زاد الاردن الاخباري -
أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله استعداد بلاده لجميع الخيارات المطروحة بخصوص ميناء مبارك الكبير المتنازع على موقعه مع الجانب العراقي ومن ذلك الخيارات العسكرية على خلفية التهديدات التي تلقتها الكويت من عناصر وكتل سياسية عراقية مختلفة لافتا إلى أن بلاده لا تتمنى أن تصل الأمور إلى هذا الحد وأنها تفضل الخيارات السلمية والدبلوماسية للتوصل إلى حل نهائي في هذه المسألة.
وقال الجارالله في مؤتمر صحفي عقده ظهر الاحد على هامش محاضرة أقيمت لرؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في الكويت حول ميناء مبارك الكبير أن بلاده حرصت على دعوة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لديها لاطلاعهم على الحقائق المتعلقة بمشروع الميناء معربا عن أسفه الشديد لوجود لغط حوله، وأكد أن عقد مثل هذه اللقاءات يضع النقاط على الحروف ويخفف من الضجة الإعلامية المثارة حول الميناء واصفا إياها بأنها لا تخدم العلاقات الكويتية - العراقية.
وأشار الجارالله إلى الزيارة التي قامت بها لجنة فنية عراقية في نهاية شهر مايو الماضي اطلعت بشكل دقيق على تفاصيل المشروع إضافة إلى زيارة ميدانية قامت بها إلى موقعه.
وأضاف: إن هذه الزيارة كان يفترض بها أن تبدد المخاوف العراقية غير أنه استدرك بالقول: ربما ستبدد ذلك اللجنة الفنية الجديدة التي سيترأسها المستشار تامر الغضبان والتي ستزور الكويت في غضون أيام قليلة مقبلة.
وأوضح أن بلاده على استعداد لتقديم توضيحات واطلاع أعضاء اللجنة على المزيد من المعلومات والتساؤلات التي يطرحها الأشقاء في العراق مؤكداً تعاون الكويت معهم بكل شفافية.
وقال الجارالله: أن طريق التفاهم يكون من خلال فتح حوار دبلوماسي والوصول إلى تفاهم ومكاتفة لطي هذه الصفحة.
وأضاف: أن التهديدات لا تخيفنا بأي حال من الأحوال منوها إلى استعداد الكويت لجميع الخيارات المطروحة ومن ضمنها الخيار العسكري.
وأكد أن الكويت ماضية في بناء الميناء بجميع مراحله، لافتا إلى أن العرض شمل المشروع لمراحله الثلاثة وتضمن شرحاً واضحا لكل مرحلة.وذكر الجار الله أن ميناء مبارك الكبير لم يتعرض لأي هجوم أو اعتداء وأن العمل فيه يسير على قدم وساق.
الشرق القطرية