أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين
كيف نفكر.. وكيف يفكر صاحب القرار؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كيف نفكر .. وكيف يفكر صاحب القرار؟

كيف نفكر .. وكيف يفكر صاحب القرار؟

05-10-2022 09:12 AM

تابعنا خلال الايام السابقة حمى التسربات التي تحدثت عن تعديل وزاري خلال 48 ساعة وعن حسم بقاء الحكومة من رحيلها؛ ووصل الامر الى تحديد ساعة الجلسة وان رئيس الوزراء سيطلب من طاقمة الوزاري صباح الاحد تقديم استقالاتهم الساعة 11 صباحا بعد الجلسة وعندها ستُرفع الاستقالات وسيتم إجراء تعديل موسع.
هذه الاخبار انتشرت كالهشيم بالنار وتناقلها الجميع، حتى وزراء الحكومة الحالية وصل الامر بهم ان يتواصلوا مع من نشر هذه الاخبار للسؤال عن خروجهم ام بقائهم بالتشكيل القادم.
الأمر لم يقتصر على الحكومة لا بل تعداه الى الاعيان وان إعادة التشكيل جاهزة وساعة الصفر هي الشيء الوحيد المنتظر، وتم نشر اسماء خارجة واسماء داخلة للتشكيل الحكومي ومجلس الاعيان الجديد.
«لكن» أتى الاحد وعُقدت جلسة مجلس الوزراء ولم يحدث اي شي مما سُرّب، وعندما تسأل موظفين في رئاسة الوزراء تسمع نفيا على لسان الرئيس، وانه لا توجد نيه لإجراء تعديل الآن والامور لم تناقش.!
وعندما تعود الى مصدر الخبر الاصلي وتسأل من اين أتى؛ لا تجد إجابة صحيحة، بل تسمع ان الخبر صدر من مطلعين او صالون سياسي او صحفي استرق السمع.!
عند تحليل هذه الظاهرة المنتشرة الآن وعند البحث عن سبب وصولنا الى هذا المستوى من الاشاعة وتصديقها ترى ان أهم سببين ساهما في تعزيز هذه الظاهرة هما: أولاً شح المعلومة والتكتم الكبير من المصدر، وثانياً رغائبية النخب وحبها للتغير اما لطرح اشخاص او لإبعاد الموجودين.
سابقاً كانت هذه الظاهرة موجودة ولكن كانت هناك معلومة وكان هناك تسريب من المصدر يسمع به الناس على لسان سياسي مقرّب او من خلال كاتب عمود او تقرير صحفي، وكانت نسبة حدوث الخبر عالية ومصداقية الناقل عالية أيضاً، وكان التسرب يحدث اما لجس النبض حول شخصية مختارة أو لتهيئة الرأي العام للقادم.
إذا ذهبت وسمعت الرأي العام او رأي بعض النخب في تعديل موقع او من يصلح لهذا الموقع يقولون ان فلانا يستحق وهو الاكفأ ولكن عند التعيين او التغيير تتفاجأ بشخص آخر او عدم حصول التغيير أصلًا، ولكن مع مرور الوقت وتكشف الحقائق او سماع شخص كان مساهماً في هذا التغيير او التعيين ترى انه يوجد سبب ما، وان وجهة نظرنا كانت مبنيه على عوامل غير العوامل التي تم اتخاذ القرار عليها….
خلاصة ما أريد الوصول اليه أننا نرى من زاوية مُعيّنه ونطلّع على معلومات محدودة ولكن صاحب القرار يرى من زاوية أكبر ولديه كل المعلومات التي يمكن ان يبني عليها قراره في اجراء تغيير او تعديل او تعيين شخص لا نتوقعه، ويتحكم في قراره خريطة الحاضر وتوقعات مستقبلية او مهمات يستطيع الشخص المختار القيام بها او يؤهله موقعه الاجتماعي او خبرته او حتى بعده المناطقي او الجغرافي لتسويقها وتنفيذها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع