أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قراءة نقدية لأوضاع الجامعات الأردنية في...

قراءة نقدية لأوضاع الجامعات الأردنية في التصنيفات العالمية

11-01-2023 11:38 PM

تمثل التصنيفات العالمية أهمية بالغة للجامعات لكونها تمثل مؤشراً عن مواقعها بين مثيلاتها العالمية وفقاً للمعايير التي بنيت عليها هذه التصنيفات؛ ولقد سعت الجامعات العالمية سعياً حثيثاً لتأمين المتطلبات اللازمة للتوافق مع هذه المعايير التصنيفية.
لكن استقراء الواقع، يوضح تراجع ترتيب الجامعات الأردنية وتأخّرها وخروج غالبيتها من تلك التصنيفات، رغم الجهود التي تبذلها من أجل التطوير والتحديث التطوير والتحديث. وعليه تحاول الدراسة تحليل أشهر التصنيفات العالمية للجامعات، وتحديد أوجه النقد الموجهة إلى منهاجياتها ومعاييرها ومؤشراتها، وأوجه الشبه والاختلاف بينها وواقع مراكز الجامعات الأردنية وفقاً لتلك التصنيفات.
وتوصلت الدراسة من خلال إستخدام المنهج التحليلي والنقدي إلى وضع مجموعة من التوصيات والمقترحات لكيفية التعامل مع تلك التصنيفات والإفادة منها فيمن أجل تحسين أوضاع الجامعات الأردنية.

قد يُحكم على آلاف الجامعات حول العالم بناء على التصنيفات العالمية الصادرة في الولايات المتحدة أو أوروبا أو شرق آسيا، وربما يُبنى على هذه الأحكام الكثير من القرارات التي تقف في صف هذه الجامعات أو ضدها فتدفعها لتتبع سياسات وسلوكيات لم تتجه لها سبقا، وذلك فقط من أجل إرضاء هذه التصنيفات وإثبات أولويتها بالصدارة.
فكيف رتبت هذه التصنيفات الجامعات حول العالم؟ وما هو أثر هذا الترتيب على الجامعات المصنفة؟ وهل يعكس حقا جودة التعليم العالي المقدم فيها أم أنه مجرد خدعة تستخدمها المؤسسات التعليمية لجذب الطلبة والأساتذة وتزيين صورتها في الوسط الأكاديمي؟.

بالنظر إلى التصنيفات العالمية المتوفرة سنجد عددا كبيرا منها يصنف الجامعات تصنيفا عاما على مستوى العالم، وبعضها يدرج تصنيفات فرعية أخرى كتصنيف الجامعات في تخصص ما أو منطقة محددة، أو تصنيف الجامعات التي تأسست خلال فترة معينة، أو تصنيف الجامعات وفقا لآراء المشغلين وتفضيلهم لخريجي هذه الجامعات، وفي كل من هذه التصنيفات ستختلف المراكز التي حققتها الجامعات المصنفة.

تستعرض كثير من الجامعات حول العالم على مواقعها الرسمية نبذة حول تاريخ تأسيسها وأبرز أنشطتها وبعض الحقائق المتعلقة بعدد طلبتها وأساتذتها وأقسامها التعليمية، وتُضيف في مقدمة السمات التي تميزها عن غيرها المراكز التي حققتها في التصنيفات العالمية العامة والفرعية، يدل هذا على اهتمام الجامعات بهذه التصنيفات، لكنه اهتمام تُظهره أيضا الحكومات والطلبة والمشغّلون والشركات المختلفة.
فبعض الحكومات اتخذت من التصنيفات العالمية وسيلة لقياس مستوى التنافس العالمي الذي تخوضه جامعاتها مع جامعات أخرى حول العالم، وفي حين يُعد الطلبة الدوليون مصدر قوة للاقتصاد في أي دولة، فإن هذه الأمور هي أحد الدوافع وراء اتخاذ الحكومات العديد من الإجراءات كضخ التمويل لجامعاتها وصنع أو تغيير سياسات مختلفة.

بحسب مختصين يرجع السبب في عدم شمولية معايير التصنيفات للتعليم والتدريس لصعوبة قياس وترتيب نتائج التعليم من خلال مقارنة تشمل دولا ومؤسسات تعليمية وطلبة متنوعين، إضافة إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار طريقة تعلم الطلبة وأثر التجربة الأكاديمية عليهم، ومن هنا يجب التركيز على جودة البيئة التعليمية بدلا من مستوى شهرة المؤسسة الأكاديمية، وهو ما يدفع عددا من هذه المؤسسات لاستخدام مقاييس أخرى لجودة التعليم فيها كتقييم الأقران.

ومع إختلاف الآراء حول معايير التصنيفات، وأهمية البحث عن مقاييس لجودة التعليم العالي، وحل العقبات الناتجة عن ذلك، تستمر التصنيفات العالمية الحالية في جذب المزيد من الاهتمام، وقد يعرقل ذلك عملية تقييم الجودة في مؤسسات التعليم العالي.

في المقابل من ذلك تطالعنا جريدة الرأي بخبر مفاده، "حصلت جامعة مؤتة على اعتماد وزارة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية لجميع التخصصات التي تقدمها الجامعة لبرامج الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراة والذي جاء في الكتاب الذي صدر من الملحقية الثقافية السعودية والموجه إلى إدارة الجامعة."

وأعلنت قناة رؤيا أن" قطر تعتمد 10 معايير لاعتمادها للابتعاث الخارجي وللدراسة على النفقة الخاصة
اعتماد الجامعة الأردنية والبلقاء التطبيقية للدراسة على النفقة الخاصة للبكالوريوس والدراسات العليا
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر الثلاثاء، الجامعات الأردنية المعتمدة للابتعاث الحكومي والدراسة على النفقة الخاصة للطلاب القطريين للعام الدراسي الحالي 2022 – 2023، وهي الأردنية والعلوم والتكنولوجيا الأردنية والبلقاء التطبيقية."

" إن ثقافة الإعتراف بما تتضمنه من مدلولات قيمية تمثل سمة أخلاقية وثقافة حضارية بإعتبارها المخرج الوحيد لحماية ما تبقى بدلاً من القضاء على كل شئ والوصول إلى طبقة الطين الأسود. وقد أكد مشايخنا العلماء والمختصون في العلوم السلوكية والاجتماع والقانون بإن ثقافة الإعتراف ليست جريمة أو عيباً كما يرها الكثير أو القول بإنها لاتناسب مع مجتمعاتنا مبررين بأعذار واهية، لا بل هي شجاعة يحكمها جملة من القيم الأخلاقية، والإحساس بالمسؤولية، والأنتماء وغيرها بدلاً من التغطرس بغطاء المكابرة والدهاء والكذب والاستعراض دون الاهتمام بعواقب الإخفاق والغوص في وحل المستنقعات السوداء."

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي












تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع