أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
هل ندع الخبزَ للخبّاز ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل ندع الخبزَ للخبّاز ؟!

هل ندع الخبزَ للخبّاز ؟!

19-09-2022 06:01 AM

كُتبت مقالات وازنة، وأشباه مقالات، في فاجعة اللويبدة الوطنية، من كُتاب نعتد بآرائهم وننتظرها، لما تحمله من مقترحات وتأشيرات راشدة شجاعة على مواطن الخلل وبواطن الزلل.
وكُتبت خربشات ممن أطلقوا العنان لقدراتهم المحدودة في الكتابة، وغير المحدودة في اللطم والشتم والقدح والذم.
وإنني لأُقدر أعلى تقدير، دور مواقع التواصل الإعلامية الوطنية، التي تأبى نشر الغثاء الأحوى، حرصا على الذوق العام والمهنية والحقيقة.
لقد صدرت الأحكام النارية، قبل انتهاء مدعي عام عمان من تحقيقه الذي ما يزال يستمع فيه إلى أقوال الأطراف كافة: خبراء الدفاع المدني، البحث الجنائي، الناجين، الأطباء، المهندسين، أمانة عمان الكبرى، ... إلخ.
عمّا قريب تكتمل التحقيقات ويحدد القضاء النزيه الكفؤ المسؤوليات، حيث سيوقف وسيحاكم من يرى القضاءُ وجوب محاكمته لدوره في الفاجعة الوطنية.
لقد نهد الوطن إلى الحضور والإشراف الفوري: الملك وولي العهد والملكة ورئيس الوزراء والوزراء ونقابات المهندسين والأطباء والمقاولين وأمانة عمان.
وفي الموعد، كان الدفاع المدني الذي طالما تغنيت به، هنا وعلى الفضائيات باعتباره أحد التعبيرات البارزة على كفاءة بلادنا وصلابة نواتها وغلافها، رغم ما يقع من مصائب ومثالب، يحاول الخائرون النفخَ فيها وجعلها القاعدة وقوة البلاد الاستثناء.
في بلادنا قضاء كفؤ، نطمئن إليه، لا يستقيم أن يعقد مواطنون غير مختصين، المحاكم النظرية الميدانية الفضائية، وأن يطلقوا الأحكام العرفية بعد عقدين طويلين بهيجين، من تخلص شعبنا من الأحكام العرفية.
لم تشهد في بلادنا يوما، معارضين «على الحائط». وليس من مجال بعد ارتفاع منسوب رشدنا، إلى إعدامات كيفية ميدانية.
وقف شعبنا كله على رؤوس أصابعه حزينا متضامنا، وهو يتابع جهود مجالدي ونشامى الدفاع المدني العظيم.
لقد كانت الحصيلة 14 شهيدا و 10 ملايين أردني مكلوم.
ندفن شهداءنا الأبرار وننتظر التحقيق المحترف وحكم المحكمة الذي لا هوادة فيه ولا «لحية إمّشطة».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع