أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا
قوات دولية تحقق الامن وتنهي الاحتلال
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قوات دولية تحقق الامن وتنهي الاحتلال

قوات دولية تحقق الامن وتنهي الاحتلال

10-08-2022 04:42 AM

بينما يقوم مجلس الامن الدولي بمناقشه العدوان الاسرائيلي على المدنيين الفلسطنين فى غزه تقوم قوات الاحتلال بعمليه عسكريه فى نابلس ضاربه بعرض الحائط الارادة الدوليه وقوة القانون الذى من المفترض ان يسود على الجميع ويكون مدعاة احترام لكل الدول باعتباره المرجعية الناظمة للعلاقات الدوليه ذلك لان عدم احترام القانون الدولي سيؤدي الى ادخال الجميع باتون قانون الغاب وسياسات البلطجة والتى ستؤدى بالنهايه لانتشار الفوضي وتوسيع مناخات التطرف وتهدد السلم الاهلي والامن الدولي هذا ما هو متوافق على رفضه الجميع .

واذا كانت اسرائيل تخشى على امنها القومي من الفلسطينين وتبرر عدوانها الدائم على شعب اعزل بذراع شتى متذرعه تارة برابط خفي بين الجهاد وايران وتاره اخرى ينحاز للسلطه على حساب كتاب الاقصي وهى ذرائع واهية باتت لا تنطلي على احد فان من واجب المجتمع الدولي قطع هذه الذراع بالاجابة المباشره عليها وذلك بتوفير الامن لها من خلال قوات دوليه تقوم على ذلك فتحفظ حدود التماس وتفشي فضاءات سلميه وبهذا تكون قد انهت مخاوف اسرائيل تجاه امنها ورفعت من جور الاحتلال المفروض على كاهل الشعب الفلسطيني فنحقق بذلك الامن الاسرائيل والاستقلال لفلسطين.

فان بدايه الحل تمكن بتحمل مجلس الامن مسؤولياته عن طريق احترام الجميع لمشروعيته القانونيه التى كان قد استمد منها شرعية الاعتراف بعضوية النادي الدولي وهذا ما يجب ان بحافظ على رابطته الجميع والعمل من اجله عبر تعزيز مناخات الامن والاستقرار لمجتمعاتهم كما لمناطفهم الجغرافبه .

فان ادخال منطقة شرق المتوسط فى حالة "غير امنة غير مستقره " تعرف "بالصوملة السياسيه" وبوسائل متنوعه لن تحقق الامن المطلوب لاسرائيل ولا الاستقرار المنشود للمجتمع الدولي وهي المحصله التى ينبغي ان تستدركها الفوة الناظمه التى تقف وراء التهجير الديموغرافي والتغير الجغرافي فى المنطقة التى ما فتئت تقوم باسقاطات نظرياتها بوسائل متنوعه فبدات بعد انتهاء الحرب البارده فى العراق واخذت تتمدد فى السودان وسوريا واليمن وحاصرت لبنان تهدد مصر باثيوبيا وتحاول تفجير المنطقه من الواقع الفلسطيني.

فان حدث ذلك فان المنطقه ستعيد انتاج ذاتها بذاتها وتنتج حمايه ذاتيه شعبيه تبعدها عن الحمايه الدوليه بما يحقق لشعوبها حالة الامن المنشود وتصبح فى مواجهه ضمنيه مع القوة الناظمة وهذا
لن يعود بالفائدة على المجتمع الدولي كما سيدخل العالم فى حالة صدام بين الحضارات فان صول المنطقه لقاع الردم سيعيد انتاجها لذاتها وعندما ستصبح عمليه السيطره عليها صعبه الى درجة الاستحالة فان مجتمعات المنطقه ودولها لا تستطيع تفهم وهضم اللغه السياسيه المستخدمة اكثر من ذلك وهذا ما يعد جرس انذار حقيقي ينبغي استدراكه .

ان تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته وانهاء الصور الضديه الناشئه جراء الكيال بمكياين فى مسالة القضيه المركزيه للمنطقه والتعاطي مع المنطقه من ميزان سياسي / امني متجانس وحده سيكفل انتاج حاله سلميه وامنه لشعوب المنطقه وهو ما يجعلها قادره على تشكيل اطار اقليمي متصالح مع ذاته فلا سلام دون انهاء عقدة النزاع فى المنطقه هذا ما تقوله شعوب المنطقه وهو ما يقوله الملك عبدالله الثاني بموضوعيه .

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع