أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل يغير العراق بوصلة تحالفاته لبسط نفوذه على...

هل يغير العراق بوصلة تحالفاته لبسط نفوذه على أراضيه؟

هل يغير العراق بوصلة تحالفاته لبسط نفوذه على أراضيه؟

02-02-2023 01:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، والبلاد تتجاذبها أطراف إقليمية ودولية تدفع تجاه عدم استقرار العراق، ما يعيق الأخير من فتح آفاق تعاون مع دول الإقليم.

ولا يخفى على أحد، وفق مراقبين، النفوذ الإيراني في العراق بالتزامن مع الإطاحة بألد خصوم طهران، الراحل صدام حسين، في حين أن تركيا معنية بالشق العراقي خصوصا في الجانب المتعلق بالأكراد، فيما حافظت الولايات المتحدة على وجودها على الأراضي العراقية منذ غزوها البلاد.

بعد يومين فقط من اقتحام المتظاهرين للبرلمان العراقي في يوليو/تموز، أصدرت مجموعة تُدعى "أصحاب الكهف"، بيانات تهديديا حول المصدر الحقيقي للانهيار السياسي في العراق. وقالت الجماعة في 1 أغسطس/آب إنَّ "السفارة الأميركية والسفارة البريطانية ودول الناتو الأخرى" قد أثارت الاضطرابات بين شيعة العراق؛ ولهذا "ستتعرض جميع سفاراتها وقواعدها للاستهداف".، وفقا لموقع عربي بوست.

وفي المقابل، يقول محللون ومسؤولون أمريكيون سابقون إنَّ الأزمة الحالية تشير إلى تضاؤل ​​قوة الولايات المتحدة واهتمامها بالبلاد.

وقال دوغلاس سيليمان، رئيس معهد دول الخليج العربية في واشنطن العاصمة والسفير الأميركي السابق في العراق، لموقع Middle East Eye: "الولايات المتحدة ليس لها علاقة تُذكَر بما يحدث في العراق، ولديها طرق قليلة للتأثير فيه بطريقة إيجابية أو سلبية".

ورغم تأرجح التكهنات بشأن دور الولايات المتحدة بإحداث القلاقل في العراق، إلا أن المدافعين عن براءة واشنطن مما يحدث في بغداد وشقيقاتها من المدن العراقية، يقرّون بامتلاكها أدوات أخرى للتأثير هناك.

وقد أدى اعتماد الحكومة العراقية على إيران والولايات المتحدة الأميركية لمحاربة تنظيم الدولة إلى صعود نفوذ طهران وواشنطن بشكل غير مسبوق وانحسار النفوذ التركي مترافقًا مع ازدياد المخاطر الأمنية التي مصدرها العراق سواء من حزب العمال الكردستاني أو تنظيم الدولة أو حتى ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية، وفقا لدراسة نشرها موقع الجزيرة نت.

وكما هي العادة، تتابع الدراسة، انحازت الحكومة العراقية إلى إيران في الصراع الإقليمي التركي-الإيراني، فتدهورت العلاقات بين تركيا والعراق، بشكل حاد في العام 2016، وطفت على السطح ملفات خلافية جديدة سيما فيما يتعلق بوجود قوات عسكرية تركية في معسكر "بعشيقة" في شمال العراق، وعملية تحرير الموصل المرتقبة، ووضع الأكراد والسنة العرب والتركمان في مواجهة صعود ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية، وأجندة إيران الإقليمية.

بيد أن تركيا أيضا، وكما هو الحال في سوريا، تجد في الحضور الكردي على الساحة العراقية ذريعة للعب دور أكبر من دور دولة جوار في العراق.

ظاهريا، تسعى تركيا لتحقيق الاستقرار في العراق، ودعم تشكيلة حكومة عراقية، والهدف سيطرة هذه الحكومة على أراضيها منعا لأي نشاط لحزب العمال الكردستاني، بيد أن الواقع وفق محللين، يدفع أنقرة لإبقاء الوضع خارج السيطرة في العراق، بهدف تحريك طيرانها وأفراد قاعدتها في جبل بعشيقة، لضرب أهداف كردية في العمق العراقي.

وحسب مراقبين، يتعين على العراق اليوم الانفتاح أكثر على دول تتجاوز الإقليم في سبيل استعادة النفوذ والسيادة على أراضيه، والمضي في نسج علاقات أكثر مع دول الإقليم، والاستفادة من التحالفات والتكتلات التي ظهرت في المنطقة وكان العراق طرفا فيها، كالاتفاق المصري الأردني العراقي، ذي المنافع السياسية والاقتصادية على تلك البلاد.

ويمضي المراقبون في تحليلاتهم، بضرورة حصول تقارب أكثر مع دول عظمى، تدعم السيادة على أراضيه، وتوسع من أفق الاستقرار، كالصين وروسيا وغيرها من البلدان، بعيدا عن المعسكر الغربي الدائر حول فلك الولايات المتحدة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع