أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى
«الرادود» باسم الكربلائي !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة «الرادود» باسم الكربلائي !!

«الرادود» باسم الكربلائي !!

20-09-2022 06:08 AM

مُهرّجٌ مؤجِّجٌ مهيّجٌ معروفٌ في العراق، يتبعه عشرات الآلاف من الشباب، يعقد لطميات متاجرة بدم الحسين عليه السلام، جعلته نجما «زنقيلا» كما أثرى نظراؤه، دعاة الفضائيات المهفهفون المحفحفون، الذين يفتون في كل شأن دنيوي أو أخروي.
يوجد على صفحة الرادود الكربلائي قرابة 10 ملايين شخص، ترون على اليوتيوب، آلافا منهم يشاركون في لطمياته التي يقيمها في الحسينيات، يرتدون لباس الحداد الأسود الموحد، ويرددون خلفه بصوت عالٍ جدا، كلّ ما يقول، مليحا كان أو قبيحا.
هاجرت عائلة الرادود إلى إيران سنة 1980 حين كان في الرابعة عشرة، وهناك -كما قرأت- تشبّع بكراهية صحابة رسول الله وأزواج الرسول أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم.
تصدى لهذا المخبول الخطير على الوحدة الوطنية العراقية، 30 شاعرا عراقيا وعدد كبير من الإعلاميين العراقيين المؤثرين، الذين طيبوا خواطر إخوانهم السّنة، حين عبّروا عن ازدرائهم كل من يحاول تأجيج الفتنة في عراق الحضارات والخيرات.
رادود اللطم والطبر المختلف هذا، لا يتوقف عن إثارة الفتنة بين الشيعة السّنة، محاولا اللعب على الغرائز البهيمية الدونية.
وقد وصل به الخبلُ والهبل أن أخذ يطلق صيحات تهديد بالاستيلاء على الكعبة المشرفة وتنديد بالسعودية، وبمن يسميهم «بني سفيان» قاصدا السُنة كافة !!
أمّا شتم الصحابة رضوان الله عليهم فيقارفه هذا الرادود المقرود بلا توقفٍ أو تعفف.
هذا شخص منفلت نعتبر استمرارَه في مقارفاته، مؤشرأ على أنه لا يخشى القانون.
يطلق الرادود الكربلائي أدعية قبيحة مثل:
(شيل إسم الصحابة .. واكتبهم عصابة).
وأيضا:
(وصمة عار ما اقول بعضهم بل كلهم،
وصمة عار يا رب فاطمة اقطع نسلهم).
سيظل العراق الحبيب أكبر من تجار الفتنة، وسيظل المذهب السائد هو العراق !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع