أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي شكل فريقا للبحث عن أنفاق بالضفة الغربية التنمية توزع 30 ألف بطاقة غذائية في رمضان "مُشتركة نيابية" تُشرع بمُناقشة "مُعدل الأمانة" الاربعاء أول أيام الاعتدال الربيعي في الاردن. النشامى يغادر إلى باكستان الحوثيون يستهدفون سفينة أميركية ويطلقون صواريخا على ايلات حماس: إسرائيل تهاجم مستشفى الشفاء للتغطية على إخفاقها العسكري الأردن يسيّر طائرة مساعدات إغاثية وخيم إلى قطاع غزة قطر تكشف تطورات مفاوضات صفقة تبادل في غزة تحذيرات من استمرار التجويع بغزة وسوء التغذية يفتك بالأطفال مقتل قائد عسكري إسرائيلي في غزة تبعات الحرب على أطفال غزة .. نور تصارع السرطان دون دواء ولا غذاء عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى تزايد تأثر الاردن بالمنخفض وأمطار رعدية في عدة مناطق الجمارك ومكافحة المخدرات تحبطان تهريب كبتاغون عبر معبر جابر غزة في اليوم الدولي للسعادة .. قدرة على الصمود والتكيف مع التحديات خيمة نزوح من معلبات المساعدات في غزة الأنصاري يكشف تطورات محادثات الدوحة حول وقف إطلاق النار بغزة الخيرية الهاشمية: الطرود الأردنية تصل لـ 1000 عائلة غزية يوميا إطلاق الإستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات في الاردن
المنطقه بين التشخيص والتجريد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المنطقه بين التشخيص والتجريد

المنطقه بين التشخيص والتجريد

09-02-2023 10:22 AM

ما يدور حولنا من اجسام تعرف من واقع التشخيص وما يعرف حولنا بدلائل يسمى من منظور التجريد وما يراد اكتسابه بالتمايز فيعرف باطار التقليم وما بين التشخيص والتجريد تكمن المعرفة التى تقوم على الاستدلال والبرهان بقلم ترسيم البيان .

فاذا كان التقديس هو وصف تشخيصية بدلالة محددة او انه
يتكون من واقع جغرافية مكان ، فان التكريم هى سمة تجريديه بدلالة العمل المقام ، الذى يمكنه ممايزة العلاقه الكامنه بين قدس المكان فى جغرافيه بيت المقدس على سبيل المثال ومقصد المنزله بعنوان العمل الذى يدور حول مكه برمزيه دلالة ، وهى حقيقة لمعادلة التمايز القائمه بين جغرافيه المكان من باب التقديس من لتشخيص واقع واداة تكريم شعائر الطواف بالكعبه من باب النجريد .

فاذا كان التشخيص وسيلة قياس معرفة بحدود وكان التجريد اداة استدلال معرفة باستنتاج فان القلم يشكل ضابط الايقاع القادرة على التقليم كما يشكل بذات السياق اداة الوزن والميزان فى بيان المعرفة بحدودها وضوابطها لكن بذات المرجعيه القيميه الوازنه للرسالة الانسانية ، فالانسان كما الجبال والابحار تعرف من باب التشخيص كونها جمعيا تحوى على نظم محددة ذات اطر بائنه اما الانسانية فهى مرجعية قيمية تعرف كما يعرف الصوت والضوء وما بينها من آفاق بالسمه الوصفيه الداله عليها وتظهر عبر صدى وظاهر النتيجة ولا يتم و من نتائج العمل بدافع الفعل .

وحتى لا نغرق بعلوم الفلسفة ونبحر بمنطق التكوين فان علم اتباع هذه المنطقات المبدئيه تكون نماذج عمل حياتيه وتتطلب الوقوف عند السبب بدواعيه الذاتية وحواضنه الموضوعيه من دون الاغراق بتفاصيل المسبب من باب التشخيص بل بالوقوف عند الاسباب الكامنه من مدخل النجريد لان طرفي هذه المعادله تعتبر باركانها أداة قياس صحيحه فى حال ترافق المسبب مع السبب بذات التعليل وحملت نتائجه استخلاصات مفيده بالمعنى الضمنى كما بالشكل الكلي .

