أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية أردنيات مواطنون يقدرون للمراكز التجارية الكبرى دورها في...

مواطنون يقدرون للمراكز التجارية الكبرى دورها في توفير السلع الغذائية .. مصور

29-07-2011 11:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

عبر مواطنون عن تقديرهم  للدور الذي تلعبه المولات والمراكز التجارية الكبرى في توفير المواد الغذائية والأساسية بأسعار تناسب مقدرتهم المالية من خلال العروض التي تطرحها باستمرار.
   وأكد مواطنون التقهم وكالة الأنباء الأردنية (بترا) خلال جولة لها على عدد من المولات والمراكز التجارية الكبرى رافقها خلالها ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق،أن السلع الغذائية متوفرة بكميات كبيرة وأسعارها مقبولة بفعل العروض المطروحة. 
   ورصدت الجولة التي شملت "سامح مول "الواقع في منطقة تلاع العلي ،و"ياسر مول" بمنطقة بيادر وادي السير،و"فود سيتي " الشميساني ،حركة تجارية نشطة وإقبالا من قبل المواطنين للاستفادة من العروض المطروحة وتلبي احتياجاتهم من السلع الغذائية والأساسية بالإضافة إلى السلع الرمضانية التي تشهد ارتفاع بعض أصنافها بخاصة "جوز القلب"مقارنة مع الموسم الماضي.
     وبموازة ذلك جدد مديرو المولات والمراكز التجارية الكبرى التزامهم  بتوفير السلع الغذائية والأساسية للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك  بأقل الأسعار وبجودة عالية رغم ارتفاع كلف التشغيل.
    وتشكل المولات والمراكز التجارية الكبرى علامة فارقة بدأت تظهر على شكل التجارة في المملكة ، وباتت قطاعا كبيرا للاستثمار مولدا لفرص العمل للأيدي العاملة المحلية وتعتبر من القطاعات الاقتصادية الحيوية الداعمة للاقتصاد والصناعة الوطنية والسياحة وصورة حضارية للمملكة.
ورغم أهميتها ما زال هناك العديد من المعوقات تواجه أعمالهم وبحاجة إلى معالجة من الجهات الرسمية وفي مقدمتها تعدد الجهات الرقابية وأسعار الكهرباء والأعباء الضريبية والرسوم الإضافية المفروضة على قطاعهم.
      يقول احمد شموط الذي يعيل أسرة مكونة من خمسة ابناء ويعمل تاجرا أن العروض التي تقدمها المولات والمراكز التجارية الكبرى تشكل ملاذا جيدا له للتسوق والحصول على أسعار تناسب دخله المادي بخاصة المواد الغذائية والسكر والأرز والزيوت النباتية.
   ويشير شموط إلى أن أسعار المولات تتقارب مع الأسعار التي يتم طرحها من خلال المؤسسات الاستهلاكية العسكرية والمدنية  وأحيانا يلاحظ  - حسب رأيه - وجود مواد أسعارها اقل عن مثيلاتها المتوفرة في أسواق المؤسستين ما يعني له أن العروض عبر المولات حقيقية وتلبي رغبات المواطنين.  
  من جانبه يؤكد المواطن اديب القيسي انه يتابع باستمرار العروض التي تقدمها المولات على المواد الغذائية وخاصة اللحوم الحمراء السودانية كونها تشكل بديلا جيدا عن اللحوم البلدية ، مؤكدا انها ذات جودة عالية  وسعر مناسب يتوافق مع وضعه الاقتصادي.
   بينما لا تفضل أم محمد ، ربة منزل، شراء اللحوم المستوردة قائلة " نصف كيلو لحمة بلدي أفضل من  اثنين كيلو  مجمد ". معاكسة رغبات المواطنين الذين ينتظرون عروض اللحوم المستوردة للتزود منها.
   وتبرر أم محمد رفضها شراء لحوم مستوردة بعدم معرفتها مصدرها وهل تم ذبحها وفق الشريعة الإسلامية ام لا ،كما أن رفضها مرتبط أكثر هذه الأيام خصوصا وهي تستعد لشهر رمضان المبارك،وهو ما نفاه مدير احد المولات مؤكدا أن اللحوم المستوردة تذبح وفق الشريعة الإسلامية.  
  وتؤكد هبه الشرايري انها تتابع عروض المولات والمراكز التجارية بشكل مستمر كونها تشكل فرصة كبيرة لربة البيت  للحصول على نوعيات مميزة من المواد الغذائية وبأسعار مناسبة.
   وتقول الشرايري انها تفضل شراء اللحوم المستوردة وخاصة السودانية التي لا تختلف من حيث الجودة عن اللحوم البلدية ،مضيفة أن المولات استطاعت خلال الفترة الماضية  استقطاب العديد من المواطنين من مختلف مستويات الدخول كونها لم تعد مكانا  لتسوق الأغنياء فقط.
   ويقول محمود عوض شعبان انه اشترى كافة مستلزمات شهر رمضان  واستطاع الحصول على أسعار مميزة من المولات  مؤكدا أن عروضها  حقيقية وفي متناول الجميع.
   بدوره يؤكد الموظف وليد قطامين أن عروض العام  الحالي مغرية للشراء معللا ذلك بعدم إقبال المواطنين على الشراء بشكل كبير  كالأعوام السابقة وهو ما أشار اليه احد مدراء المولات والذي رأى ان حركة الشراء للموسم الحالي انخفضت بحوالي 15 بالمئة عن المواسم السابقة بفعل الظروف الاقتصادية.     فيما يخالفه الرأي  المواطن  أبو علي الذي أكد وجود اقبال كبير على شراء  المواد الغذائية وبخاصة الأساسية خلال الأيام الماضية متوقعا أن تخف وتيرتها بعد انقضاء الأسبوع من الشهر الفضيل.
   من جانبه يشير عيسى حسونه إلى كمية اللحوم الاسترالية  التي اشتراها من ملحمة احد المولات للاستفادة من العرض الذي شملها مشيرا الى انها تسد حاجته من اللحوم طيلة شهر رمضان مبينا ان سعر خمسة دنانير ونصف للكيلو منها  يعتبر مناسبا لدخله وظروفه الاقتصادية والمالية.
وخلال تواجدنا في احد المولات صادفنا احد مراقبي الأسواق التابعين لوزارة الصناعة والتجارة الذي أكد أن العروض التي تجريها المولات على العديد من المواد الغذائية والأساسية ،هي عروض حقيقية من حيث الأوزان والأنواع ومدد الصلاحية .
وقال مراقب الأسواق محمد الدويري ان عمل الملاحم في هذه المولات دقيق ويتم وفق القانون مبينا أن عملية الفرز بين أصناف اللحوم توضح للزبائن نوعية اللحوم المستوردة من البلدية وأسعارها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك قانونية وشفافية عروضها.
وأوضح الدويري أن السوق المحلية يتوافر فيها العديد من الخيارات أمام المستهلكين من عدة مصادر سواء اللحوم الحمراء المبردة والمجمدة مشيرا إلى أن اللحوم المبردة التي تعتبر مدة صلاحيتها 90 يوما هي الرديف الأصيل للحوم البلدية .
وأكد الدويري خلال الجولة انه لم يشاهد اي عمليات غش للحوم الحمراء وانه قام بالتفتيش على صلاحيات اللحوم ونوعيتها ووضع الفواصل بين اللحوم المبردة والبلدية والعلامات التي تبين ذلك للزبائن .
وعرض مديرو المولات والمراكز التجارية الكبرى الذين التقتهم (بترا)خلال الجولة الدور الذي يؤدونه حاليا للتخفيف عن المواطنين وتوفير المواد الغذائية واليات تنظيم العروض لديهم وهوامش الربح في قطاعهم الذي وصفوه بالحضاري.
وأكدوا أن لديهم آلية عمل واضحة بالنسبة للعروض على البضائع هدفها الأول استقطاب المستهلكين وتتم من خلال التنسيق مع الموردين والمستوردين المحليين وتتمتع بمصداقية عالية نافين اقتصارها على البضائع التي شارفت مدة صلاحيتها على الانتهاء،حسب ما يتردد أحيانا.
وقال المدير العام لـ (سامح مول) ارشيد ربابعة أن المواد الغذائية والأساسية متوفرة بكميات كبيرة في السوق المحلية ما أسهم في استقرار أسعارها بالرغم من ارتفاع بعض الأصناف وفي مقدمتها ماد السكر. وأضاف أن المولات والمراكز التجارية الكبرى تضغط على الموردين والمستوردين للمواد الغذائية والأساسية من اجل تخفيض أسعارهم وعكسها بالتالي على المواطنين لافتا إلى أن العروض التي تقدم لا تقتصر على فترة زمنية بعينها. وقال "لقد حولنا أسلوب العروض من بيع البضاعة الكاسدة لبضاعة منافسة وذات جودة وسعر متميزين".مشيرا إلى تداول أكثر من 30 الف صنف من خلال مركزه التجاري الذي يعطي حيزا كبيرا للمنتجات والسلع المحلية. وأكد ربابعه أن العروض التي تقدمها المولات والمراكز التجارية ينبع من مسؤولياتها الدينية والاجتماعية والوطنية تجاه المجتمع وتلبية لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني للتخفيف عن المواطنين ،وهي على حد تعبيه "جزء من رد الجميل للمواطن البسيط الذي ساهم في انجاح تجربتنا".
وأشار ربابعه إلى وجود تعاون كبير بين مركزه التجاري والشركة الوطنية للأمن الغذائي والتموين لجهة توفير مادة السكر وبيعها بأسعار مخفضة لافتا إلى العرض الذي يقدمه من خلال مركزه التجاري على مادة السكر حيث تباع العبوة وزن 10 كيلو غرام بحوالي 490 قرشا. وأشار ربابعه إلى وجود خطة توسع لديه من خلال إقامة مركز تجاري في منطقة عمان الشرقية خلال العام المقبل وآخر سيكون اكبر مركز تجاري في المملكة خلال عام 2013 بمساحة 150 الف متر مربع ، بالإضافة الى الفروع القائمة حاليا في الزرقاء وعمان موضحا ان حجم استثماراته بلغت حاليا حوالي 150 مليون دينار ووفر 650 فرصة عمل.
من جانبه يؤكد المدير العام "لياسر مول" ياسر العبادي التزامه بتثبيت أسعار المواد الغذائية والأساسية خلال شهر رمضان الفضيل والبيع بسعر التكلفة والاكتفاء فقط بكلف التشغيل مبينا أن ذلك سياسة يتبعها منذ سنوات لخصوصية الشهر المبارك شعورا مع المواطنين.
وقال العبادي الذي وفر 200 فرصة عمل في مركزه غالبيتها محلية أن العروض لديه لا تقتصر على شهر بذات أو فترة محددة وهي تتم طوال العام ولا تقتصر على المواد الغذائية بل تشمل غالبية مستلزمات الأسرة المنزلية باعتبارها كذلك سلعا أساسية لا يمكن الاستغناء عنها.
وأضاف انه يوفر من خلال مركزة التجاري أكثر من 15 الف صنف من مختلف المواد مشيرا إلى انه سيجري عروضا أخرى على سلع غذائية بعد منتصف شهر رمضان تناسب احتياجات الأسرة واستعدادها لعيد الفطر.
وبالرغم أن العبادي يسعى لاعطاء المنتج المحلي الأولوية عند الشراء ألا أنه يؤكد أن بعض المنتجات والسلع المستوردة ارخص من المنتج المحلي مرجعا ذلك إلى ارتفاع نسبة ضريبة المبيعات المفروضة مقابل تمتع المنتج المستورد وبخاصة العربي بإعفاءات ودعم في بلاده.
ويؤكد العبادي الذي يستعد لإجراء توسعة كبيرة على مركزة التجاري أن المواطن يتابع ويفحص جميع العروض من حيث الأوزان والنوعيات ومدة الصلاحية ،مستغربا الأصوات التي تصف عروض المولات بالوهمية ومدة صلاحيتها محدودة.
وعن الأنماط الاستهلاكية للمواطن خلال الفترة الحالية يقول العبادي انه لاحظ انخفاضا في الطلب على شراء اصناف البسكويت والشوكولاته والتوجه نحو شراء المستلزمات الأساسية.
من جانبه اشار رئيس هيئة المديرين والمدير العام لشركة الياسر للمخازن التجارية المهندس هاني عاشور الى الدور الكبير الذي تلعبه المولات والمراكز التجارية الكبرى في التخفيف عن المواطنين والحصول على السلع الاساسية والغذائية باسعار تناسب الشرائح الاجتماعية كافة.
وقال عاشور خلال الجولة التي شملت "فود ستي "التابع لمجموعته ان المولات تطرح حاليا عروضا مميزة تشمل السلع الغذائية ،السكر والارز والحبوب والبقوليات والاجبان واللحوم الحمراء الطازجة والمبردة والدواجن ،بالاضافة الى السلع الاخرى الرمضانية وذلك لتخيف الاعباء عن المواطنين بالرغم من ارتفاع اسعار بعض الاصناف.
واضاف ان المولات والمراكز التجارية تبذل قصارى جهدها للحيلولة دون رفع أي سلعة غذائية خلال الشهر الفضيل والتزود من المواد والمنتجات قبل نفاذها مشيرا الى وجود ضغط من قبلهم على الموردين للاكتفاء بهامش ربح قليل وتقليل الكلف على المستهلكين.
ولفت عاشور الى وجود منافسة كبيرة بين المولات والمراكز التجارية الكبرى لتوفير عروض واستقطاب المستهلكين ما انعكس ايجابا على اسعار السلع ووفر خيارات متعددة امام المواطنين متوقعا ان ينخفض الطلب على السلع الاساسية بعد انقضاء الأسبوع الاول من شهر رمضان.
ولفت الى ان المواطنين استفادوا من العروض التي طرحتها المولات والمراكز التجارية الكبرى واشتروا احتياجاتهم من السلع الغذائية والأساسية،مؤكدا استجابة اصحاب المولات للتوجيهات الملكية بضرورة تخفيف الاعباء المعيشية عن المواطنين انطلاقا من دورهم الوطني ومسؤولياتهم الاجتماعية.
وبخصوص أسعار مادة السكر أكد عاشور ان أسعارها تحت السيطرة رغم تذبذبها في الأسواق العالمية الا أن المستوردين استطاعوا تنويع مصادر الاستيراد مشيرا إلى وجود كميات كبيرة تسد حاجة الاستهلاك المحلي خلال الفترة المقبلة خاصة في شهر رمضان.
وأشار عاشور الى ان مجموعته التي تدير مركزين تجاريين كبيرين احدهما في منطقة الشميساني والأخر في صويلح وبحجم استثمار وصل الى حوالي 20 مليون دينار وأحدثت 300
فرصة عمل ،تخطط حاليا لفتح فرع ثالث جديد في عمان.
بدوره،أكد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق أن المولات والمراكز التجارية في المملكة ساهمت منذ تأسيسها بداية 1990 في رفع مستوى المنافسة في سوق المواد الغذائية والاستهلاكية من خلال تقديم خدمة مميزة للمواطنين وتوفر مستلزمات الأسرة كافة تحت سقف واحد.
وقال أن دور هذه الأسواق يبرز بشكل كبير خلال شهر رمضان المبارك بالمساهمة في التخفيف عن كاهل المواطنين من خلال العروض والتخفيضات التي تجريها على المواد الأساسية والأكثر استهلاكا وبجودة عالية وتوفير بدائل عديدة من السلعة الواحدة تاركة قرار الاختيار بالشراء للمواطنين.
وأضاف الحاج توفيق أن المراكز التجارية استعدت مبكرا لشهر رمضان ووفرت السلع الرمضانية والغذائية كافة بأسعار منافسة وتقل أحيانا في بعض الأصناف عن أسعار المؤسستين الاستهلاكية العسكرية والمدنية ما يدل على أن السوق المحلية تشهد منافسة شريفة بين تجار المواد الغذائية تصب في صالح المستهلك.
وأكد أن العروض التي تقدمها المولات والمراكز التجارية ،عروض حقيقية وغير وهمية كما تدعى بعض الجهات ،مشيرا إلى أن السلع التي تشملها التخفيضات والعروض ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات والشروط الصحية.
واشار إلى أن أصحاب المولات والمراكز التجارية يبادرون من تلقاء أنفسهم وعلى مدار العام وفي مختلف المواسم والمناسبات والأعياد بتنظيم عروض للمنتجات والسلع التي تحتاجها الأسرة الأردنية لهذه المناسبات بأسعار مخفضة انطلاقا من واجبهم الاجتماعي والوطني. وعبر عن تقديره لوكالة الانباء الاردنية (بترا) لمبادرتها لتنظيم الجولة وإظهار الدور المميز الذي تؤديه هذه المؤسسات الوطنية لخدمة المواطنين وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلهم،مستغربا ما يصدر من البعض من تصريحات تشكك في مصداقيتها ودورها في استقرار الأسعار. وقال أن المولات والمراكز التجارية والتي تتركز في العاصمة واربد والزرقاء والعقبة بشكل رئيسي تعتبر من أهم الاستثمارات في المملكة ووفرت عشرات آلاف من فرص العمل لأبناء الوطن وتعد رافدا مهم للخزينة وأسهمت في دعم الصناعة الوطنية.
وأضاف الحاج توفيق أن هذه الاستثمارات بحاجة إلى رعاية اكبر من الجهات الرسمية من خلال إزالة المعوقات أمام هذا القطاع المهم وأبرزها تعدد الجهات الرقابية والطريقة التي يتم التفتيش على أعمالها ما يسبب إرباكا وإحراجا لها أمام زبائنها مؤكدا التزامها بكل متطلبات وشروط الصحة والسلامة العامة.

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع