أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون
الحكومة الأكثر مظلومية !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحكومة الأكثر مظلومية !!

الحكومة الأكثر مظلومية !!

25-10-2022 06:02 AM

حين نمارس المقايسة والمحاسبة والتدقيق، سنجد أن الظروف التي تعمل فيها الحكومة الحالية، ظروفٌ وحشيةٌ غير مسبوقة.

أنا لا أظن أن حكومةً أردنيةً، واجهتها وتواجهها ظروفٌ قاسية، كالتي تواجه وزراء الحكومة الحالية.

و لا أظن أنّ رئيس وزراء أردني، عمل في ظروف غير مسبوقة في قسوتها، كالتي عمل ويعمل فيها الرئيس بِشر هاني الخصاونة.

وأرى أن رئيس الحكومة ووزراءها، مظلومون كثيرا. فكثيرا ما يُفترى عليهم، وتُنتقص جهودُهم، وقليلاً ما يُنصَفون.

ومع وافر احترامي لاستطلاعات الرأي النزيهة، ذات المنطلقات العلمية الوطنية، لا تلك الموجهة للإساءة إلى بلادنا، من خلال الإساءة لأداء المسؤولين، فإنّ «فتحة عداد» الرضى عن أي حاكم أو حكومة، في كل أنحاء العالم، ومنذ نشوء الدول إلى زوالها، هو 50%، هذا اذا كان الحاكم والوالي والمسؤول قوياً أميناً.

قال الشاعر الفقيه زين الدين بن الوردي في لاميته الشهيرة:

إنَّ نصفَ الناسِ أعداءٌ لمنْ،

وَلـيَ الأحكامَ، هذا إن عَدَلْ.

ولأنّ «اللي في الرجال بِنْعَد»، فإنني غير مُجمِّلٍ ولا مُجامِلٍ، في تبيان خصائل وشمائل دولة بِشِر هاني الخصاونة، الذي عرفته عن قرب، رجلَ دولةٍ وقائدا ورئيسَ حكومة مُجالدا، لَمّا عملت معه وزيراً.

وما لا اتفق مع دولتُه فيه، هو أنه ضنينٌ في خروجه على الإِعلام، وكنت أقول في مجلس الوزراء، أن سياسة «الزهد الإعلامي» التي يتبعها، تحتاج بعض البحبحة، خاصة وأن الرجل الذي يناديني عمي أبو عمر، شديدُ الهدوء، متينٌ، صلبٌ، «معبّي الكرسي»، مثقفٌ مُلِمٌّ بمفاصل الحكومة والدولة، إلماما دقيقا عميقا.

و الحقُ يُقال أنّ الدكتور بِشِر هاني الخصاونة، «بِنْطلع» فيه على الإعلام.

لم تتوقف محاولات الانتقاص من الجهود الوطنية المضنية، التي تقوم بها هذه الحكومة، وطبعاً كل من سبقها من حكومات.

وطننا العربي الأردني القوي، يمكن أن يكون أقوى كثيرا، اذا امتلكنا فضيلة الاعتراف بأخطائنا ونواقصنا، وإذا احترمنا وأنصفنا العاملين الأمناء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع