أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن
تفاؤل أم تشاؤم؟

تفاؤل أم تشاؤم؟

09-02-2023 10:24 AM

مع بداية كل عام نتسابق كمحللين في كتابة التحليلات والتقييمات للأحداث بشكل عام في كافة المجالات إن كانت سياسية او اقتصادية او اجتماعية، مع قراءة عامة لكافة التصورات والاحتمالات المتوقعة وتوصيفها ما بين التفاؤل والتشاؤم لما هو قادم.
اليوم وقد بدأنا بتخطي الأشهر الأولى من هذا العام الجديد، إلا أننا لم نر من الحكومة او من المسؤولين تصريحا او رأيا فيما تتوقعونه في مقبل الأيام، والذي هو بالأصل كان من الواجب عليهم العمل به كونه مبدئا تعتمد عليه المكاشفة والواقعية الحقيقية للأوضاع بالنظر عن الإنجازات أو الإخفاقات، بالإضافة الى قراءة شاملة ودقيقة للردود والأفعال المستقبلية التي من الممكن ان تواجه سياستنا أو اقتصادنا في هذا العام.
فوضع المواطن بصورة الخطط والاستراتيجيات الحكومية من قبل الفريق الوزاري أو المسؤولين على فترات زمنية معينة ومنتظمة وتوضيح طريقة العمل التي ستسير عليها الوزارات والمؤسسات في الدولة لهذا العام، بعيدا عن حجم الموازنة العامة وموعد إقرارها من مجلس الامة سيسهل عملية الاندماج وإزالة الخوف لدى المستثمر والمواطن مما هو قادم، مع وضع التصور المستقبلي للحال المتوقع الذي سيكون عليه المواطن في كافة المجالات بغض النظر عن السلبيات الحاصلة او التي حصلت في الماضي.
لكن فيما يخص المؤشرات والدلالات لهذا العام فاعتقادي هي تفاؤلية وذلك للمبررات والدلائل المطروحة أخيرا، والتي هي أهمها نجاح البنك المركزي في التصدي للتضخم العالمي واستقرار النقدي للدولة، إضافة الى إعلان طرح مشروع المدينة الجديدة والتي من المتوقع ان نرى مبالغ استثمارية ضخمة ستضخ بها خاصة في سرعة التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وبعض الصناعات ذات الصلة بالمدينة الجديدة.
في المقابل لا أريد ان أكون مع التفاؤلية المبالغ فيها، خاصة بتحديد النجاح أو الفشل من منظور الرأسمالي في هذا المشروع او حتى غيره من المشاريع التي من الممكن ان تستثمر في المملكة، مع الأخذ بعين الاعتبار فيما يحدث في دول المنطقة وخاصة الموضوع المتعلق بالمدن الجديدة.
فالارتكاز السياسي ربما سيكون سليما بهذه المشاريع لكن المخاطر الاقتصادية والمجتمعية ستحمل في طياتها مخاطر الانعزالية والفئوية خاصة اننا من فئة أسواق الدول النامية، والمشاكل التي تواجهنا ليس لها حلول جذرية، وربما تكون غير متاحة دون تعاون ومشاركة دول أخرى من داخل المنطقة.
ولكي لا أبالغ في القول إن النمو الذي نسعى اليه وطنيا وإقليميا ودوليا شبه مستحيل، إلا انه ليس بالأمر السهل كما يتوقع البعض، خاصة مع عدم إغفال التقلبات الإقليمية وصراع نظام القطب الأوحد، الذي يعد أمرا مقلقا للغاية، مع وجود أزمة عالمية في الطاقة والغذاء والذي نعتمد على حلهما من قبل دول أخرى، ولهذا يجب علينا ان نكون اكثر جدية في البحث عن بدائل للطاقة وكذلك الغذاء لأنهما اصبحا امرا واقعا لا مفر منه.
ولأن البيئة السياسية مستقرة، فعلينا التحرك والعمل على كافة الأصعدة لخلق البيئة الاقتصادية الجيدة لننافس دول المنطقة ببعض المجالات التي يمكن ان نرتكز عليها، لا أن نجد انفسنا خارج الخريطة في المستقبل، ولهذا نحن علينا أيضا ان نبث روح التفاؤل والامل لإنتاج الطاقة الإيجابية التي ستسير بعملية التحديث الاقتصادي المأمول نحو الامام والتقدم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع