أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
أنزلتِ الأرضُ أثقالَها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أنزلتِ الأرضُ أثقالَها

أنزلتِ الأرضُ أثقالَها

09-02-2023 10:26 AM

في الزلزال التركي السوري لم تُخرج الأرض أثقالها بل أنزلت أثقالها.. لكن الإنسان وقف مشدوهًا واجفًا خائفًا وقال بملء الدهشة: ما لها؟!.
القصص التي تخرج من تحت الأنقاض تجعلك تلفّ حول نفسك ألف مرّة وتدور.. تجعلك تزهد في كلّ شيء حتى في طعامك وشرابك..!
يا الهي.. أكانت سوريّة بحاجة إلى هذا الموت والخراب أيضًا؟! لا اعتراض على حكمك وقدرك وقضائك؛ لكنه فضاء الأسئلة الطافحة.. إنه القلق الكبير لسؤال صغير: أهذه هي الحياة؟! في لحظة ودون مقدمات أو إنذارات أو لفت نظر يصبح عاليها واطيها..؟!.
كم تحتاج سورية لتستيقظ فقط تستيقظ من كابوسها الجديد..؟! كم تحتاج العائلات كي تجد ملاذًا آمنًا.. كم يحتاج الأطفال هناك كي يصبحون أسوياء لا تأسرهم ذاكرة الزلزال والخراب والموت والسقوط المفاجئ..؟!.
أسيرٌ في المشاهد كلِّها رغم أنفي.. واقفٌ على باب الهذيان.. عاجز عن فهم هذا الصخب الدامي.. بل إنني رغم كل المعطيات عاجزٌ تمامًا عن الأُعطيات.. وكل الذي أملكه لسانًا داعيًا ولاهجًا لله العظيم: يا ربّ لك الأمر من قبلُ ومن بعدُ؛ إننا أشقياء دونك.. وفي لحظة الحقيقة؛ فعلًا ما إلنا غيرك يا الله.


كامل النصيرات








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع