أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات
تقع إسرائيل و لا يقع الأردن (1)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تقع إسرائيل و لا يقع الأردن (1)

تقع إسرائيل و لا يقع الأردن (1)

13-11-2022 08:00 AM

على نتنياهو وبن غفير وسموتريتش ان يُحضّروا لانطباق قاعدة "لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة مضاد له في الاتجاه"، التي تتمثل في ردود فعل مزلزلة لشباب فلسطين.
من كان يعوّل على خسارة نتنياهو الانتخابات، وليس على قوى شعبنا العربي الفلسطيني، المتوقدة المتجددة الجديدة، يكون قد وقع في جُب القنوط السحيق.
ومن كان يعتقد ان نتنياهو قادر على التعرض للأردن ودفعه إلى التخلي عن الوصاية الهاشمية ودعم حقوق الشعب العربي الفلسطيني، يكون "أبله سياسة" واستراتيجيا. ويكون في عمًى مطبق، ويكون قد استخذى و انجرف مع الدعاية الصهيونية التي تزعم ان الأردن ضعيف.
والمؤكد الراسخ القاطع هو ان إسرائيل تقع و لا يقع الأردن.
فقد تجلت صلابة الأردن وقوته، حين التف شعبه حول ملكه الشجاع، في مواجهة الكاسر الفاجر دونالد ترامب، يوم كان مستفرَدا وحيدا، يطلق في تلك المواجهة "3 كلات" في وجه الضواري المنفلتة.
ودائما دائما تسطع الجبهة الداخلية وتتحد ويكون مضاؤها أشد في المواجهات والملمات.
ودائما دائما يلتف شعبنا العظيم حول ملكه الشجاع يمده بعزم على عزم وبالقوة والقدرة على مواجهة التحديات.?
منذ متى تعتمد الشعوب الرازحة تحت الاحتلال على إنسانية ورقة و حنية مستعمريها ؟!
مرت على بلادنا الجبارة ظروف غاية في الصعوبة والقسوة. فقد حوصرنا في منتصف خمسينات القرن الماضي ولم نتمكن من الحصول على البنزين للدبابات والطائرات والمركبات العسكرية التي «كربجت» على حدودنا مع العدو الإسرائيلي، فاضطررنا إلى استيراد البنزين بطائرات الشحن البريطانية من قبرص، بالتنَكات أمْ 20 لترا !!
ومرت علينا فترة التهديدات الأمنية الرهيبة، بين عامي 2014 - 2018، وعبرنا برزخها المرعب بفضل وعزم وتضحيات أبناء عبد الله والوطن، رجال المخابرات والاستخبارات، الذين ذهبوا إلى كل مكان، في سياق الجهود الاستخبارية لتقفّي آثار الإرهابيين وكشف مخططاتهم الشريرة.
والبطل النقيب الشريف علي بن زيد آل عون، الذي نَفَرَ إلى أخطر بقاع الأرض، مُطارِدا الإرهابيين، فارتقى شهيدا في تفجير خوست الأفغانية مطلع عام 2010، ليس أول فرساننا ولا آخرهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع