أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال 51 جثمانا جديدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي ضبط عشريني قتل شقيقه بالبقعة "رياضة الأردنية" تناقش المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية في مؤتمر البحر الميت الدولي بموسمه الثالث الأردن .. ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 % هبوط مفاجئ لمخزونات النفط الخام الأميركية الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية إقرار القانون المعدل لضمان حق الحصول على المعلومات لعام 2024 رؤساء مجالس المحافظات بالأردن - أسماء وتحديث الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية جامايكا تعترف بدولة فلسطين جملة من التحديات تقف امام تقدم سير العمل في قطاع الاقتصاد الاخضر رابطة العالم الإسلامي تدين مجازر الاحتلال وارتكاب مجازر جماعية في غزة تسجيل 58 ألف حالة عنف أسري في الاردن عام 2023 ردم 30 بئر مخالف بالشونة الجنوبية شهادة طبيبة أردنية عائدة من غزة ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف ديـنار عُمان توقف الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتا 26 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل أقرها الكونغرس من الفئة المسموح لها سحب اشتراكاتها من الضمان؟ طقس جاف وحار اليوم وغدًا
مقالة كتبتها في عهد الملقي لنخرج من قعر الزجاجة هل تعيد الحكومة تقديراتها لتخص الجنوب بتنمية حقيقية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مقالة كتبتها في عهد الملقي لنخرج من قعر الزجاجة...

مقالة كتبتها في عهد الملقي لنخرج من قعر الزجاجة هل تعيد الحكومة تقديراتها لتخص الجنوب بتنمية حقيقية

11-01-2023 11:33 PM

كتب ماجد القرعان - من المسلم به أن جميع المسؤولين والخبراء والمخططين يُقرون بأن الجنوب الذي تكتنز اراضيه غالبية الثروات والموارد سواء اليسير الذي تم استثماره والكثير الذي اهملته الحكومات المتعاقبة من نحاس وذهب ويورانيوم وغيرها العشرات من المواد إلى جانب مياه الديسي التي تغذي تزود العاصمة وبعض المدن بالمياه للشرب وللصناعة وحتى برك السباحة للزواجات .

وفي المقابل لا يستطيعون أن ينكروا أن الحكومات المتعاقبة ومعها الحكومة الحالية قد اهملوا الجنوب الصامت من خططهم الثلاثية والخماسية وقرارات الفزعه للعديد من المسؤولين لتنفيع مناطقهم كما هي أطراف العاصمة حيث وصل سعر دونم الأرض المليون دينار والذي به تشتري أراضي مدينة كاملة في الجنوب الذي يعيش اهله أشد الأوقات.

في تلك المقالة التي كتبتها في عهد الرئيس قبل السابق هاني الملقي ذكرت باقتراح للزميل العين حاليا جميل النمري الذي اقترح انشاء ( عاصمةسياسية ) في منطقة متوسطة هي القطرانة التي تبعد عن العاصمة جنوبا بحدود 80 كم وعن المطار الدولي حوالي 40 كم معتبرا ذلك خطوة عملية لانعاش محافظات الجنوب الذي عان سكانه وما زالوا يعانون من سوء توزيع مكتسبات التنمية .

لكن هيهات أن وجدت فكرته وحتى تذكيري بها في المقالة التي كتبتها آذان صاغية ومدركة لأهمية المقترح عسى أن يبادر صاحب الولاية لاستدراك اهمية ذلك خاصة وان مشروع المدينة الجديدة ما زال على الورق وبمثابة حلم .


الرئيس وحلم العاصمة الجديدة !!

بقلم ماجد القرعان - رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الاردن والنهج القاسي الاستفزازي لحكومة الملقي التي اعتمدت فقط على جيب المواطن لرفد الخزينة فاجأنا دولة الرئيس بحلم بناء عاصمة جديدة للمملكة وزاد في اغاضتنا حسب ما نقلته وكالة الانباء الاردنية ” بترا” ان اكد خلال لقاء جمعه بعدد من ممثلي وسائل الاعلام ” أن الحكومة انتهت من وضع المخطط الشمولي الميداني لمدينة عمان الجديدة لتكون العاصمة الجديدة …. وان التنفيذ سيبدأ العام المقبل على مبدأ البناء والتشغيل ونقل الملكية لإنشاء مبان حكومية على خمس مراحل” .

بخصوص بناء عاصمة جديدة للاردن فان أول من اطلق الفكرة هو النائب السابق والزميل الكاتب جميل النمري وكان ذلك في عام 2005 حيث كانت أوضاع الاردن ” سمن وعسل ” في ظل شكوى من سوء توزيع مكتسبات التنمية لتطال جميع محافظات المملكة وما آلت اليه العاصمة جراء هجرة ابناءالأطراف اليها بحثا عن مصادر رزق جديدة وقد جفت في مناطقهم منابع العمل والانتاج وخاصة الزراعة وتربية الماشية ما فرض عليهم هجرة مناطقهم قسرا الى العاصمة التي تزخر بغالبية البرامج والمشاريع التنموية وهو ما زاد من اعباء تقديم الخدمات لسكانها فجاء المقترح بناء على عدة اعتبارات تتعدى التخفيف من الضغط المتزايد على طلب الخدمات العامة الى تحقيق عدالة ولو نسبية متأخرة في توزيع المكاسب التنموية حيث جاء اقتراح الزميل النمري ان تكون العاصمة الجديدة ( عاصمةسياسية ) في منطقة متوسطة هي القطرانة التي تبعد عن العاصمة جنوبا بحدود 80 كم وعن المطار الدولي حوالي 40 كم معتبرا ذلك خطوة عملية لانعاش محافظات الجنوب الذي عان سكانه وما زالوا يعانون من سوء توزيع مكتسبات التنمية .

فكرة الزميل النمري كانت في مكانها حتى وان جاءت متأخرة لكن المؤسف وهو أمر ليس مستغربا ان المخططين وصناع القرارات سابقا لم يُعيروا المقترح أدنى اهتمام ولو تمت دراسته من قبل خبراء ومختصين لكان الحلم قد تحقق .

مشكلتنا في الاردن كانت وما زالت ( قرارات الفزعة ) وبالتالي فان المخرجات تأتي لمعالجة أنية والشواهد على ذلك عديدة ابرزها تعاملنا مع مشكلة اللجوء السوري الذي استنزف مقدرات الوطن وزاد من اعباءالدولة وما زال وكذلك تعاملنا مع قضايا ومشكلات الإقليم حيث انه ورغم ان الاردن ولفترة طويلة يُعتبر عامود الارتكاز أمنيا واقتصاديا فقد قبلنا بتمنن دول البترول علينا بالفتات الذي تقدمه لنا والأصل ان يكون تعاملنا معها وكذلك مع أي دولة اخرى على قاعدة المصالح المشتركة ( الند مقابل الند ) .

وعودة على بدء بخصوص تصريح دولة الرئيس ” تم وضع المخطط الشمولي للعاصمة الجديدة والتنفيذ سيبدأ العام المقبل” تبرز مئة علامة استفهام وتسائل … متى تبلورت الفكرة ومتى تم اتخاذ القرار ومن اتخذه وأين كانت السلطة التشريعية من هذا التوجه وكيف تم اختيار موقع العاصمة وكم هي الكلفة التقديرية ومن أين سيتم توفير المخصصات المالية وقد اهترت جيوب المواطنين والأهم من ذلك كله كم عدد الاشخاص الذين يعرفون بهذا التوجه ومن الجهة التي أوكل اليها اعداد المخطط الشمولي وهل يُعقل والحالة هذه ان جميع المطلعين على الفكرة ” كتومين ” لدرجة ان احدا منهم لم يسر بالمعلومة لزوجته على اقل تقدير .

تصريحات الرئيس بحلم العاصمة الجديدة يُذكرنا بتصريحات وزير الدولة بخصوص مبررات رفع الدعم عن الخبز وتصريحات سابقة لوزير التخطيط بحجم المساعدات التي تلقاها الاردن أو تعاقد عليها العام الحالي ( 47ر1) مليار دولار وغيرها من التصريحات التي يُطلقها بعض المسؤولين في المجالات المختلفة بغية توفير مبرارات لقرارات الفزعة التي اعتدنا عليها .

خلاصة القول ان الشعب وكما انشغل بتهريب الطحين انشغل بحلم العاصمة الجديدة …!!!! 








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع