أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة المبيضين: قافلة مساعدات أردنية تصل غزة سرايا القدس تعلن قصف سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة 25 مليون دينار تكلفة الدورة الواحدة للتوجيهي اربد .. الحبس 6 أشهر لسيدة دفعت ابنتيها للتسول إزالة 5 أطنان من النفايات في غابة برقش يومي الجمعة والسبت %60 نسبة إشغال المزارع الخاصة بالأردن استمرار المظاهرات في جامعات أمريكا رغم الاعتقالات الحكومة: الصحافة ركيزة أساسية في دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان
الأخوة المسؤولون.. تحركوا إلى العراق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأخوة المسؤولون .. تحركوا إلى العراق

الأخوة المسؤولون .. تحركوا إلى العراق

25-01-2023 09:29 AM

مكرم أحمد الطراونة - بعد عدة لقاءات أولية جمعت الوفد الإعلامي الأردني مع الرئيس العراقي ورئيس مجلس النواب ووزير النفط ورئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، والاستماع إليهم فيما يتعلق بالعلاقات الأردنية العراقية، نستطيع استخلاص عناوين عامة في منتهى الأهمية التي لا بد من الوقوف عليها إذا ما أردنا المضي قدما نحو تطويرها.
وبعيدا عن بروتوكولات الترحيب والتأكيد على العلاقات الثنائية سياسيا واقتصاديا، علينا إدراك أن هذه العلاقة تمر اليوم بمرحلة ذهبية من الصعب تعويضها وخسارتها، إذ إن هناك توافقا ثنائيا على أن العلاقة اليوم تشاركية وتخدم المصلحة الثنائية جراء ما تعانيه كل دولة من تحديات خاصة بها.
إن الرغبة العراقية بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن، تواجه موجات رفض أو تحفظ، منها ما هو إقليمي ومنها ما هو داخلي، وربما الأخيرة هي الأكثر حساسية كونها تتعلق بالشارع العراقي، الذي قد يقرأ أن هذه العلاقة تصب في مصلحة جهة واحدة وهي الأردن، لذا لا بد من إجراء لمعالجة ذلك عبر مساعدة أصحاب القرار العراقي في المضي قدما بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين وعلى رأسها خط أنبوب النفط (البصرة – العقبة).
أما كيف يكون ذلك؟ فإنه ببساطة مهمة المسؤولين الأردنيين الذين عليهم التحرك نحو الشقيقة العراق ليس لشرح حاجتنا لهم، بقدر استكشاف ما يحتاجه العراق أيضا، وما يملكه الأردن ليقدمه للشقيقة في هذه الفترة.
العراق يحتاج اليوم إلى الأدوية، والكهرباء، والأسمدة، والخبرات الإدارية، والأدوات الزراعية، وغيرها الكثير مما هو متوفر في الأردن بصورة مباشرة، ويساعدنا بالتالي على تعزيز العلاقات ودفعها للأمام.
ونحن عندما نقول تعزيز العلاقات الثنائية فإن ذلك يعني عملية تبادلية، يستفيد منها الطرفان، ومع العراق تحديدا فإن هذه العلاقات أبعد من مجرد تبادل تجاري أو علاقات اقتصادية، بل هي أعمق من ذلك تاريخيا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا، منبعها الأساسي أن كلا البلدين يمثلان عمقا استراتيجيا لبعضهما، لطالما أثبتت نوائب الزمن متانته وصلابته أمام كل التحديات.
لماذا لا يكثف المسؤول الأردني تواجده في بغداد عبر ترتيب مقابلات إعلامية وتصريحات صحفية توضح كل ذلك، وذلك يمكن تنظيمه من خلال نقابة الصحفيين العراقيين، أو هيئة الإعلام العراقية.
نملك مقومات يحتاجها العراق، ولا يدركها الأشقاء العراقيون كمواطنين وممن ينتمون لبعض التيارات السياسية، وهذا يؤثر حتما على تسويق أن المصلحة ثنائية لا فردية، ولربما يخفف الصغط على أصحاب القرار في العراق.
يجب عدم الاكتفاء بالزيارات الرسمية فقط، بل الذهاب إلى أبعد من ذلك. قد تكون هناك تحديات لتطبيق هذا المقترح، بيد أن فكرة الانخراط لشرح ما نملك للداخل العراقي غاية في الأهمية، والحكومة أكثر إدراكا كيف تنفذها، وبإمكانها أيضا أن تبحث عن أوجه أخرى لهذه الغاية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع