أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إدارة الفيصلي باجتماع طارئ وجولة للفريق بفلسطين مصرع ضابط استخبارات إسرائيلي توضيح بخصوص تعويض المركبات المتضررة من البرد توقف ضخ المياه بعمّان والزرقاء ومأدبا بسبب العكورة جرافة تصدم (صراف بنك) دون العبث بعمان إصابة 46 فلسطينيا باقتحام الاحتلال لمخيم عسكر مداهمات ضد تجار المخدرات بالجنوب السوري أجواء معتدلة الحرارة في الأردن اليوم تحويلات مرورية في محافظة الزرقاء اليوم - تفاصيل الاردن .. ارتفاع قليل على درجات الحرارة الثلاثاء قوارب الدفاع المدني تسعف سيدة تعرّضت لحالة مرضية في الأزرق التاج الملكي بالدرون احتفالا بزفاف ولي العهد الملاعبة يكشف سبب تساقط "حبات البرد الكبيرة" في المملكة - فيديو أكثر من 10 آلاف شخص بحفل فني احتفاء بعقد قران ولي العهد إخلاء 45 شخصا داهمتهم السيول بالبادية الشمالية الشرقية الامن يتابع منشورات مسيئة بعد لقاء الوحدات والفيصلي طارق أبو الراغب يطالب بتعديل قانون الجرائم الإلكترونية: مسؤولية صاحب الصفحة على التعليقات وصول طائرة الإجلاء الأردنية العاشرة من السودان الموكب الأحمر .. تقليد ملكي عريق منذ تأسيس الدولة تحويلات مرورية وإغلاق نفق أبو صياح بالزرقاء
الصفحة الرئيسية آدم و حواء دراسة: فوائد "التمرين السلبي" للصحة...

دراسة: فوائد "التمرين السلبي" للصحة الذهنية مماثلة للرياضة

دراسة: فوائد "التمرين السلبي" للصحة الذهنية مماثلة للرياضة

08-08-2022 03:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كندية، أن ممارسة ”التمرين السلبي“، الذي يعني تحريك الجسم دون مجهود عضلي، تؤدي إلى الفوائد ذاتها، التي يحققها الإنسان بالنشاط الحركي، خاصة جراء الرياضة.

وهناك 3 فوائد صحية ارتبطت في الثقافة العامة بالنشاط الحركي، وهي تدفق الدم في المخ، ونشاط الوظائف التنفيذية للذهن، إلى جانب تحسن الوظائف الإدراكية للدماغ.

وبحسب الدراسة، التي أجرتها ”جامعة ويسترن أونتاريو ”، فإن إجراء ”تمرينات سلبية“ دون مجهود عضلي، عبر تحريك أطراف الإنسان بدافع من قوة خارجية، يؤدي إلى نفس فوائد التمرينات الحركية التقليدية، لكن دون زيادة في معدل ضربات القلب أو ضغط الدم الانبساطي.

واعتمدت الدراسة، وفقًا لما أورد موقع ”نيوروساينس“، على دواسات دراجة تدفع أطراف أشخاص بالغين للحركة دون مجهود عضلي، خلال جلسة مدتها 20 دقيقة، وملاحظة الأثر الصحي لها، عبر مقارنة بيانات الرصد الحاسوبي قبل وبعد التمرين السلبي.

لاحظ الباحثون، بإشراف أستاذ علم الحركة ماثيو هيث، تحسنًا في الوظائف التنفيذية لأذهان المشاركين، ما يفتح بابا لعلاج من يعانون من مراحل تأخر هذه الوظائف مستقبلا.

وتتحكم الوظائف التنفيذية للذهن في قدرة الإنسان على وضع الخطط ودعم أنشطة حياته اليومية، ويعاني مرضى المرحلة المبكرة للزهايمر من إعاقات خفيفة بها.

ويصف ”هيث“ نتائج الدراسة بأنها ”مثيرة“ للباحثين، مشيرًا إلى أن ”الزيادة في تدفق الدم الدماغي، عبر التمرين السلبي، أقل بكثير من التمرين الحركي، ومع ذلك تسفر عن تحسينات متتالية في الوظائف التنفيذية للدماغ بنفس النسبة“.

ويرجح أستاذ علم الحركة، أن يكون تأثير نتائجها المحتمل ”عميقا على الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة أو الذين يعانون من انعدام القدرة عليها“، مبينًا أن ”الدراسة تثبت أن الانتظام على التمرين السلبي قد يعطي تأثيرًا إيجابيا مركبًا على الصحة الإدراكية، والوظيفة التنفيذية للدماغ بشكل عام“.

وأشار هيث إلى إمكانات تلوح في الأفق لاستخدام التمارين السلبية في دور رعاية المسنين أو في برامج إعادة التأهيل للأشخاص الذين يتعافون من إصابات العضلات والعظام، الذين لا يستطيعون أداء التمارين الحركية التقليدية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع