستخدام المقصلة كأداة أساسية لتنفيذ أحكام الإعدام. وعند عرض المقصلة عليه بقصر التويلري مطلع شهر آذار 1792، أدخل لويس السادس عشر تحسينات على شفرة المقصلة مقترحا اعتماد شفرة أكثر انحرافا لجعلها ذات فاعلية أكبر عند قطع رأس المدان.

وقد استمرت فرنسا في استخدام المقصلة طيلة القرنين التاليين قبل أن تتجه لإلغائها نهائيا، تزامنا مع إلغاء عقوبة الإعدام، عقب حادثة إعدام حميدة الجندوبي عام 1977.

جرائم خطف وتعذيب واغتصاب

بداية من العام 1971، عمل حميدة الجندوبي، المولود بتونس يوم 22 أيلول 1949، بمجال الاعتناء بالحدائق. أثناء فترة عمله، تعرض الأخير لحادث أدى لبتر ثلثي ساقه اليمنى. وخلال تواجده بالمستشفى، التقى حميدة الجندوبي بإليزابيت بوسكيه (Élisabeth Bousquet)، البالغة من العمر 21 عاما، التي سرعان ما تحولت لصديقته.

إلى ذلك، اتجه حميدة الجندوبي لاستغلال إليزابيت بمجال الدعارة. وأمام هذا الوضع، تقدمت هذه الفتاة بشكاية ضد حميدة الجندوبي الذي اعتقل قبل أن ينال حكما بالسجن لأشهر. مع خروجه من السجن، عاد حميدة الجندوبي لأنشطته السابقة واتجه لانتداب فتاتين للعمل معه.

وخلال إحدى المرات، التقى الأخير بمحض الصدفة بإليزابيت بوسكيه. وعقب نجاحه في إقناعها بالذهاب معه لمنزله، عمد حميدة الجندوبي لتعذيب إليزابيت قبل أن يقتلها ويلقي بجثتها بمكان ناء عند منطقة لانسون بروفانس (Lançon-Provence) التي كانت تبعد عشرات الكيلومترات على مرسيليا. لاحقا، اكتشفت الجثة بمحض الصدفة من قبل مجموعة أطفال أثناء مرورهم بالمنطقة.

وفي الأثناء، واصل حميدة الجندوبي أنشطته وعمد خلال إحدى المرات لخطف فتاة تبلغ من العمر 15 عاما. وعقب تعرضها للاغتصاب والتعذيب، تمكنت الفتاة من الفرار يوم 9 آب 1974 قبل أن تتجه نحو أحد مراكز الأمن بمرسيليا لتقديم دعوى ضد حميدة الجندوبي. وبعد حوالي يومين، أطاح رجال الأمن الفرنسيون بحميدة الجندوبي الذي سرعان ما أقر بجميع أفعاله.

آخر من أعدم بفرنسا

أثناء فترة التحقيق، اتجه حميدة الجندوبي للتعاون مع رجال الأمن والمحققين أملا في الحصول على حكم مخفف. إلى ذلك، فشل محاموه في تخفيف حكم الإعدام الصادر بحقه عقب اتهامه بالقتل العمد والخطف والتعذيب وإنشاء شبكة دعارة.

الأخيرة

يوم 9 أيلول 1977، أرسل النائب العام رسالة لمحامي حميدة الجندوبي حول رفض اقتراح العفو، على الرغم من وجود شكوك حول سلامة المدارك العقلية للمتهم، واستعداد السلطات الفرنسية لتنفيذ حكم الإعدام فجر اليوم التالي. ويوم 10 أيلول 1977، نفذت السلطات الفرنسية، داخل سجن دي بوميت (prison des Baumettes) بمرسيليا، في حدود الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة صباحا حكم الإعدام بالمقصلة بحق حميدة الجندوبي.

وعلى الرغم من وجود محكومين آخرين بالإعدام داخل السجون الفرنسية، مثل حميدة الجندوبي آخر شخص ينفذ فيه حكم الإعدام بفرنسا، فعقب مشاورات عديدة، وافقت فرنسا بشكل رسمي خلال شهر تشرين الأول 1981 على إلغاء عقوبة الإعدام








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع