أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السبيل للضغط على إسرائيل

السبيل للضغط على إسرائيل

08-08-2022 02:08 AM

سبتة : مصطفى منيغ - المباح كالبارحة ، المفروض أن يتَبَدَّدَ مع مقاومة في مواقفها الجد صريحة ، بإرادة أقوى من المعتاد وإصرار لا يفتر مسلَّحة ، العازمة الذهاب للاستشهاد بدل ترك حقوقها للعبث الصهيوني مباحة ، ذاك عهد خاضع تجديده للرغبة في التعجيل باسترجاع ما ضاع خلال انبطاح الساحة ، لتفاؤل ظن لدى رواده أن إسرائيل ناشدة الراحة ، باستقلال لفلسطين ومواطنيها مانحة ، فما كان منه غير سراب معبِّرٍ رغم فراغه من الصواب عن أحلام هي الأخرى جارحة ، إذ الدولة العبرية قائمة على رؤية القامات الفلسطينية مذبوحة ، ولن تتراجع كإبليس عن مهامه الدنيئة لن يتزحزح ، مهما كلَّفها انتظار هدفها الأسمى من تنامي الكراهية لوجودها علامة لنشر الأذى بالقوة سامحة ، وتعمِّر بارزة في مصّ الدماء طليقة ما دامت الظروف لأفعالها سانحة ، ظروف المتفرِّجين من عقود عن مؤامراتها القبيحة ، الضاربة عرض الحائط بكل الحلول ما تركها مثل التعنت لدى المحافل الدولية مفضوحة ، ولا حياة لمن تنادي كأن إسرائيل محور الشرَّ المُتَخلَّى عن جرمه لإذلال مَن باب الاحتقار مسدودة عليهم بتحصينات مصفحة .
ضرب قادة المقاومين وهذه المرة المنضوين تحت لواء الجهاد الإسلامي عملية تمثل لدى المحتلين نزهة منتهية بصبغ أبراج غزة بدم الأبرياء ، تعود إسرائيل على إثرها لمتابعة نشاطها جنب ولية نعمتها وهكذا تنطفئ شموع حماس المطالبة بالقصاص عن طريق رشقات صاروخية ، تُفَجَّرُ جَوّا المتوجِّه منها صوب المناطق المأهولة "القبَّة الحديدية"، باستثناء تلك المقذوفة نحو الفضاءات الخالية التي لا تسبِّب في أضرار ذات قيمة . المهم أنَّها تُرعِب ولا تُتعِب بما يؤكد أن المسألة تحتاج لما يتصدَّى بما يُنهي العربدة الإسرائيلية إلى الإذعان بترك فلسطين حرة بعلَم يرفرف على القدس عاصمة لها ، غير ذلك مجرد تكرار تتخذه إسرائيل ذريعة لحصد المساعدات الغربية من فوق الطاولة أو تحتها بأساليب تتغيَّر حسب الظروف والمستجدات والحاجيات الضرورية لبقاء تلك الدولة الدخيلة كمسمار "جحا " المتبَّث في جدران الشرق الأوسط مُعَلَّق عليه ما يضيف الخناق على المعارضين للوجود الأمريكي المسيطر على المنطقة بغير موجب حق .
... إسرائيل اعتبرت وجود رئيس الجهاد الإسلامي في طهران ، مناسبة للتحرُّك الفوري لمواجهة تخطيط تمكَّنت الموساد من الاطِّلاع على جوانب أساسية منه تتعلَّق بإلحاق ضرر شديد الوقع على دولة إسرائيل ، فكان الهجوم مدبَّر مُسبقاً يخصّ هدا الجناح المُقاوم دون سواه ، وبدل انضمام حماس اكتفى "هنيّة" بالاتصال المباشر مع المخابرات المصرية ليتَّضح ما يجعل إسرائيل تفلت من أي عقاب رادع ، فتذهب أرواح الشهداء الأبرار ضحية تمزُّق وحدة فلسطينية تخدم بقاء الحال على ما هو عليه لأجلٍ غير مُسمَّى ، ممَّا يفقد القضية الفلسطينية الاهتمام المفروض أن يصاحب حالها ومآلها . أمَّا "عبَّاس" فمع كل حدث من هذا القياس ، يُصاب بنوبة من النُّعاس ، كأن الأمر محسوم لدية لنهاية مهمته على أساس ، الجهاد لمن يُريد والحياد لمن لمصالحه الخاصة يبتَعِد.
مصطفى منيغ
aladalamm@yahoo.fr








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع