أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل تجب النية عن كل يوم صيام؟ .. الإفتاء تجيب إنييستا: برشلونة لم يشتر الحكام أبدا للمرة الأولى .. إيران وعُمان تصومان مع العالم العربي المغرب: نتابع بقلق التصريحات الاسفزازية لمسؤولين إسرائيليين ارتفاع أسعار الخضار في أول أيام رمضان وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء مقابلات شخصـية - أسماء التعليم الخاص: نتابع أي شكوى حول عدم إلتزام المدارس بدوام الـ 9 في رمضان قرار مرتقب من البنك المركزي برفع الفائدة على القروض في الأردن دوام اليوم من العاشرة والمدارس من التاسعة بلدية الزرقاء تدعو أردنيين لتسديد المبالغ المترتبة عليهم - أسماء وفاة الشاب بهاء أبو صيام إثر حادث مؤسف - صور الأردن «مصدوم» بعد خريطة سموتريتش: صمت «الأصدقاء» و«نبوءة» الأطماع التلمودية تحققت طقس ربيعي لطيف في أول أيام رمضان بالاردن بعد التأزيم مع الاردن والفلسطينيين .. هل تدفع إجراءات حكومة نتنياهو نحو تفكك الكيان الصهيوني داخليا؟ النائب الحراسيس: ما يثير الاستغراب هو استغراب الحكومة من تصريحات كيان الاحتلال الطراونة: لم أختفي عن الساحة المحلية ويفترض مساءلة زواتي أمام القضاء الصفدي يحذر من خطورة الفكر الذي يحمله وزير بالحكومة الإسرائيلية (جزاء عمان) تنظر بقضية اختلاس شعير ونخالة مدعومة للمزارعين هل ترفع تعرفة المياه عن طريق الفاتورة الشهرية؟ الحوارات : قرار النواب بطرد السفير الصهيوني مهم على المستوى الداخلي لأنه يمثل الحالة الشعبية - فيديو
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مهند عباس حدادين: النظرة الثاقبة لجلالة الملك...

مهند عباس حدادين: النظرة الثاقبة لجلالة الملك هي قيمة مضافة للإدارة الأمريكية

مهند عباس حدادين: النظرة الثاقبة لجلالة الملك هي قيمة مضافة للإدارة الأمريكية

03-02-2023 10:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال الخبير الإستراتيجي في المجال السياسي والإقتصادي والتكنولوجي المهندس مهند عباس حدادين بأن زيارة جلالة الملك وولي العهد إلى الولايات المتحدة في هذا الوقت, هي الزيارة الثالثة في عهد الرئيس بايدن لعمق العلاقات التي تربط الأردن بالولايات المتحدة, تأتي في ظل متغيرات عالمية سياسية وإقتصادية وعسكرية في عدة جبهات عالمية, وحيث أن الجبهة التي تشغل العالم الآن هي الحرب الروسية- الأوكرانية وإنعكاساتها الإقتصادية على العالم بشكل عام وعلى الأردن بشكل خاص كان التأكيد على المعاناة الإقتصادية من غلاء في أسعار الطاقة والسلع الغذائية.
وفي نفس الوقت وبالتزامن مع هذه الحرب حاولت إسرائيل من قبل وزراء في الحكومة الحالية مستغلة إنشغال العالم في الحرب الروسية - الأوكرانية تجاوز خطوط حمراء في ثوابت القضية الفلسطينية التي قد تُشعل فتيل حرب لا تتحملها المنطقة ولا أي طرف أو حليف في هذه القضية , فكما يعلم العالم والإدارة الأمريكية بأن جلالة الملك هو الوصي الوحيد على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف , فقد إستشعر جلالة الملك ذلك التجاوز قبل تفاقم الأمور بوضع الإدارة الأمريكية بأبعاد وخطورة الموقف في القدس في هذا الظرف الخاص , والذي جاء بعد سلسلة إجتماعات لجلالة الملك بإخوته العرب, وإجتماعه الأخير برئيس الوزراء الإسرائيلي.
إضافة إلى العمق السياسي الذي يتمتع به جلالة الملك من خلال نظرته الثاقبة والمتوازنة للأحداث كان لا بد من إسداء النصيحة للإدارة الأمريكية بأن الحرب الروسية- الأوكرانية لا تصب في صالح أي طرف ولا اي دولة في العالم, وأن
إستقرار منطقة الشرق الأوسط وحياد الدول العربية وعدم إنجرارها وراء أي أعمال عسكرية في منطقة الخليج لا تخدم مصلحة أي طرف, وأن الجلوس على طاولة المفاوضات هو دائماً الحل الأمثل لحل المشاكل الإقليمية والعالمية وأهمها قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع