أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا
تعالوا نستغرب !!

تعالوا نستغرب !!

15-08-2022 08:07 AM

أستغرب من الذين يكتبون أن السّياح الأسرائيليين يدسون في البتراء والمواقع الأثرية الأردنية، قطع عملة وحجارة وفخارا، عليها نقوش ورسومات عبرية، من أجل أن يثبتوا بعد 100 و 200 سنة، أن البترا يهودية، وكذلك هو جنوب الأردن والمواقع التي تم دس الآثار المزيفة فيها.

أتعجب، لأن معنى كتابات هؤلاء الغيورين على الوطن الأردني:

أولا: إن إسرائيل «قاعدة» وأنها ستظل رابضة على قلوبنا وعلى قلوب أحفاد أحفادنا وعلى أرضنا، بعد قرن أو قرنين وأكثر !!

ثانيا: افتراض أن إسرائيل تعتمد على الحق والقانون والبراهين التاريخية والآثارية، لا على القوة والعنف والمذابح، للتوسع وإغتصاب الأراضي الفلسطينية العربية.

ثالثا: هذه الكتابات تفترض أن الخدع الإسرائيلية ستنطلي على العلم والعلماء. إن بإمكان العلماء أن يفحصوا ويحددوا بدقة متناهية، تاريخ المكتشفات ومعرفة إن كانت مزيفة أو حقيقية، بواسطة الفحص بالأشعة السينية. والفحص بتقنية الكربون 14 المشع. والفحص بطريقة «البصمة المعلنة» التي اكتشفها العالم المصري الدكتور مصطفى عطية.

رابعا: تعوّد المتدينون اليهود أن يدسوا أوراقا بين حجارة حائط البراق يكتبون عليها خرافاتهم. واذا نظرت إلى قبورهم قرب الجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، سترى أنها مغطاة بحجارة في حجم حبة الدراق أو المشمش.

والحقيقة أن إسرائيل ليست قدرا. فكما انتهت نازية هتلر وفاشية موسوليني والوحشية البريطانية في الهند والهمجية الفرنسية في المغرب العربي وجنوب شرق آسيا. وكما تحررت الصين وفيتنام ولاوس وكمبوديا وجنوب افريقيا، ستتحرر فلسطين كل فلسطين، لا شك في ذلك ابدا.

وإن كانت إسرائيل ليست غاربة بعد بضع سنوات، فإنها ليست باقية ولا مقيمة على ظهرانينا إلى الأبد.

فلا مستقبل لدولة تقوم على القتل والتوسع والاغتصاب والتنكيل. فمن يعش بالسيف بالسيف يمت. وإن الغازي يستطيع أن يجزّ بالسيف الكثير من الرؤوس، لكنه لن يستطيع الجلوس على السيف عندما تكل يداه من التعب وترتوي ويترع حلقه من الدم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع