أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
أمينة عوض تكتب: لحظة الفاجعة .. وصحوة ضمير صاحب القرار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أمينة عوض تكتب: لحظة الفاجعة .. وصحوة ضمير...

أمينة عوض تكتب: لحظة الفاجعة .. وصحوة ضمير صاحب القرار

26-09-2022 10:34 AM

فاجعة اللوبيدة.. حادثة أسرت قلوب الاردنيين لقسوتها ومصابها الجلل.
14 ضحية لقوا حتفهم تحت انقاض عمارة متهالكة تغافل أصحابها صيانتها دون أن يأخذوا بعين اعتبارهم أن تلك الخطوة هي القشة التي قصمت ظهر البعير.
أرواح بريئة تقاسمت أجسادها أنقاض الحجارة في لحظة كانت صادمة على أسر جالسة برعاية ربها داخل بيوتها آمنة مطمئنة.
ردود الفعل الانسانية حيال الحادثة حاضرة وبقوة في مثل تلك الحوادث والكوارث لينطلق لسان حال الشارع الاردني باللوم على أصحاب الرقابة والمسؤولية في الدولة عن تغافل دورها وصحوتها حين"يقع الفاس بالراس" كما يقال.

لكن وللمناصفة فإن الـ 85 ساعة التي قضتها فرق البحث والانقاذ الدولي التي تتبع لمديرية الامن العام والدفاع المدني تحت الانقاض كانت شاهدة على كل المواقف التي أدمعت عيون الأردنيين واظهرت حجم التعب الذي بذل لينقذ الضحايا.

تلك الحادثة دقت ناقوس الخطر نحو ما يمكن أن تطاله استمرار الاهمال في البنى التحتية في الدولة، وعدم التنبه للكوارث وهم ما اوقعنا ويوقعنا في ما لا يحمد عقباه.

لا حل باسكات الرأي العام ولا جدوى من العلم بمكامن الخلل وتجاهلها لحين انتظار تعدّل مزاج مسؤول أو صحوة ضمير صاحب القرار.










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع