أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين
تقع إسرائيل و لا يقع الأردن (2)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تقع إسرائيل و لا يقع الأردن (2)

تقع إسرائيل و لا يقع الأردن (2)

15-11-2022 09:56 AM

سيقود صعود المزيد من التطرف الصهيوني المتمثل في نجاح نتنياهو وغفير بن تامير وسموترتيش إلى تأجيج صراع ديني سيعجل هو الآخر باندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، لن تكون ملساء ناعمة بلا شك.
على المستوى العربي فإن بالإمكان تحويل التطبيع الذي وقع بين نتنياهو وعدد من الدول العربية، إلى فرصة ثمينة كبرى، تتمثل في ممارسة الضغط والتهديد من الدول العربية التي طبّعت، بفرط طابق التطبيع، لتجريد نتنياهو مما حقق من إنجازات يتباهى بها ويعدها من نجاحات دبلوماسيته.
ان التنازع بين المصير الشخصي لنتنياهو، والمصير الإسرائيلي العام، الذي لم يكن بمنجاة من ارتدادات العسف والتنكيل والاهوال على إسرائيل، التي ستنجم عن «ترويكا» التحالف الطالع من خرافات القرون الوسطى، ووهم ان الشعب العربي الفلسطيني سيستسلم.
لقد تحول الكيان الصهيوني، من دولة اشتراكية علمانية، إلى دولة عسكرية، إلى دولة دينية تقوم على الخوف والخرافة ومعاداة الأغيار وعقلية القلعة والكراهية المفرطة للعرب .
ها هو نتنياهو يعود إلى دِكة الحكم، بعدما تمرمر وتمرمط، منفوخا بالصلف والغرور وروح الثأر.
لكنه سيقع في الوهم المدمر له وللمنطقة، إن هو ظل على ضلاله ووهمه، أنه مطلق اليدين وأن شعب فلسطين العربي مكبلٌ لا حول له ولا قوة !!
في هذا المناخ المشحون باحتمالات أحلاها مر، نستل السلاحَ القاطع البتار، سلاحَ الوحدة الوطنية المختبرة، ونمارس الفعل الوطني الجليل، الالتفاف الكلي حول العرش.
وفي هذا المناخ الشديد السواد، يتجلى الانفتاح والانفراج وتعزيز الجبهة الداخلية متطلبا وطنيا طبيعيا.
فالمسؤولية الوطنية تقع على عاتق جميع الاحزاب والشخصيات والقوى الاجتماعية الأردنية التي تتميز بالرشد والتضحية والوقوف ضد الاطماع الصهيونية في ديارنا كافة، وليس في الديار الفلسطينية فحسب.
وفي الأثناء يتعين التحوط والتحسب لارتدادات العسف الصهيوني على الأشقاء الفلسطينيين في شوارعنا.
مما يوجب ضبط وترشيد ردود فعل ابنائنا، الذين لن يقفوا مكتوفي الأيدي مكممي الأفواه أمام الفظائع التي ستتزايد مقارفتها ضد شعبنا العربي الفلسطيني، من التحالف الإرهابي الصهيوني الجديد بزعامة نتنياهو.
و دائما الدمُ يستسقي الدم !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع