أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إيران تعلن مقتل 2 من مستشاري الحرس الثوري في قصف إسرائيلي على سوريا. فضية وبرونزية للمنتخب الوطني في البطولة العربية للجولف. حزب الله يدك مقر قيادة ‏فرقة 91 الإسرائيلية. دخول 58 شاحنة مساعدات إلى غزة. نتنياهو يأمر باستدعاء رئيس الموساد من قطر بعد وصول مفاوضات الهدنة إلى طريق مسدود. أمنية تطلق خدمة المكالمات الصوتية عبر الواي فاي. نائبة بايدن تعلن اليوم عن خطة واشنطن لمستقبل غزة. استئناف دخول شاحنات مساعدات إلى غزة. شرطة الاحتلال تعتقل 6 متظاهرين طالبوا برحيل نتنياهو. 800 ألف فلسطيني في غزة وشمال القطاع بلا طعام ولا دواء. المقاومة تقصف حشودًا للقوات الإسرائيلية. الاحتلال يطالب سكان أحياء في غزة بمغادرة منازلهم صحة غزة: الاحتلال بعد الهدنة أصبح أكثر وحشية ودمارًا. مليون و800 ألف نازح في غزة. رئيس وأسرة جامعة عمان العربية يهنئون بمناسبة " اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة " الاحتلال يدمر 3 منازل و3 مساجد في خان يونس منذ صباح السبت. إسرائيل تعلن استهداف منطقة داخل الأراضي اللبنانية سرايا القدس: نخوض اشتباكات مع الاحتلال بحي الشيخ رضوان قصف إسرائيلي يستهدف محيط دمشق مصر تأسف لكسر الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة
افتراضات واعتراضات !!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام افتراضات واعتراضات !!

افتراضات واعتراضات !!

14-08-2022 06:55 AM

أوّل افتراض أن بالإمكان مراقبة الأبناء. لم يكن ذلك ممكنا، لا سابقا ولا الآن ولا لاحقا.

لا إمكانية لمراقبة الأبناء في هذا الفضاء الكوني السرمدي، ومع هذه الأجهزة الانسايكلوبيدية، التي ستتطور بلا حدود، المفتوحة على المعارف والثقافات وأيضا على رذائل وقباحات العالم.

ولنا العبرة في مآل مصعب، نجل المناضل الشيخ حسن يوسف، القيادي في حركة حماس.

نشأ مصعب في بيت دين وجهاد وخلق، ورغم ذلك جنّده الشاباك الإسرائيلي ضد أبيه وأمه وأمته، ثم ارتد عن دينه، وهاجر إلى أميركا ونشر سيرته وفضيحته في كتاب بعنوان «إبن حماس»، أصبح فيلما بعنوان «الأمير الأخضر».

وثمة افتراضات أخرى، تحيل إلى أن واضعي قانون الطفل ناقصو عروبة وقليلو دين !!

وافتراضات تذهب إلى أن التهييج والتهديد يمكن أن يكسرا ذراع المجتمع والدولة والنواب والأعيان والحكومة.

ولعلنا لا نتجاوز إن قلنا إن التهديد والوعيد، لا يستقيم مع الجهر بقبول الآخر، والرأي الآخر، والتعددية، والتنوع.

ثمة مبالغة هائلة، في الزعم أنّ في البلاد من يحاول نزع العروبة والإسلام من بلادنا، وثمة تهديد نقف أمامه طويلا، باقتلاع قلب وروح من يحاول نزعهما !!

ليست العروبة والإسلام في الأردن، ضِرساً دبَّ فيه التسوّسُ، ولا ثالولا استحق الاستئصال.

العروبة والإسلام في الأردن هما بطينا القلب الأردني.

كنا ضعافا محكومين تحت الاستعمار البريطاني، وها نحن أولاء، لم تغير بريطانيا، عروبتنا وديننا، ولم نصبح ملحدين ولا ماسونيين.

وضمت فرنسا الجزائرَ، زمنا زاد على 132 سنة، ولم تزدد الجزائر إلا عروبةً وإسلاماً.

وهكذا كان الحال مع مصر والعراق والسودان تحت الاستعمار البريطاني، وسورية ولبنان والمغرب وتونس تحت الاستعمار الفرنسي، وليبيا تحت الاستعمار الإيطالي.

وها هي فلسطين ترزح تحت الاحتلال الصهيوني منذ 75 سنة، ولا تني تزداد عروبةً وإسلاماً.

واليوم نحن أحرار، في أفياء الحكم الهاشمي، لا تغيير ولا تبديل أبدا عن عروبتنا وعن ديننا.

بالحوار لا بالنار، بالكلمات لا بالطلقات، تستقيم أمورنا، فالصوتُ الهادر العالي قرقعة وفرقعة، وهو لا يُؤثث موقفاً ولا يؤسس رأياً عاماً.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع