أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شموخ الضاد واللغة العربية

شموخ الضاد واللغة العربية

19-12-2022 04:45 AM

حسن محمد الزبن - بالأمس الثامن عشر من كانون الأول كان اليوم العالمي للغة العربية، وهو إقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 18 كانون الأول لعام 1973م، بأهمية اللغة العربية واعتبارها لغة معتمدة في المنظمة، كونها تعد من أكثر لغات العالم تداولا وانتشارا، فيتحدث بها ما يقارب (467) مليون نسمة من العرب حول العالم، وستبقى هذه اللغة حيّة ومتدفقة وخالدة وقد شرفها الله بتشريف منه بتعزيز أهميتها ووجودها أن أنزل الله القرآن الكريم بلسان عربي.
هذه اللغة نطق بها سيدنا آدم عليه السلام، وهذه اللغة لغة الوحي في الخطاب الإلهي على لسان جبريل عليه السلام فيما يبلغ من آيات عن رب العزة لسيدنا سيد الخلق النبي العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، فهي إذن من عمر الإنسان، وهي على امتدادها التاريخي حتى يومنا هذا تعتبر معجزة في كينونتها وخصائصها المتجددة والمتطورة والمواكبة للمعاصرة حتى يومنا هذا.
ويأتي الاحتفاء بهذه اللغة لإثراء العالم بتاريخها وتطورها وتميزها بالمرونة المدهشة والمترادفات فيها، عزّ أن تجد مثلها في كل لغات العالم، وأن تكون لها الحظوة وتسيدها، وتعزيز وجودها ووجود العرب وفضل تاريخهم، وأن الفصاحة انطلقت من رحابهم، وخلدت بأشعارهم وأمثالهم ودواوينهم ومجالسهم، لما فيها من البلاغة والدقة، ولما فيها من قوة في التعبير، وحضور للإحساس والمشاعر فيما يخص الحياة، وهي ذاتها اللغة التي خطّ فيها علماء العرب والمسلمين فكرهم في مختلف العلوم الدينية والسياسية والاجتماعية والطبية والإنسانية والتاريخية، وكانت هذه العلوم الأساس الذي بنى عليه الغرب تاريخهم المتقدم علميا الآن، فكمْ من المخطوطات العربية النادرة التي تعتبر من الذخائر والكنوز بالنسبة لهم، قد استثمروها وعلماؤهم وبنوا عليها في تقدمهم وريادتهم على العالم.
وستبقى هذه اللغة لغة التواصل والالتقاء بين شعوب الأرض، وبالذات الشعوب العربية مهما تعددت اللغات التي تجاورها من باقي لغات العالم الدراجة الآن، وباعتراف علماء ومفكرين؛ فنجد الفرنسي أرنست رينان يقول" اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة أو شيخوخة". ويقول وليم ورك" إن للعربية لينا ومرونة يمكنانها من التكيف وفقا لمقتضيات العصر." ويقول فرتياغ الألماني الجنسية عنها" اللغة العربية أغنى لغات العالم".
وقال غيرهم كثير في فضل اللغة العربية، شهادة من أهلها وغير أهلها من الأدباء والمفكرين وبينوا ما تجتمع في جنباتها وحناياها من خصائص تعبر عن السمات المتفردة فيها على غيرها.
إن هذه اللغة أثرت في كل لغات العالم من الفارسية، والسريانية، والقبطية، والبربرية، والسواحلية، والأوردية، والتركية، والمالاوية، والسنغالية، والأسبانية، والبرتغالية، والألمانية، والإيطالية، والإنجليزية، والفرنسية، وغيرها ما لا تسعفني الذاكرة لذكره.
ستظل هذه اللغة تحمل كل مقومات قوتها وشموخها وعنفوانها، بتجاوزها كل تحديات التشويه والتطاول عليها، وستبقى الفصحى العربية لغة القرآن الكريم وإعجازه، وستبقى لغة أول البشر، وستبقى سيدة الصحن الكوني إلى ما شاء الله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع