أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: نسعى للتطبيع مع السعودية هيئة البث الإسرائيلية: ضغوط كبيرة لمنع الرد على إيران. إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب إسرائيلي يشهد أمام الكنيست: 50 ناجيا من حفل نوفا انتحروا بعد 7 أكتوبر الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلت بغزة نائب ايراني يهاجم الاردن. أولمرت: نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الاردن من الدول الأكثر تضررا جراء الصراع بالشرق الأوسط. مهم من مطارات دبي للمسافرين البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا الحكومة: استخدمنا كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة إسرائيل تعرقل تحقيقا أمميا في طوفان الأقصى إعلام إسرائيلي: 3 سيناريوهات للرد على إيران حزب الله يعلن قـصـف مواقع إسرائيلية بطاريات الحالة الصلبة تهوي بأسعار السيارات الكهربائية الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني
زج المتسولين في السجون ليس حلا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة زج المتسولين في السجون ليس حلا

زج المتسولين في السجون ليس حلا

14-08-2022 06:44 AM

نقرأ كل يوم تقريبا خبرا عن القاء القبض على عدد من المتسولين، يستفز فينا ما يفيد بسؤال كبير ؛لماذا هذا العدد من المتسولين ؟

واين يتم وضع هؤلاء ؟ وما هو دور الحكومة للحد من الظاهرة ؟

وضعهم في السجن يمثل عقوبه لهم، لكنه ايضا يمثل عقوبة للمجتمع .

في مجتمعات اخرى يتم التركيز على الاسباب لمعالجتها، فماذا قدمت وزارة التنمية الاجتماعية من جهود لتشكيل فريق من المختصين للبحث عن الاسباب التي تدفع برجل طاعن في السن للتسول على الإشارات.

هذا دور وزارة التنمية ودور الحكومة، هؤلاء مواطنون اردنيون انتشروا على الاشارات وبين البيوت وفي الشوارع ومدوا ايديهم للمارة ليمنحوهم بضع قروش، وهنا يبرز السؤال الكبير الذي لم تجب عليه وزارة التنمية، هل جميع المتسولين يمتلكون عقارات وسيارات ولديهم رواتب ؟ ام ان من بينهم من يعاني الفقر ولا يستطيع تأمين قوت يومه .

زج هؤلاء في السجون واخذ تعهدات عليهم ليس حلا.

القاء القبض عليهم ليس مهمة وزارة التنمية، ولا يشكل ذلك غنيمة كبيرة للوزارة ، ولن يسجل انجاز كبير للوزارة باعتبارها قدمت عملا كبيرا للمجتمع.

لا اعرف الاحصاءات والاعداد التي وصلت الى السجون ، فهل لدينا سجل وطني عن عدد المتسولين، ومكرري التسول، وهل زجهم بالسجون وربطهم بكفالات مالية كبيرة شكل رادعا لاي منهم .

بعد كل ما نشر وسجل كانجاز للوزارة ، هل توقفت الظاهرة ؟

الجواب : لا، وربما زادت واتسعت امام عدم البدء بمعالجة الظاهرة وايجاد الحلول لها.

كنت اتمنى على الوزارة ان تنشر خبرا او فيديو لفتى او فتاة من المتسولين، وتقدمه نموذجا تم تدريبه على مهنة تكفيه شر التسول وتدر عليه دخلا يكفية طلب المعونة ، كنت اتمنى ان تعقد الوزارة مؤتمرا تدعو له مختصين في علم الاجتماع وعلم النفس للبحث في الاسباب التي تدفع هؤلاء الى التسول .

رضينا ام ابينا هؤلاء اطفالنا واباؤنا وامهاتنا وبناتنا يتسولون على الإشارات، يتم ملاحقتهم والقاء القبض عليهم وايداعهم في السجون، بعضهم مكرر، وآخرون ينصبون على المارة، لكن بالتأكيد بينهم من هو محتاج الى المال، وهذا النوع هو الذي يشكل الخطورة ويدق ناقوس الخطر امام صندوق المعونة ووزارة التنمية الاجتماعية.

اتمنى ان تنتهج وزارة التنمية الاجتماعية سياسة جديدة للتعامل مع هؤلاء، بتدريبهم وايجاد فرص عمل لهم، لا ان تواصل زجهم في السجون .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع