أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تشواميني عن أزمته: مازلت أتعلم بلدية السلط تمدد ساعات دوام قسم رخص المهن 10 مدن الأكثر هدوءا في العالم خلال 2023 الحبس لمواطن هدد آخر بالوزير الفراية نمو اقتصاد الأردن 2.5% العام الماضي عائلة أردنية تطالب بطفلها غير الشرعي تبنّته عائلة بالإمارات مراحل الهندسة الوراثية وقفة احتجاجية أمام مستشفى الأمير حمزة تطالب بحماية الاطباء من الاعتداءات الإفتاء الاردنية: العزائم الرمضانية بالتقسيط حرام هل وضع مساحيق التجميل يفطر في رمضان؟ الاردن .. تعمق الكتلة الباردة وسط رياح قوية مثيرة للغبار السماح لسجين أردني بإلقاء نظرة الوداع على جثمان والدته باريس يستسلم في مفاوضات التجديد مع ميسي أسعار الذهب محليا الخميس طرح عطاء لشراء 100 ألف طن قمح ضبط 170 مخالفة تموينية في رمضان منها 31 لعدم الالتزام بأسعار الدجاج مشروع استجابة كورونا بالأردن موّل 750 ألف جرعة فايزر كيف يتم الهضم الكيميائي 97 % من الأردنيين يعتبرون أنفسهم متدينين الحكومة: نخسر أكثر من نصف مياه الشرب بالأردن
الأخوة المسؤولون.. تحركوا إلى العراق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأخوة المسؤولون .. تحركوا إلى العراق

الأخوة المسؤولون .. تحركوا إلى العراق

25-01-2023 09:29 AM

مكرم أحمد الطراونة - بعد عدة لقاءات أولية جمعت الوفد الإعلامي الأردني مع الرئيس العراقي ورئيس مجلس النواب ووزير النفط ورئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، والاستماع إليهم فيما يتعلق بالعلاقات الأردنية العراقية، نستطيع استخلاص عناوين عامة في منتهى الأهمية التي لا بد من الوقوف عليها إذا ما أردنا المضي قدما نحو تطويرها.
وبعيدا عن بروتوكولات الترحيب والتأكيد على العلاقات الثنائية سياسيا واقتصاديا، علينا إدراك أن هذه العلاقة تمر اليوم بمرحلة ذهبية من الصعب تعويضها وخسارتها، إذ إن هناك توافقا ثنائيا على أن العلاقة اليوم تشاركية وتخدم المصلحة الثنائية جراء ما تعانيه كل دولة من تحديات خاصة بها.
إن الرغبة العراقية بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن، تواجه موجات رفض أو تحفظ، منها ما هو إقليمي ومنها ما هو داخلي، وربما الأخيرة هي الأكثر حساسية كونها تتعلق بالشارع العراقي، الذي قد يقرأ أن هذه العلاقة تصب في مصلحة جهة واحدة وهي الأردن، لذا لا بد من إجراء لمعالجة ذلك عبر مساعدة أصحاب القرار العراقي في المضي قدما بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين وعلى رأسها خط أنبوب النفط (البصرة – العقبة).
أما كيف يكون ذلك؟ فإنه ببساطة مهمة المسؤولين الأردنيين الذين عليهم التحرك نحو الشقيقة العراق ليس لشرح حاجتنا لهم، بقدر استكشاف ما يحتاجه العراق أيضا، وما يملكه الأردن ليقدمه للشقيقة في هذه الفترة.
العراق يحتاج اليوم إلى الأدوية، والكهرباء، والأسمدة، والخبرات الإدارية، والأدوات الزراعية، وغيرها الكثير مما هو متوفر في الأردن بصورة مباشرة، ويساعدنا بالتالي على تعزيز العلاقات ودفعها للأمام.
ونحن عندما نقول تعزيز العلاقات الثنائية فإن ذلك يعني عملية تبادلية، يستفيد منها الطرفان، ومع العراق تحديدا فإن هذه العلاقات أبعد من مجرد تبادل تجاري أو علاقات اقتصادية، بل هي أعمق من ذلك تاريخيا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا، منبعها الأساسي أن كلا البلدين يمثلان عمقا استراتيجيا لبعضهما، لطالما أثبتت نوائب الزمن متانته وصلابته أمام كل التحديات.
لماذا لا يكثف المسؤول الأردني تواجده في بغداد عبر ترتيب مقابلات إعلامية وتصريحات صحفية توضح كل ذلك، وذلك يمكن تنظيمه من خلال نقابة الصحفيين العراقيين، أو هيئة الإعلام العراقية.
نملك مقومات يحتاجها العراق، ولا يدركها الأشقاء العراقيون كمواطنين وممن ينتمون لبعض التيارات السياسية، وهذا يؤثر حتما على تسويق أن المصلحة ثنائية لا فردية، ولربما يخفف الصغط على أصحاب القرار في العراق.
يجب عدم الاكتفاء بالزيارات الرسمية فقط، بل الذهاب إلى أبعد من ذلك. قد تكون هناك تحديات لتطبيق هذا المقترح، بيد أن فكرة الانخراط لشرح ما نملك للداخل العراقي غاية في الأهمية، والحكومة أكثر إدراكا كيف تنفذها، وبإمكانها أيضا أن تبحث عن أوجه أخرى لهذه الغاية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع