أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية
جائزة نوبل

جائزة نوبل

13-10-2022 07:59 AM

الخريف، الموعد الموسمي للاعلان عن جائزة نوبل، ولربما ان اختيار فصل الخريف ليس صدفة ولا عبثا. والخريف فصل تتساقط به اوراق الشجر، والطبيعة تعبر عن رغبتها الدفينة بالتجديد.

ويتكرر السؤال سنويا عن الجدارة والنزاهة والشفافية في منح جائزة نوبل، وما هي المعايير التي تمنح بموجبها الجائزة.

عربيا، عبدالرحمن منيف وادونيس حرما من الترشح لجائزة نوبل للاداب لموقفهما من اسرائيل والتطبيع الثقافي، وموقفهما السياسي الرافض للصهيونية والكولونية الاستعمارية الغربية، وتوابعها الاقتصادية والثقافية.

نال عرب جائزة نوبل في العلوم والفيزياء والكيمياء والسلام. والروائي المصري نجيب محفوط نال نوبل للاداب بعدما بارك اتفاقية كامب ديفيد والسلام المصري / الاسرائيلي.

هناك جوائز اهم من نوبل، وجوائز تضاهي نوبل مكانة وقيمة وقدرا. ولكن نوبل احتلت مكانة وشهرة واعترافا عالميا، وتجاوز نطاق حدودها الجغرافية والقومية.

والجائزة معبرة عن صورة لعقدة المركزية السياسية والثقافية الغربية، وكيف ينظرون الى العالم والاخر.. والى مبدأ ثنائي بسيط.. معي ام ضدي.

جائزة نوبل ظفرت باسم صاحبها مخترع البارود، وقد جاءت اعتذارا عن الموت والدمار والخراب الذي سببه البارود.

جان بول سارتر الفيلسوف الفرنسي اعتذر عن جائزة نوبل للاداب.. وحينها رفض سارتر الجائزة احتجاجا على حرب فيتنام وانتهاك مصائر البشر، واما جائزة السلام الذي اقترن ذكر الجائزة بها، فالسلام ينعم في سبات طويل.

ويلاحظ عربيا ان اكثر الحاصلين على الجائزة في حقول السياسة والسلام.. والعرب اقل حظا في الثقافة والفن والادب والشعر.. وهي مفارقة حضارية، فالشعر ديوان العرب، ومرادف ادبي للهوية القومية العربية.

من اعتذروا عن جائزة نوبل واشهرهم جان بول سارتر عبروا في موقفهم عن رفضهم لحروب امريكا، وما الحقته سياسة امريكا ودول الغرب من هلاك ودمار في شعوب العالم الثالث.

الجائزة ليست معصومة.. ومستحقو الجائزة هم اضعاف من ظفروا بها.. ولاي جائزة اجندة ماورائية وابعاد ترمزية خفية، ويقع ذلك في اختيار الفائزين، وكيف يتم اختيارهم، ولماذا يختارون ؟

والاسئلة والهواجس عن نوبل لا تنقطع، وكل عام تتجدد.. وخصوصا، بعدما منحت هذا العام لناشطين حقوقيين «بلا روسي واوكراني» معاديين لروسيا.

وفي اختيار نوبل فان اكثر السياسيين الاسرائيليين الحاصلين عليها مناحيم بيغين وبيريز فقد اداروا ظهرهم للسلام، وساندوا ودعموا سياسات اسرائيلية حكومية اشد عنفا وتنكيلا بالفلسطينيين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع