أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عيد الام يخنق شوارع الاردن 3160 أردنيا تزوجوا من عربية و851 من أجنبية تقلبات جوية في اوائل رمضان وفرصة لعودة الامطار سببان يمنعان عودة ميسي إلى برشلونة السعودية تفرج عن السعودي الأمريكي سعد الماضي وباء جديد .. تهديد يترقبه العالم يعادل "السلاح النووي" حماية المستهلك للاردنيين: لا تسرفوا برمضان انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية أزمة سير خانقة في شوارع العاصمة خبراء: التأشيرة الإلكترونية ستساهم في رفع أعداد السياح بوتين لنظيره شي جين بينغ: أوكرانيا ترفض خطة السلام الصينية قوة الانتشار السريع الأردنية مالي 3 تحتفل بالمناسبات الوطنية الشبول: تيك توك لم يلب طلبات الاردن لرفع الحظر عنه رسالة مؤثرة من (أم الإمارات) في عيد الأم رسميا .. مبابي القائد الجديد لمنتخب فرنسا الأردن يدين السماح بعودة مستوطنين إلى 4 مستوطنات دول تعلن الخميس أول ايام شهر رمضان - أسماء الأميرة بسمة ترعى إطلاق نتائج دراسة واقع سوق العمل بمحافظتي إربد والمفرق فصل الكهرباء عن مناطق في الشـمال غدا - أسماء التقرير الإحصائي للموسم المطري الحالي - صورة
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري مقابلة الملك عبدالله مع CNN .. أربع رسائل...

مقابلة الملك عبدالله مع CNN.. أربع رسائل مكثفة وتحذير خامس للغرب

مقابلة الملك عبدالله مع CNN .. أربع رسائل مكثفة وتحذير خامس للغرب

29-12-2022 11:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب: عبد الله المجالي - حملت المقابلة التي أجراها الملك عبد الله الثاني مع شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية عدة رسائل، رغم قصرها.
الرسالة الرئيسية، من وجهة نظري، هي أن الأردن وبالتحديد الملك، عبر الوصاية الهاشمية، يشكل حماية وضمانة للمسيحيين في المنطقة؛ فالمكان، وهو المغطس، والزمان، أعياد عيد الميلاد، يعززان وجهة النظر هذه.
الملك أسهب في الحديث عما يواجهه المسيحيون في الأراضي المقدسة، كما أسهب في الحديث عن الدور الأردني باحتضانهم وحمايتهم، مؤكدا أنهم "جزء من حاضرنا ويجب أن يكونوا جزءا من مستقبلنا".
الرسالة الأخرى كانت توضيح الموقف الأردني من التطورات السياسية في الكيان الصهيوني؛ ويبدو أن الملك مستعد لتجاوز العامل الشخصي مع بنيامين نتنياهو "طالما أننا سنتمكن من جمع جميع الأطراف معا" في إشارة للفلسطينيين.
الرسالة الثالثة هي تحذير المجتمع الدولي وجزء من المجتمع الصهيوني من مغبة اندلاع انتفاضة ثالثة يراها "ليست في صالح الإسرائيليين ولا الفلسطينيين". ولا يكشف الأردن سرا أنه يشعر بالقلق من أي انتفاضة في الأراضي الفلسطينية.
لكن السؤال المهم هو كيف يمكن تلافي اندلاع انتفاضة ثالثة في ظل التعنت الإسرائيلي خصوصا مع حكومة متطرفة، ودون الانتقاص أو تجاهل الحقوق الفلسطينية؟
الرسالة الرابعة هي إعادة التأكيد على الثوابت الأردنية أو الخطوط الحمر في العلاقة مع الجانب الصهيوني، ويمكن هنا العودة إلى اللاءات الثلاث التي طرحها الملك في عام 2019 (لا للتوطين ولا للوطن البديل والقدس خط أحمر)، وهي في ذروة الحديث عن صفقة القرن ومشروع الضم الذي يتبناه الإرهابي نتنياهو، وهو مشروع سيجد صدى كبيرا مع حكومة نتنياهو المتطرفة القادمة.
الرسالة الخامسة هي أن الأردن جاهز لتفعيل سياسة "الاعتماد الاقتصادي المتبادل" و"التكامل الإقليمي" ومستعد للمشاريع الإقليمية، لكنه يرى أن تلك السياسة لا يمكنها تجاوز القضية الفلسطينية.
وفيما يلحظ مراقبون أن سياسة "التكامل الإقليمي" تسير قدما متجاهلة الفلسطينيين، فإن ذلك يطرح سؤالا عن المدى الذي يمكن أن تذهب به عمّان في تلك السياسة ومدى انسجام ذلك مع التصريحات المعلنة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع