أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
“اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا.
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية فتـيـــات أدمـــن الكحـــول

فتـيـــات أدمـــن الكحـــول

14-02-2010 10:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم تتوقع وصاف (42) عاما أن تدمن المشروبات الكحولية منذ إن جربتها أول مرة من باب الاكتشاف. ورفضت  إعطاء تفاصيل أخرى عن حياتها  خشية الفضيحة ووصمها بأنها  مدمنة كحول  واكتفت بالقول إن أول  جرعة من الخمر  أدت بها إلى الادمان   وأكدت أنها دخلت ببرنامج للعلاج  من الإدمان لدى القطاع  الخاص ولكن  بسرية تامة واعترفت بأنها انفصلت عن زوجها وتخلت لزوجها عن طفلها  الوحيد .


اما  سعد (31) عاما  جامعي وموظف في بلدية فقد أدمن  على المشروبات  الحكولية عن طريق صديق وصار يشرب كل يوم أكثر من ثلاث زجاجات ومن  المشروبات شديدة التركيز.


وقال خسرت وظيفتي ومكانتي الاجتماعية وأيضا خسرت احترام  أهلي وأصدقائي وحتى أبناء حارتي وأخيرا طلقت زوجتي وتشرد أطفالي بسبب  الخمر الذي لا زلت لم أتخلص منه .  

 
ووفق  مدير المركز الوطني لعلاج المدمنين  الدكتور جمال العناني إن  الإدمان بشكل عام  مرض مزمن  يجب علاجه  قبل إن يستفحل .
وقال العناني في تصريحات سابقة إن المركز عالج  خلال (9) سنوات زهاء  (3) آلاف حالة  ادخل منهم للمركز نحو (1900) حالة وراجع العيادات باقي الحالات.
وحول تصنيف المتعاطين اكد العناني  ان غالبيتهم تقع في خانة  ادمان» المشروبات الكحولية وعددهم يفوق (800)    يليهم مدمنو الحبوب  المخدرة ثم الهيروين وشم المواد الطيارة وقال إن الإدمان على الكحوليات  يأتي بالمرتبة الأولى  بالنسبة إلى المتعاطيات من الإناث .


وأكد إن المركز استقبل زهاء  (55) أنثى مدمنة وقال إن أعلى نسبة إدمان  على المشروبات الكحولية يليها  الهيروين والحبوب المهدئة ثم شم المواد  الطيارة .
وقدر العناني عدد الفتيات المدمنات  على المواد المخدرة أعلى من  المسجل رسميا بسبب إخفاء الأهل للمدمنين الذين لديهم خشية من الوصمة  الاجتماعية التي تصيب  الشخص المدمن سواء كان شابا  أو بنتا .


وأكد العناني  إن الإدمان يمكن إن يحدث بدءا من الجرعة الأولى وأوضح  إن نسبة الانتكاسة وعودة المريض إلى التعاطي مرة ثانية تصل إلى 90%  وعالميا تصل نسبة الشفاء من الإدمان 15% فقط  وفي الأردن تجاوزنا  هذه النسبة وأوصلناها إلى 22% .

وقال  إن المدمنين  من كافة الطبقات الاجتماعية ومن كافة الثقافات وان  غالبيتهم في الفئة العمرية من (18 - 45) عاما وأكد  عدم وجود أطفال  مدمنين يتعالجون بالمركز .


وترى الأخصائية الاجتماعية /  من الجمعية الأردنية للتأهيل النفسي  ميادة الشوا ان تناول المشروبات الروحية صار تقليدا او تقليعة   لفئة معينة  للهروب من الواقع العصيب الذي يعيشونه .
وقالت الشوا   إن تناول  المشروبات الروحية للأنثى يعتبر من المشكلات  الخطيرة التي يعاني منها أي مجتمع لانها تدمر هذا المجتمع وتدمر  الإنسان نفسيا واجتماعيا وجسديا .
وتطرقت الشوا إلى دراسة وقالت  إن الدراسات الاجتماعية  توصلت إلى إن  اكثر الأسباب التي تؤدي بالفرد لادمان المشروبات الروحية هي سهولة  الحصول على هذه المادة سواء من (الأسواق أو الدكاكين,  المولات  ,الفنادق والاستراحات.....الخ) وقالت  كلما توفرت المسكرات  في المجتمع  بشكل واسع ارتفعت نسبة تعاطيها.


وتؤكد الشوا إن  لرفاق السوء وخاصة (الشلل)  الجماعات دورا كبيرا ,فهي   كثيرا ما تدفع بعضها  إلى المشروبات الروحية بصورة جماعية ومن ثم  الادمان عليها  .   وقالت تلعب الضروف الاقتصادية والبطالة والفراغ  و مقولة (كل ممنوع  مرغوب) دورا في الإدمان وأيضا للمشاكل  الأسرية وضعف القيم والواعز   الديني وقلة التحلي بالأخلاق الحميدة  وعدم الشعور بالأمان والاطمئنان  اسبابا مهمة في الادمان.

وأكدت الشوا إن المدمن يحدث شرخا في اسرته و يمكن ان يصبح شخصا  عدوانيا على   زوجته وأبنائه ويمكن إن يجبر زوجته وأبناءه على اعمال  غير أخلاقية مخلة بالآداب  من اجل استمراره في التعاطي.

وكشفت المؤسسة العامة للغذاء والدواء مؤخرا عن وفاة (28) شابا خلال  عامين تناولوا مشروبات كحولية مغشوشة خلطت بمادة سامة أدت إلى وفاتهم  وجميعهم من الشباب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع