أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال 51 جثمانا جديدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي ضبط عشريني قتل شقيقه بالبقعة "رياضة الأردنية" تناقش المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية في مؤتمر البحر الميت الدولي بموسمه الثالث الأردن .. ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 % هبوط مفاجئ لمخزونات النفط الخام الأميركية الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية إقرار القانون المعدل لضمان حق الحصول على المعلومات لعام 2024 رؤساء مجالس المحافظات بالأردن - أسماء وتحديث الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية جامايكا تعترف بدولة فلسطين جملة من التحديات تقف امام تقدم سير العمل في قطاع الاقتصاد الاخضر رابطة العالم الإسلامي تدين مجازر الاحتلال وارتكاب مجازر جماعية في غزة تسجيل 58 ألف حالة عنف أسري في الاردن عام 2023 ردم 30 بئر مخالف بالشونة الجنوبية شهادة طبيبة أردنية عائدة من غزة ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف ديـنار عُمان توقف الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتا 26 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل أقرها الكونغرس من الفئة المسموح لها سحب اشتراكاتها من الضمان؟ طقس جاف وحار اليوم وغدًا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وصفي قبس حاضر مضيء سيبقى

وصفي قبس حاضر مضيء سيبقى

28-11-2022 10:11 AM

حسن محمد الزبن - رحل وصفي شهيدا في الثامن والعشرين من تشرين الثاني لعام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين، يعانق الأرض بحب، لكنه يُطاول المجد، كان وطنيا حد الهيام، كان جنديا باسلا، كان قارئا ومفكرا وكاتبا، كان مثقفا وسياسيا لا يلين، كان عروبيا، كان أردني فلسطيني، كان شهما ذا مروءة، كان بكل كبرياء رجل تاريخ وطني، حفر تاريخه في الذاكرة، لن ينسى، كان عاشقا للأردن وترابه وطينه وأهله، كان مقدسا لثرى فلسطين، اجتمع حبه وتوحد، ولم يختلف عليه أحد، ولا زال الحب يتجدد ولم تطوه خمسة عقود مرت، وسطرت شمائله وخصاله، ولا زالت تكتب، بالحبر، وبالدموع، وبالدم، تُدون على صفحات المجد، سيرة عطرة معطرة برائحة الأرض والخزامى، وأنفاس الشرفاء الطيبين، ففي كل بيت أردني له طيبا من الذكرى، وكلما مرّت ذكراه، ترحموا على روحه النقية، روحه الأبية، روحه الأردنية، روحه الثورية، وكأنه من ذوي القربى لكل عشيرة أردنية، ولكل فرع أصيل، بما تحمل صلة القربى من معنى، ومن فقد الغالي العزيز إذا غيبه الموت، فكيف إذا كان شهيد وطن.
مرّت خمسون عاما ونيف، ولا زال الأردنيون على العهد في الحب لوصفي، والترحم على روحه الطاهرة، ولا أظن أن حكاية وصفي التل ستطوى، بل متجددة مع الأجيال، وهكذا يبقى حاضرا، وهكذا هم العظماء الذين نذروا حياتهم في دروب الرجولة والشرف كالجنود البواسل، لقد قضى وصفي حياته منذورا لخدمة الوطن، وستبقى مآثره حاضرة، ومضيئة، وقبسا يدرس في الانتماء والولاء والوطنية والرجولة.
رحمك الله يا وصفي،








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع