أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من الذي فشل وزارة التربية ام الطالب

من الذي فشل وزارة التربية ام الطالب

30-07-2011 01:01 AM

من الذي فشل وزارة التربية ام الطالب
زيـــــــــــــاد البطاينه
يقول سبحانه وتعالى: “هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون “ و ايماناً منا بهذه الآية الكريمة نسلم جميعنا بأن المعلمين ركيزة أساسية في بناء مجتمع سليم معافى و متحضر، و قد اكتسبوا مكانة اجتماعية مرموقة، وحظيوا بامتيازات اجتماعية عديدة ، لكن هناك ثلة منهم قاموا بتخدير ضمائرهم و بثوا الفوضى في المراكز الامتحانية بل يمكننا القول أن (ضميرهم مات من زمان )وقرأنا عليه الفاتحة وهذا ما انعكس على نزاهة الامتحانات في السنوات، حيث بدأنا نشهد انتشاراً واسعاً لظاهرة الغش في امتحانات الشهادتين، وقد تعددت طرق الغش بداية من المصغرات وانتهاء بسماعات البلوتوث ، وهذا ما سينعكس بشكل سلبي على العملية التعليمية برمتها.‏‏‏

بعد أيام عصيبة عاشها طلبة الشهادة الثانوية العامة، وهم ينتظرون نتاج دراستهم تظهر النتائج وبانت الحقيقة وانكشف المستور، فمنهم من حقق المنى وجمع العلامة التي كان يتمناها ومنهم من نكص على عقبيه وبدأ يفكر بخوض غمار معركة الدورة الإضافية الاستثنائية المنتظرة .
لم تعد شهادة الدراسة الثانوية لها تلك القيمه ولم تعد لهاا الاهمية في حياه الكثيرين حتى الدراسة لم تعد تعنيهم سيما وان هناك اساليب وطرق امتهنها البعض تريح الطلبه حتى المدارس ذات السمعه الكبيرة والتي لم يرسب بها طالب اولم يهبط معدله عن التسعين وقد نقل اليها لانه لم يحالفه الحظ سنوات واساليبه التقليدية لمتعد تنفعه التصوير وتحجيم الصورة والغش كلما ادار المراقب ظهره فهذه وسائل الفقراء ليس الا ومن لايملكون شيئا الا هذا فهم بالتالي ماسمو الهبل وكثيرا مايقعون فرائس لمراقب يريد ان يثبت حضوره ان لم يكن قد درسه بنظام الخصوصي
اوكانوا ممن انحصرت دراستهم في الآونة الأخيرة في الملخصات التي يبيعها المعلمون أو مصغراتها .‏
نعتقد أنها عملية تخرج عن إطار محاسبة طلاب لم يكملوا سن الرشد ، بقدر ماهي آلية تناط بدور العملية التربوية ، كعملية مقدسة تبدأ بالقيادة الإدارية والإمساك بناصيتها ، مروراً بآليات العمل التربوي وانتهاءً بدور المعلم سواء في الصف أو القاعة ، عندها يكون الطالب مجرد تحصيل حاصل..‏ السؤال أليست هي وزارة «تربية» .‏ إذاً .. على عاتق مَنْ يقع ما حصل
وردتنا شكاوى عديدة من طلبة قالوا أن مصيرهم ومستقبلهم نسفت به سماعات البلوتوث و باتوا ضحية للمارسات السلبية التي ترافقت هذا العام مع امتحانات الرقة حيث وجدوا أنفسهم يدخلون في صراع مع التكنولولوجيا التي اعتمد عليها الكسالى من الطلبة فحققوا نتائج لم يكونوا ليجدوا لها مكاناً في أبهى أحلامهم القرمزية، بل أن هناك من تمكن من الحصول على المرتبة الأولى في احد فروع الشهادة المهنية ما سيخوله دخول كلية الهندسة في اختصاصه ناسفاً بذلك أحلام جميع أولئك الذين أضاعوا عيونهم وزاروا طبيب العيون أكثر من مرة بسبب التعب والإجهاد الذي سببته لهم الدراسة بحثاً عن المرتبة الأولى .‏‏‏
يفكر عدد كبير من الطلبة الذين لم تواتيهم الفرصة لنيل درجات عالية في اقتناص فرصة الدورة التكميلية وتامين سماعات بلوتوث مع “مغشش فهمان” ذو لسان فصيح و المغشش هو الشخص الذي يقوم بتلقين الطالب عبر الهاتف ، و لا يعبأ من لديه القدرة المادية في دفع المبلغ المترتب عليه عن عملية الغش حتى وإن وصلت تكلفة جميع المواد خمسين أو مئة ألف ليرة ، فالعلامات العالية ستمسح مرارة المبلغ المدفوع بل أن هذا المبلغ سيريح أولياء الامور من أعباء الدورات، أما الطالب الفقير المعدوم فسلم أمره لله لأنه غير قادر على شراء سماعات بلوتوث فسيكتفي بالاعتماد على القصاصات الورقية.‏‏‏
إن عملية تغشيش الطلبة عن طرق سماعات البلوتوث عملية منظمة يشترك في إخراجها وتنفيذها عدة أطراف لكن المسؤول الاكبر هو مديرية التربية في الرقة فكيف تتسرب الأسئلة الامتحانية من خارج القاعة الامتحانية بعد ربع ساعة من بدء الامتحان؟ وهل عجزت العقول التربوية الفذة عن إيجاد وسيلة ما تكشف وجود سماعات البلوتوث في القاعة؟ اعتقد أن هذه الإجراءات سهلة بسيطة لكننا نحتاج اجراءات صارمة تقطع دابر أولئك المعلمين الذين دفنوا ضمائرهم ، ونشروا الفوضى في الامتحانات ويحاولون اللعب في مصائر جيل الشباب
pressziad@yahoo.com


============================





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع