أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف ديـنار عُمان توقف الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتا 26 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل أقرها الكونغرس من الفئة المسموح لها سحب اشتراكاتها من الضمان؟ طقس جاف وحار اليوم وغدًا 5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق الـ100 "أوقاف القدس": يجب على العالم الإسلامي الالتفات للمسجد الأقصى ومدينة القدس لأنهما بخطر داهم هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق
ماذا لو الغى وزير الداخلية العطوة العشائرية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا لو الغى وزير الداخلية العطوة العشائرية

ماذا لو الغى وزير الداخلية العطوة العشائرية

25-09-2022 12:58 AM

فايز شبيكات الدعجه - يرى كثير من المهتمين والمتابعين للشأن الامني ان لا تداعيات خطرة قد تحدث فيما لو قررت الدولة الاردنية الغاء العطوة العشائرية ومشتقاتها بقرار صارم ، طالما انها اجراء ثانوي غير قانوني مكمل لاجراءات منع وقوع الجريمة، ويأتي في العادة تحسبا لعمليات ثأرية محتملة، قد تعقب الجنايات الكبرى وخاصة القتل ما دام جهاز  الامن العام اصبح مؤهل وقادر على تطويق منطقة الحادث، وعلى درجه عالية من الكفائة  والاستعداد للقيام بعملية انتشار امني مكثف وسريع يضمن حماية ارواح وممتلكات ذوي الجاني.
  يمكن ان نضرب مثلا القوانين الشبيهة التي نجحت الدولة الاردنية بإبادتها بلا مقاومة شعبية، ومنها قانون الاشراف على البدو لسنة 1936 وكان يعالج الغزو العشائري الذي كان سائدا  انذاك، وقانون سنه 1942 لتحديد صلاحيات حاكم اللواء بحجز بعض اموال من يعتقد انهم سيقومون بعمليات غزو ، وقانون البدو لسنه 1935 الذي فرض على شيخ القبيلة تسليم المجرمين في منطقته واذا لم يفعل يضعه حاكم اللواء سنه تحت رقابة البوليس.هذا اضافة لقانون محاكم العشائر  وغيرها من القوانين التي لا تتناسب مع مقتضيات قيام الدولة العصرية الحديثة.
  العطوة والجلوة هي آخر ما تبقى من اعراف الجاهلية القبلية، واظن ان اغلب الهواجس والمخاوف من التخلى عنها مخاوف زائفة او مبالغ فيها في أحسن الاحوال.
  يجب انفاذ القانون بالقوه والحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم والتعامل بحزم مع الانفعالات القبلية وردود الفعل الغاضبه، والاستغناء عن كل الاجراءات العشائرية والغائها نهائيا، واستخدام الادوات القانونية دون غيرها.
  امامنا الآن نموذج حضاري ساد الاعتقاد بأنه لن ينجح لكنه نجح، لعب فيه وزير الداخلية مازن الفرايه دورا حاسما عندما الغى الجلوة العشائرية بعد اجراء دراسة وطنية موسعة ، وتم تنفيذ قرارة على اكمل وجه، مضيفا بذلك اضافة امنية كبرى الى رصيدنا الوطني من الطمأنينة والاستقرار، فعادت مئات العائلات المشتته منذ سنوات الى مساكنها، وكان يعتقد ان منع الجلوة مسألة مستحيلة لكن سرعان ما تبين العكس تماما، اذ مرت العملية بسلاسة وانتظام دون عوائق عشائرية تذكر.
  الجلوة اصعب من العطوة واكثر صلابة وتعقيدا، فهل يمكن لمعاليه الغاء العطوة بهذه الطريقة وعلى ذات النهج المبارك لتهذيب مظاهر السلوك المجتمعي المتمرد؟.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع