أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك ومكافحة المخدرات تحبطان تهريب كبتاغون عبر معبر جابر غزة في اليوم الدولي للسعادة .. قدرة على الصمود والتكيف مع التحديات خيمة نزوح من معلبات المساعدات في غزة الأنصاري يكشف تطورات محادثات الدوحة حول وقف إطلاق النار بغزة الخيرية الهاشمية: الطرود الأردنية تصل لـ 1000 عائلة غزية يوميا إطلاق الإستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات في الاردن مبيضين :الأردن يواصل جهوده السياسية بقيادة جلالة الملك لوقف الحرب على غزة علماء صينيون يصممون جهازًا لإنتاج الهيدروجين من مصادر متجددة الدفاع المدني يخمد حريق داخل مشغل دهانات وأخشاب في العاصمة الهلال الأحمر الفلسطيني: 14 فردا من طواقمنا استشهدوا بغزة شهداء بقصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيم الشاطئ. نحو 71 طنا احتياطي الأردن من الذهب لجنة لتسهيل نقل البضائع لضمان استمرارية سلاسل التوريد تأجيل التصويت على دعم إقامة دولة فلسطينية في كندا أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء ارتفاع الموسم المطري بالأردن الى 70,5% مقررة أممية: إسرائيل لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية في غزة وزير إسرائيلي: سندفع ثمنا باهظا في صفقة استعادة الرهائن الجيش الأميركي يدمّر صواريخ ومسيرات للحوثيين الأمن العام يحذر من مخالفة التتابع القريب
مقالة كتبتها في عهد الملقي لنخرج من قعر الزجاجة هل تعيد الحكومة تقديراتها لتخص الجنوب بتنمية حقيقية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مقالة كتبتها في عهد الملقي لنخرج من قعر الزجاجة...

مقالة كتبتها في عهد الملقي لنخرج من قعر الزجاجة هل تعيد الحكومة تقديراتها لتخص الجنوب بتنمية حقيقية

11-01-2023 11:33 PM

كتب ماجد القرعان - من المسلم به أن جميع المسؤولين والخبراء والمخططين يُقرون بأن الجنوب الذي تكتنز اراضيه غالبية الثروات والموارد سواء اليسير الذي تم استثماره والكثير الذي اهملته الحكومات المتعاقبة من نحاس وذهب ويورانيوم وغيرها العشرات من المواد إلى جانب مياه الديسي التي تغذي تزود العاصمة وبعض المدن بالمياه للشرب وللصناعة وحتى برك السباحة للزواجات .

وفي المقابل لا يستطيعون أن ينكروا أن الحكومات المتعاقبة ومعها الحكومة الحالية قد اهملوا الجنوب الصامت من خططهم الثلاثية والخماسية وقرارات الفزعه للعديد من المسؤولين لتنفيع مناطقهم كما هي أطراف العاصمة حيث وصل سعر دونم الأرض المليون دينار والذي به تشتري أراضي مدينة كاملة في الجنوب الذي يعيش اهله أشد الأوقات.

في تلك المقالة التي كتبتها في عهد الرئيس قبل السابق هاني الملقي ذكرت باقتراح للزميل العين حاليا جميل النمري الذي اقترح انشاء ( عاصمةسياسية ) في منطقة متوسطة هي القطرانة التي تبعد عن العاصمة جنوبا بحدود 80 كم وعن المطار الدولي حوالي 40 كم معتبرا ذلك خطوة عملية لانعاش محافظات الجنوب الذي عان سكانه وما زالوا يعانون من سوء توزيع مكتسبات التنمية .

لكن هيهات أن وجدت فكرته وحتى تذكيري بها في المقالة التي كتبتها آذان صاغية ومدركة لأهمية المقترح عسى أن يبادر صاحب الولاية لاستدراك اهمية ذلك خاصة وان مشروع المدينة الجديدة ما زال على الورق وبمثابة حلم .


الرئيس وحلم العاصمة الجديدة !!

بقلم ماجد القرعان - رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الاردن والنهج القاسي الاستفزازي لحكومة الملقي التي اعتمدت فقط على جيب المواطن لرفد الخزينة فاجأنا دولة الرئيس بحلم بناء عاصمة جديدة للمملكة وزاد في اغاضتنا حسب ما نقلته وكالة الانباء الاردنية ” بترا” ان اكد خلال لقاء جمعه بعدد من ممثلي وسائل الاعلام ” أن الحكومة انتهت من وضع المخطط الشمولي الميداني لمدينة عمان الجديدة لتكون العاصمة الجديدة …. وان التنفيذ سيبدأ العام المقبل على مبدأ البناء والتشغيل ونقل الملكية لإنشاء مبان حكومية على خمس مراحل” .

بخصوص بناء عاصمة جديدة للاردن فان أول من اطلق الفكرة هو النائب السابق والزميل الكاتب جميل النمري وكان ذلك في عام 2005 حيث كانت أوضاع الاردن ” سمن وعسل ” في ظل شكوى من سوء توزيع مكتسبات التنمية لتطال جميع محافظات المملكة وما آلت اليه العاصمة جراء هجرة ابناءالأطراف اليها بحثا عن مصادر رزق جديدة وقد جفت في مناطقهم منابع العمل والانتاج وخاصة الزراعة وتربية الماشية ما فرض عليهم هجرة مناطقهم قسرا الى العاصمة التي تزخر بغالبية البرامج والمشاريع التنموية وهو ما زاد من اعباء تقديم الخدمات لسكانها فجاء المقترح بناء على عدة اعتبارات تتعدى التخفيف من الضغط المتزايد على طلب الخدمات العامة الى تحقيق عدالة ولو نسبية متأخرة في توزيع المكاسب التنموية حيث جاء اقتراح الزميل النمري ان تكون العاصمة الجديدة ( عاصمةسياسية ) في منطقة متوسطة هي القطرانة التي تبعد عن العاصمة جنوبا بحدود 80 كم وعن المطار الدولي حوالي 40 كم معتبرا ذلك خطوة عملية لانعاش محافظات الجنوب الذي عان سكانه وما زالوا يعانون من سوء توزيع مكتسبات التنمية .

فكرة الزميل النمري كانت في مكانها حتى وان جاءت متأخرة لكن المؤسف وهو أمر ليس مستغربا ان المخططين وصناع القرارات سابقا لم يُعيروا المقترح أدنى اهتمام ولو تمت دراسته من قبل خبراء ومختصين لكان الحلم قد تحقق .

مشكلتنا في الاردن كانت وما زالت ( قرارات الفزعة ) وبالتالي فان المخرجات تأتي لمعالجة أنية والشواهد على ذلك عديدة ابرزها تعاملنا مع مشكلة اللجوء السوري الذي استنزف مقدرات الوطن وزاد من اعباءالدولة وما زال وكذلك تعاملنا مع قضايا ومشكلات الإقليم حيث انه ورغم ان الاردن ولفترة طويلة يُعتبر عامود الارتكاز أمنيا واقتصاديا فقد قبلنا بتمنن دول البترول علينا بالفتات الذي تقدمه لنا والأصل ان يكون تعاملنا معها وكذلك مع أي دولة اخرى على قاعدة المصالح المشتركة ( الند مقابل الند ) .

وعودة على بدء بخصوص تصريح دولة الرئيس ” تم وضع المخطط الشمولي للعاصمة الجديدة والتنفيذ سيبدأ العام المقبل” تبرز مئة علامة استفهام وتسائل … متى تبلورت الفكرة ومتى تم اتخاذ القرار ومن اتخذه وأين كانت السلطة التشريعية من هذا التوجه وكيف تم اختيار موقع العاصمة وكم هي الكلفة التقديرية ومن أين سيتم توفير المخصصات المالية وقد اهترت جيوب المواطنين والأهم من ذلك كله كم عدد الاشخاص الذين يعرفون بهذا التوجه ومن الجهة التي أوكل اليها اعداد المخطط الشمولي وهل يُعقل والحالة هذه ان جميع المطلعين على الفكرة ” كتومين ” لدرجة ان احدا منهم لم يسر بالمعلومة لزوجته على اقل تقدير .

تصريحات الرئيس بحلم العاصمة الجديدة يُذكرنا بتصريحات وزير الدولة بخصوص مبررات رفع الدعم عن الخبز وتصريحات سابقة لوزير التخطيط بحجم المساعدات التي تلقاها الاردن أو تعاقد عليها العام الحالي ( 47ر1) مليار دولار وغيرها من التصريحات التي يُطلقها بعض المسؤولين في المجالات المختلفة بغية توفير مبرارات لقرارات الفزعة التي اعتدنا عليها .

خلاصة القول ان الشعب وكما انشغل بتهريب الطحين انشغل بحلم العاصمة الجديدة …!!!! 








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع