أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100%
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سرايا السلط ساحة للمهرجانات

سرايا السلط ساحة للمهرجانات

17-01-2023 01:16 PM

مشهد يومي اعتاد أهل السلط على حضوره والإبتهاج به على مدى نحو 95 عاماً من عمر سرايا المدينة التي بنيت عام 1869 في عهد السلطان التركي عبد الحميد الثاني حتى تاريخ هدمها سنة 1965 حيث كانت تقام في ساحة السرايا بالقرب من ساحة العين مراسم واحتفالات وشعائر متعددة استمرت طيلة مدة وجود السرايا – دار الحكومة .

فقد كان من التقاليد الجميلة المتبعة في ساحة السرايا الاحتفال بالأعياد الدينية الفطر والأضحى ، حيث كانت تقام صلاة العيدين في مسجد السلط الكبير ، وبعد الانتهاء من الصلاة كانت ثلة من الجند تصطف في مدخل المسجد لأداء التحية للمتصرف بحضور رئيس وأعضاء المجلس البلدي ورؤساء الدوائر والمفتي والقاضي الشرعي وإمام مسجد السلط وقضاة المحاكم وقائد الشرطة والدرك والوجهاء والمخاتير ورؤساء الطوائف المسيحية ومدير مدرسة السلط وجمع كبير من الأهالي ، ثم يتوجه الحضور إلى السرايا في تظاهرة رائعة مشياً على الأقدام لتبادل التهاني بالعيد والتقاط الصور التذكارية .

ومن التقاليد العسكرية كانت تقام نوبة المساء في ساحة السرايا مساء كل يوم ، حيث كان يصطف ثلة من الجند بأسلحتهم والزي العسكري والوشاح الأحمر الجميل على صدورهم لأداء تحية العلم في حركات رائعة ، ثم يقف الصدّاح الجندي مصطفى المغربي وكان يدعى البورزان ليصدح ببوقه النحاسي لحن نوبة المساء ، ويقف جندي آخر لإنزال العلم من السارية مع صوت البوق ، وبعد ذلك يُطوى العلم ليرفع على السارية في اليوم التالي .

وكان هذا الأداء اليومي منظراً رائعاً لأهالي السلط ما زال عالقاً في ذاكرة المعمّرين من أهالي المدينة ، بخاصة المجاورين للسرايا والمتجمهرين من أمامها أثناء العرض ، وهذا الأداء اليومي كان المتنفس الوحيد لأهالي وشباب ورجالات المدينة ، وشكلاً من أشكال الإعتداد الوطني ومحبتهم لبلدهم وحكومتهم .

ومن المشاهد البهيجة في السلط المهرجان السنوي الذي كان يقام مع بداية كل عام دراسي ، حيث كان يتجمع الطلبة مع ذويهم أمام السرايا للتوجه الى مدارسهم وسط أهازيج من الفرح والإبتهاج ، فيزف الأهالي أبناءهم الذين تتقدمهم الفرق الموسيقية وهم يؤدون الأناشيد الوطنية ، ويسير من أمامهم المعلمون الذين يرتدون القبعات الحمراء على رؤوسهم ، وقبل الوصول الى المدرسة كان الطلبة يجوبون شوارع المدينة بينما كان الأهالي المصطفون على طول الطريق يحيون أبناءهم المتوجهين الى المدارس وينثرون الورود على رؤوسهم .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع