ويحتج المتظاهرون على ما نشرته صحيفة "داغ بلاده" في 3 شباط (فبراير) وهو صورة ضمن مقال يتحدث عن وجود وصلة على صفحة جهاز استخبارات الشرطة النرويجية على موقع "الفيسبوك" للتواصل الاجتماعي على الانترنت. وهذه الوصلة وضعها متصفحو انترنت بحيث تقود الى الرسم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وكان لارش هيلي رئيس تحرير صحيفة "داغ بلاده" بالنيابة قد رفض الاعتذار عما بدر من الجريدة وذلك خلال اجتماعه مع الشيخ الباكستاني الاصل محبوب الرحمن إمام المركز الثقافي النرويجي. كذلك فإن سكرتير عام جمعية الصحافيين النرويجيين بير كوكفول عبر عن مساندته ودعمه لصحيفة "داغ بلاده" في هذا الوضع الحساس.

وكانت المنظمات الرئيسية الممثلة للجالية المسلمة في النرويج اوصت المسلمين بعدم المشاركة في هذه التظاهرة.

وأكد قاسم علي أحد منظمي المظاهرة أنها تهدف للتعبير والتأكيد على ضرورة احترام الاعلام النرويجي والمجتمع النرويجي لشعور المسلمين والدين الإسلامي وعدم إهانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وكان سائقو سيارات اجرة مسلمون توقفوا في الايام الماضية عن العمل لفترة قصيرة احتجاجاً على نشر الرسم الكاريكاتيري، في حين تعرض موقع الصحيفة على الانترنت لهجوم مصدره تركيا يعتقد انه على صلة بهذه القضية.