وهو ايضا ما يمكن اسقاطة على معادلة اخرى فى ميزان التقييم عند تحديد حواضن الانطباع وبناء اوزان الحقيقة لان الحقيقيه
بهذا المقام اداة تجريد بينما الانطباع يشكل بكل حواضنه وسيله تشخيص تقوم على نموذج الحركة والية التحرك بينما تعتبر الحقيقه قيمة وصفيه واداة تجريدية تبنى على الباطن من وحى الاستدلال ولا تعرف بالظاهر من واقع محددات صورية وهو ما يجعلها كامنة وان كانت مكتوبة يقراءها العموم ويعرف ما هيتها الخصوص .

خلاصة القول فان مسالة التشخيص حاله ضروريه للاصلاح فان
تم اعتماد وسيلة التجريد للاستخلاص الواقعه بين مصداقيه الناقل والموضوع اامنقول فان هذا الاستخلاص لن يكون قويم للبناء عليه جمله اصلاحيه لافتقاره للنهج التقويم الصحيح الذى لا بد ان يجمع بين ظروف الحاله وحواضنها واسبابها ومسبباتها معا حتى تستقيم حالة التقيم وتصبح اسلم عند وضعها فى الميزان،

فان العمل على بناء جملة اصلاحية يصعب تكوينه قبل الوقوف على ظاهر الامر وباطنه واتباع علوم المحاكاه قبل الشروع باجراء التنفيذ ذلك لان اختيار الوسائل وادوات التحقيق يجب ان يكون منسجما مع اختيار فريق العمل القادر على بناء الصوره من واقع التصور وبناء جملة تنفيذيه مبنيه على حالة التشخيص والتجريد .

فان تقدير حال المشهد العام من وحى تصورات انطباعيه كالتى ادخلت بها جيبوتي والصومال لن يحدث حالة استدراك كونها جاءت بناءا على تصورات ذاتيه وليس وفق صور حقيقيه كان من المفترض ان تقف عند المسبب وتبحر بالاسباب لكن سوء التقدير يجعلها تعيش حاله مازالت عليها الى يومنا هذا .

هذا لان التشخيص جاء من وحى تصورات انطباعيه تماما كالتى يتحدث عنها البعص مع حفظ القياس فى العراق وليبيا او تلك
التى شاهدتها من واقع الازمه السورية واليمنيه والاخرى التى
بدات تظهر فى لبنان بواقع ازمه ماليه وهى ذاتها مرشحه بالظهور فى مصر اذا لم يحسن استدراكها بحاضنه عربيه ...

لهذا فهى جمعيها مرشحة للدخول بدوامة الدومينو التى تريد بناء مربع جديد بواسطة مشروع كونفدراليه الاراضي المقدسه قيد التشكيل وهو المشروع الذى بدا الحديث حوله لبناء المرتكز الجديد لما يراد تكوينه كما يصف ذلك الكثير من المحللين ، فهل ستبقى اجواء الانتظار سمة المشهد العام ام سيطرا تغير فى ميزان التعامل وتتحول السياسيه العامة من ردة فعل الى مبادرة فعل ؟!

وحتى تبدا منظومه المشرق العربي بإستدراك المتغير واخذ زمام المبادرة فان الحال سيبقى برسم اجابة المستقبل المنظور ، لاسيما بعد جملة البيان التى جاءت من واشتطن للدول النفطيه فى خطاب الاتحاد بالكونجرس قبل ايام الذى جاء على وقع زلازال طبيعيه متاوليه غريبة الاطوار ، وهو ذات المشهد العام الذى يجعل الجميع يقف بحالة تأهب وتوجس ويقظه ...!

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع