أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التعليم الجامعي الأردني - حلول ناجعة

التعليم الجامعي الأردني - حلول ناجعة

14-08-2022 05:48 AM

التعليم بصورة عامة في الأردن يفتقد لأبسط مقومات التعليم في أوروبا وأميركا، خصوصاً في مجال التعليم الجامعي حيث هناك العديد من المشاكل التي تؤخر مسيرة وتطور مستوى الطلبة في تعليمهم الجامعي الذي أصبح يعتمد على تحفيظ الطالب أكثر من فهمه لواقع الأشياء . ولابد من وضع حلول ناجعة وطويلة الأمد لمسيرة التعليم ، ومن ذلك .

إستقرار الوضع السياسي
لن يكون هناك تقدم في العملية التعليمية دون النظر للعوامل السياسية فإذا كانت الدولة مستقرة سيكون هناك ميزانية أكبر للبحث العلمي كذلك إن تمت مكافحة الفساد في الدولة سيكون هناك شفافية في وضع الميزانية العامة للتعليم بكل أشكاله .

السياسات العامة للتعليم وعمل رؤية بعيدة
يجب وضع سياسة عملية وتكوين لجنة من خبراء تعليميين وإبعاد السياسة منها بالإضافة لدمج الخبرة القديمة مع التكنولوجيا الحديثة حتى نخرج بقرارات مهمة قوية وثابتة.

الأسس التعليمية لجميع المراحل
لابد من وجود نظام تعليمي لجميع المراحل من ابتدائي وثانوي حتى الجامعي وما بعده ليكون هناك تأسيس قوي للطلاب وعدم تشتيت للجهود.

وضع قوانين وتشريعات من شأنها جعل الحكومات تراقب وتطور هذه المناهج والجامعات
طبعاً الحلول كثيرة جداً، ولا يمكن حصرها في مقال واحد لكن إن توفرت هذه الحلول من شأنها نقل العملية التعليمية إلى مصافي الدول العالمية ومن شأنها رفع تصنيف جامعاتنا وتطوير أبحاثنا العلمية، إن وجد الجهد الحكومي والعمل المجتمعي.

والحقيقة أن الكثير مما يعاني منه التعليم الجامعي من مشكلات ومعوقات قد يعود إلى نوعية الطالب الذي يأتيه من التعليم قبل الجامعي وهو كما أشرنا فيما كتبناه عن التعليم العام من قبل طالب لم يتدرب على التفكير العلمي، وكذلك على التفكير العقلي المستقل ولم يتلق معارفه إلا بطريقة التلقين والحفظ، وقد يعود إلى نظام القبول بالجامعات الذي يستند حتى الآن إلى معيار ثابت هو مجموع الطالب فى الثانوية العامة أو ما يعادلها، كما يستند إلى ثقافة عامة خاطئة لكنها شائعة وهى ثقافة التمييز بين كليات القمة وكليات القاع بدلا عن الاستناد إلى ثقافة أن لكل طالب قدراته ومهاراته وهواياته التى تؤهله لدراسة تخصص معين يمكنه الابداع والتفوق فيه .

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي















تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع