ارتفاع صادرات الادوية الاردنية بمعدلات تجاوزت 300 مليون دينار

زاد الاردن الاخباري -

شهدت صادرات الادوية الاردنية ارتفاعا بمعدلات تجاوزت 300 مليون دينار,حيث تمكنت الصناعة الدوائية الأردنية الدخول إلى العديد من الأسواق الجديدة العالمية, ولا سيما بعد حصول - احدى الشركات على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لتسويق منتجاتها داخل أسواق الولايات المتحدة وأيضا حصول سبع شركات على موافقة الهيئات الصحية في أوروبا كمواقع للتصنيع وبدأت بالتصدير إلى بريطانيا وألمانيا نظرا للمكانة النوعية العالية التي يحظى بها الدواء الأردني من الجودة العالية والسعر الدوائي الجيد.

المدير التنفيذي للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية المهندس يعرب القضاة بين أن المؤسسة شاركت بنحو 35 معرضا للأدوية تنوعت - بين معارض دولية وإقطاعية متخصصة وذلك لتقديم الشركات الأردنية منتجاتها الدوائية وحتى تتمكن الشركات من المنافسة.

وأضاف القضاة ان القطاع الدوائي واجه العديد من التحديات والصعوبات خلال الأزمة - المالية العالمية الأخيرة لكن الدواء الأردني استطاع اجتياز جميع هذه التحديات وبقيت صادراته الدوائية مرتفعة مقارنة مع الكثير من الدول في العالم ولا سيما بعد حصوله على رخصة "FDA" وهي اعلى رخصة عالمية لدخول الأسواق الأوروبية.

وأوضح القضاة أن المنتجات الدوائية تصدر إلى جميع الدول العربية والدولية وان السوق الجزائرية تعتبر من أكثر الأسواق طلبا للمنتجات الدوائية الأردنية, مشيرا انه في حالة واجهت عمليات التصدير اي صعوبات تقوم المؤسسة بالعمل على حلها. مشيرا ان بعض الدول تقوم بفرض إجراءات مشددة على منح الرخص الدوائية على جميع مستورداتها من الأدوية ليس فقط من الأردن بل من جميع دول العالم.

وأشار القضاة ان المؤسسة والاتحاد الأردني - لمنتجي الأدوية يقومان الآن بخطط وحملات دعائية وترويجية في العديد من المعارض لتسويق المنتج الدوائي الأردني ليتم الدخول إلى أسواق جديدة لاثبات جودة الدواء الأردني.

وعلل عضو غرفة تجارة الأردن جهاد المعاني زيادة صادرات الادوية نتيجة لفتح أسواق جديدة لم تكن موجودة في السابق وذلك بالعمل على ابرام العديد من اتفاقيات التعاون مع بلدان عربية وأخرى عالمية لم يكن المنتج الاردني يصدر لها.

وأضاف المعاني ان هناك منتجات دوائية تم تسجيلها لم تكن قد سجلت من قبل, حيثُ ان هناك إجراءات طويلة ومشددة تفرضها بعض الدول المستقبلة للدواء ليتم تسجيله, مبينا انه كلما قل عدد البدائل المتوفرة لدواء معين كان تسجيله أسرع, مشيراً ان مدة تسجيل الدواء قد تكون أقل من سنة وبعض الأحيان - قد تصل إلى سنتين.

وأكد المعاني وجود أكثر من خمس دول صادراتنا الدوائية لها هي الأكثر نصيبا, مطالبا في الوقت نفسه بوجود دعم أكثر للقطاع الدوائي حتى يزدهر بصورة أكثر مما سيرفع حجم العائدات الوطنية.

وبين الدكتور الصيدلاني أحمد العموش ان معدلات الإنتاج بدأت بتزايد لما حققه الدواء الأردني من فعالية ودخوله العديد من الأسواق واكتسابه الثقة الحقيقية مما كان له الكثير من الفائدة على زيادة معدلات الطلب الدولي على الدواء.

وأضاف العموش ان التدرج بالإنتاج الدوائي بالأردن - كان منذ عام 1990م مبتدئا بستة أصناف فقط وتدرج في الزيادة حتى وصل عدد الأصناف التي تنتجها الدوائية إلى أكثر من 200 صنف دوائي شملت العديد من المجموعات الدوائية مثل: المضادات الحيوية - مضادات الروماتيزم والالتهابات - المسكنات وخافضات الحرارة - مضادات القيء والغثيان - الفيتامينات - علاج الضغط المرتفع - علاج السكر - علاج الحساسية والفطريات - المطهرات - مضادات الربو والحساسية - مضادات العدوى - مضادات القرحة والحموضة - أدوية السعال. وقد تم تسجيلها بالسوق المحلية والسوق العربية والدولية ويوجد عدد 15 منتجا تحت التسجيل اضافة إلى 35 منتجا تحت التطوير.

العرب اليوم