أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية
لهذا ستخرج إيران من سورية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لهذا ستخرج إيران من سورية

لهذا ستخرج إيران من سورية

24-01-2023 07:51 AM

حتى الآن لم تنجح عملية إعادة سورية إلى الحالة العربية الكلية والسبب الرئيس ان بعض الدول العربية المهمة ترفض التطبيع مع الدولة السورية مع وجود ايران ونفوذها الكبير في مفاصل سورية، لكن علاقات مهمة استعادتها سورية بمستويات مختلفة مع دول عربية واقليمية مثل الإمارات والاردن والبحرين…وتواصل مع تركيا التي تريد قيادتها التطبيع المتسارع مع دمشق لأسباب تتعلق بمصالحها الأمنية في ملف الأكراد وملف اللاجئين السوريين وانتخابات تركيا هذا الصيف.
الوجود الإيراني في سورية يبدو عقبة مهمة إمام عودة بعض الدول إلى دمشق، لكن هل من الممكن خروج ايران في ظل المعطيات الحالية ؟
المعطيات تقول ان ايران ونتيجة الحرب الروسية الاوكرانية تعزز وجودها العسكري في سورية وانها تتمدد في المساحات الجغرافية التي تراجع فيها الحضور الروسي، وان ايران تعمل بشكل دؤوب لصناعة حضور طويل الأمد لها في سورية ليس في الجانب العسكري والقواعد وأنواع الميليشيات بل أيضا ثقافيا وطائفيا واقتصاديا، فهي لاتريد ان تكون قوة عسكرية مباشرة او غير مباشرة جاءت لهدف ومن الممكن أن تغادر تحت أي ظرف او تغير ميزان القوى في سورية.
ايران وجدت في سورية كما هو وجودها في دول عربية أخرى ضمن مشروع التوسع الفارسي في الإقليم، ووجودها في سورية كان لحفظ مصالحها في بقاء النظام السوري وبقاء الهلال الفارسي الممتد من ايران للعراق وسورية ولبنان مع طموحات للتواجد في دول أخرى.
تدرك ايران ان تفكيك اي حلقة من حلقات الهلال الفارسي عبر فقدان ادواتها أو الخروج من الدول التي لها فيها سيطرة سيلحق الضرر الكبير بمشروعها الفارسي، وسيفقدها اوراقا مهمة في التنافس على النفوذ مع إسرائيل وتركيا، ولهذا فإن الحرب في سورية كانت فرصة كبرى لإيران لتدخل سورية كما كان الاحتلال الأمريكي للعراق فرصة كبرى لايران لتوسيع نفوذها في العراق وايضا نفوذها القديم في لبنان.
حتى لو استقرت الامور في سورية فإيران لن تخرج لكنها قد تعيد التموضع فسورية اليوم تمدد ايران في كثير من مفاصلها الاقتصادية والسياسية والثقافية والسكانية، بل ان مصلحة ايران ان تبقى الازمة السورية مفتوحة بلا حل، ومن مصلحتها ان يبتعد العرب عن سورية.
ايران بذلت الكثير حتى استطاعت بناء الهلال الفارسي وامتلاك الطريق من طهران إلى بيروت، ولن تضحي بهذا النفوذ بل ستعمل على إفشال اي جهد لأخذ سورية عربيا او دوليا، فالنفوذ الإيراني جاء نتيجة ازمات في دولنا العربية وبقاء الازمات مصلحة ايرانية لإبقاء النفوذ والحضور الإيراني في ملفات الإقليم.
ايران لن تغادر ميليشياتها عواصم العرب إلا إذا تغيرت موازين القوى في سورية مثلا بشكل جذري وهذا مستبعد جدا الان، أو تغيرت معادلتها الداخلية والضغط الداخلي على النظام الإيراني بشكل كبير جدا بحيث تضطر لتغيير اولوياتها في الإنفاق المالي واستخدام قواتها العسكرية في الداخل، وكلما زادت الازمات في المحيط العربي وجدت ايران لها موطئ قدم جديدة.. فعلينا ألا ننتظر المعجزات…








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع