أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن
الصفحة الرئيسية الملاعب شباب الأردن يعيق الفيصلي والبقعة وكفرسوم يخرجان...

شباب الأردن يعيق الفيصلي والبقعة وكفرسوم يخرجان بالتعادل

12-02-2010 11:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

نجح فريق شباب الأردن في انتزاع التعادل السلبي من الفيصلي، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين يوم امس في استاد الملك عبدالله الثاني، ضمن منافسات الأسبوع السادس عشر من بطولة دوري الكرة الممتاز "المناصير للمحترفين"، ليواصل الفيصلي الصدارة رافعا رصيده إلى 38 نقطة، في حين ارتفع رصيد شباب الاردن الى 31 نقطة.

وفي استاد الحسن تعادل فريقا البقعة وكفرسوم من دون أهداف، ليرتفع رصيد البقعة إلى 18 نقطة، فيما بات رصيد كفرسوم 17 نقطة.

الفيصلي 0 شباب الأردن 0

بداية الشوط جاءت مثيرة، وحاول كلا الفريقين الامتداد للمواقع الأمامية في سبيل الضغط على تحركات المدافعين والاستفادة من الأخطاء، ولاحت رائحة الخطورة للفيصلي مرتين؛ الأولى من عرضية حسونة التي مرت من أمام المهاجم سيموكوندا، والثانية للحناحنة من الجهة اليمنى وصلت رأس حسونة، لكن الحارس معتز ياسين كان في المكان المناسب.

رد الشباب لم يطل كثيرا بعد أن أحكم إغلاق منطقة الوسط عبر الزج بأربعة لاعبين هم شادي أبو هشهش وعلاء الشقران في العمق، وأنس جبارات ومصطفى شحادة على الأطراف، وتوكل مهند محارمة بعملية استلام الكرة، والتحضير لبناء الهجمات، مستغلا الفجوة بين ثلاثي وسط الفيصلي والمهاجمين سيموكوندا وأبو كشك.

ورغم حالة الضعف التي بدت على الجهة اليسرى لشباب الأردن وسوء التغطية الدفاعية فيها، إلا أن أولى عمليات التهديد التي نفذها كانت من تلك المنطقة، عندما عكس أبو هشهش كرة عرضية هيأها فادي لافي داخل المنطقة، لتصل إلى شحادة الذي تسرع في دكها فوق العارضة، وعاد شحادة ليرسل كرة ضرب بها عمق دفاع الفيصلي وصلت المحارمة الذي تقدم قليلا، فحاول لعب الكرة "لوب" من فوق العمايرة لكن الأخير تنبه له وأمسكها بخبرته.

ومع اندفاع لاعبي شباب الأردن كان الفيصلي يرد بهجمات معاكسة من الأطراف، وإن كانت جهة الحناحنة الأكثر خطورة، عندما استغل التقدم الزائد لأنس جبارات وسوء تغطية أحمد البنا خلفه، ومنها عكس خالد سعد المتنقل بين الجهتين كرة عرضية وصلت رأس أبو كشك لكن كرته علت العارضة بقليل، وحاول قصي اختبار حظه بكرة من خارج المنطقة فلعبها نحو القائم البعيد، لكنها مرت بجواره.

إثارة وسكون

التفت مدرب شباب الأردن لأداء الفيصلي المتصاعد، خاصة بعد أن ظهرت في دفاع الأزرق بعض العيوب، وإمكانية ضربه بكرات عميقة، قد يأتي معها حل تسجيل هدف مبكر، فحاول عبر شحادة ومحارمة تنفيذ هجمات من هذه المنطقة، لكن خبرة لاعبي وسط الفيصلي في عملية الإسناد لزملائهم في الخلف، أحبطت هذه المحاولات، بل ومكنتهم من بناء هجمات مرتدة تركز محورها في مثلث الرعب بهاء عبدالرحمن وحسونة الشيخ ومن خلفهما قصي أبو عالية، وسعى أبو كشك وسيموكوندا لفتح الطريق أمام هذه التحركات، عبر تقاطعات سريعة لإرباك البزور وعدلان، لكنها افتقدت للتركيز، نظرا لتماسك الخط الخلفي للشباب والرقابة الجيدة لسيموكوندا وأبو كشك، ومع انتهاء الثلث الأول للشوط، تراجعت حدة الإثارة، وانحسر اللعب في وسط الميدان والمناكفة في عمليات التمرير والاستلام، قبل أن تشهد الدقائق الخمس سلسلة من العمليات الهجومية للفيصلي، فكان بإمكانه التسجيل من عرضية حسونة داخل المنطقة لكن كرته مرت  بين أقدام أبو كشك وقصي والمرمى مشرع، وحال تأخر أبو كشك في تسديد الكرة النموذجية التي أرسلها له قصي دون تغيير النتيجة بعد أن تدخل أحد المدافعين لإبعادها، وكاد سوء تقدير الحارس ياسين لإحدى الكرات العرضية أن يكلف شباكه هدفا محققا، عندما استغل حسونة حالة الارتباك فسدد في المرة الأولى وتصدى لها ياسين، وعادت الكرة لخالد سعد ليكرر المشهد، لكن كرته اصطدمت بقدم احد المدافعين، فانتهى الشوط بالتعادل السلبي.

شوط أزرق من دون نتيجة

شن الفيصلي هجوما عنيفا على مرمى خصمه مع بداية الشوط الثاني، وتحمل دفاع شباب الأردن العبء الأكبر في الذود عن شباكه، في الوقت الذي تباعدت فيه خطوط الشباب، الأمر الذي مكن قصي وحسونة وعبدالرحمن من التحرر واكتساب المزيد من المساحات لإعداد الهجمات، وباستثناء عرضية مصطفى شحادة التي وصلت رأس جبارات واصطدمت بالقائم غابت خطورة شباب الأردن عن مجريات الشوط الذي اصطبغ باللون الأزرق، ومثله بقي الفيصلي أسيراً لحالة التسرع وهو يواجه مرمى معتز ياسين، حيث أخطأت رأس سيموكوندا استثمار عرضية خالد سعد النموذجية، وتألق معتز ياسين في إمساك تسديدتين لسيموكوندا الأولى من خارج المنطقة والثانية من ضربة حرة مباشرة، وتكرر نفس المشهد الأخير مع خالد سعد، وكانت أخطر الفرص الزرقاء الرأسية التي تهيأت لمؤيد من تمريرة خالد سعد لكنه أخطأ تقديرها فمرت بجوار القائم.

حالة الإرهاق والتعب الشديد التي ظهرت على لاعبي شباب الأردن لم تمنعهم من القيام بهجمات مرتدة واستغلال اندفاع لاعبي الفيصلي، لكن الإغلاق الدفاعي للأزرق أحبطها جميعها، وسارت الدقائق الأخيرة في مستويات عالية من الإثارة في ظل هجمات ودفاع مستميت لشباب الأردن الذي خرج بالتعادل بشق الأنفس.

المباراة في سطور

 النتيجة: الفيصلي 0 شباب الأردن 0

الحكام: طاقم سوري من محمود عويد وأحمد المالود ورضوان عثمان، والأردني سليمان دلقم رابعاً.

العقوبات: أنذر الحكم أحمد البنا وشادي أبو هشهش من شباب الأردن

مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، محمد منير، شريف عدنان، محمد زهير، عبد الإله الحناحنة، خالد سعد، قصي أبو عالية، بهاء عبد الرحمن، حسونة الشيخ، مؤيد أبو كشك (عبدالهادي المحارمة)، زكريا سيموكوندا.

مثل شباب الأردن: معتز ياسين، عدلان قريش، احمد البنا (عبدالله البشير)، وسيم البزور، صالح نمر، علاء الشقران، شادي أبو هشهش، أنس جبارات (يوسف النبر)، مصطفى شحادة، مهند المحارمة، فادي لافي.

كفرسوم 0 البقعة 0

بدأ البقعة المباراة مهاجما، وركز على ضغط لاعبي كفرسوم في نصف ملعبهم بواسطة الثلاثي عصام ابو طوق وسامي ذيابات ومحمد عبد الحليم، وأعطى أطرافه دورا مهما في بناء الهجمات فكانت انطلاقات رامي حمدان وأسامة أبو طعمة محور أداء الفريق الهجومي من الركنين الأيسر والأيمن، وفي ظل هذه الأفضلية كاد محمد عبد الحليم أن يفتتح التسجيل في وقت مبكر، عندما سبح خلف عرضية سامي ذيابات لكن الكرة فاتت عن رأسه وهو على بعد خطوات من الشباك، قبل أن يسدد عصام أبو طوق كرة زاحفة مرت جوار القائم، وفي المقابل انكمش كفرسوم داخل ملعبه في محاولة لاحتواء الهجمات البقعاوية، وافتقر الى الدقة والتنظيم في هجماته والتي اعتمدت على الكرات الطويلة التي كان يرسلها محمود القصراوي وخيري الرفاعي ومعتز عبيدات نحو ثنائي الهجوم إبراهيم الرياحنة وعبدالله الزعبي، الا ان صحوة الدفاع البقعاوي بقيادة أبو عريضة ومحمد محمود وتأخر دخول سليمان العزام وعصام الرياحنة للإسناد جعل من فرص كفرسوم صعبة في الوصول الى مرمى الحارس عماد الطرايرة، الذي بقي بعيدا عن التهديد المباشر بعكس مرمى كفرسوم الذي بقي عرضة للهجمات البقعاوية التي اتسمت بالخطورة، ومن خلال هجمات محمد عبد الحليم كاد أن يضع فريقه بالمقدمة عندما تسلم كرة ابو عريضه الطويلة خلف المدافعين وتجاوز الحارس احمد الشياب قبل أن يسدد من دون تركيز كرة ارتدت من أسفل القائم الأيمن والمرمى مشرع الأبواب، ومع مرور الوقت هدأت وتيرة الأداء وانحصر اللعب وسط الميدان وغابت الخطورة عن كلا المرميين، وان نشط فريق كفرسوم وامتد نحو المواقع الدفاعية لفريق البقعة الذي نجح في احتواء كل المحاولات لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

من دون تغيير

تحسن الأداء من الفريقين مع بداية الشوط الثاني، وبدأ الحوار يتخذ صفة السخونة، خاصة مع دفع كل فريق بقواه الهجومية بغية إدراك هدف التقدم، حيث دفع البقعة بمحمود الرياحنة وقابله كفرسوم بوليد فاضل وثابت عبيدات، فجاءت المبادرات الهجومية من الفريقين أكثر سرعة وكاد عصام الرياحنة ان يضع كفرسوم في المقدمة ولكن الطرايرة تصدى لكرته، وأبعدها لركنية ومرت تسديدة معتز عبيدات فوق العارضة، لتدين الأفضلية لكفرسوم، الذي اندفع بقوة نحو مرمى البقعة، وسدد سليمان العزام كرة قوية مرت بجوار القائم، وتصدى محمد محمود لتسديدة ابراهيم الرياحنة قبل ان تجتاز الشباك، وعادت المباراة للهدوء النسبي، قبل ان ينشط كفرسوم من جديد فأهدر عصام الرياحنة كرة خطيرة وهو على بعد أمتار من المرمى، فيما كانت كرات البقعة خجولة، ولم تشكل خطورة تذكر على مرمى أحمد الشياب وبديله هيثم البكار، والذي لم يختبر جديا إلا من كرة حسام الرفاعي، والذي كاد أن يسجل في مرماه بالخطأ، ولكن البكار أبعد الكرة إلى ركنية، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع