أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم
الصفحة الرئيسية أردنيات مبنى النواب يفتقد ساكنيه وأدراجه تخلو من...

مبنى النواب يفتقد ساكنيه وأدراجه تخلو من المراجعين وبوابته من دون محتجين

11-02-2010 11:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

سكنت أروقة وممرات وساحات مبنى مجلس النواب من أي حراك باستثناء بعض الموظفين، وغابت عنها الحركة النشطة التي لطالما غصت بها لمرتادين ذهابا وإيابا.

وتقتصر الحركة بعد حل المجلس الخامس عشر للنواب على أدراج المبنى عند بداية ونهاية ساعات الدوام في الصباح والظهيرة. فبعد أن كان المجلس محط أنظار مشتكين، ومراجعين، ومحتجين، طالما وقفوا على بواباته لإيصال صوتهم إلى ممثلي الشعب، أملا في إيصال همومهم عبره إلى الحكومة أو سؤالها عن الشكوى، بات المجلس خاليا من أي حراك، وذهب المشتكون والمحتجون إلى وجهات أخرى.

 طلبة الثانوية العامة المحتجون على ما حدث من خطأ في نتائج "التوجيهي"، توجهوا إلى مبنى وكالة الأنباء الأردنية "بترا" للاعتصام أمام أبوابها بدلا من مبنى مجلس النواب الذي سكن الحراك فيه.

 وكذلك غاب التدخل النيابي عن قضية عمال المياومة في وزارة الزراعة الذين اعتصموا مطولا أمام مبنى وزارتهم، كانوا سيلجأون إلى مجلس النواب لإسماع وجهة نظرهم والمطالبة بحل مشكلتهم.

أما غرفة الانتظار في مجلس النواب والتي طالما عجت بالمراجعين، فمقاعدها فارغة، ومن النوادر أن يشاهد مراجع في ردهات المبنى، باستثناء حفنة زائرين باحثين عن زميل سابق يعمل في المجلس.

 بالصدفة التقت "الغد" أثناء تجوالها في مبنى المجلس قبل أيام باثنين من أعضاء مجلس النواب الخامس عشر، وأحد أعضاء المجلس الذي سبقه، وجوابهم عن سؤال سبب تواجدهم في المجلس هو إنهاء بعض المعاملات التي تتعلق بشؤونهم الخاصة، لتوفيق أوضاعهم.

 ومبنى المجلس لا يشكل للنواب السابقين الراغبين في الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، والمتوقع إجراؤها قبل نهاية العام الحالي، وفق تصريحات رئيس الوزراء سمير الرفاعي ووزير التنمية السياسية موسى المعايطة، لا يعتبر هدفا في الوقت الراهن، وإن كان الحلم بالعودة إليه نائبا يداعب مخيلة الكثيرين.

 عضو مجلس النواب الرابع عشر والخامس عشر السابق فخري الداوود يتردد على مبنى مجلس النواب بين الفينة والأخرى لأسباب تتعلق بحل أمور معينة تخصه، وزيارة بعض الموظفين هناك والتواصل معهم.

 ويشير بعد أن يؤكد عزمه على خوض الانتخابات المقبلة إلى أن العمل من أجل الانتخابات للعودة إلى مبنى مجلس النواب نائبا، لا يتطلب تكثيف الزيارات للمبنى، وإنما التواصل مع المواطنين والناخبين والتواصل معهم.

 أما عضو مجلس النواب الرابع عشر يونس الجمرة، والذي يرغب في تكرار التجربة مجددا، وخوض الانتخابات المقبلة، وفق ما قاله لـ"الغد"، فإنه يحرص على التواجد في منطقة سكناه. ويقول "لم أغادر منطقتي سواء أثناء النيابة أو الآن، وأحرص على التواجد في كل مكان".

 ويضيف أتيت إلى مبنى مجلس النواب قبل فترة وجيزة لأمور تتعلق بشؤون خاصة، ولم يدفعني للذهاب إلى هناك سوى هذا الأمر فقط، والتواصل مع الموظفين.

 زيارة الأصدقاء فقط هي هدف من يقصد مجلس النواب حاليا، وكان ذلك حال أحد المواطنين من غير الموظفين الذين التقتهم "الغد" في ردهات المجلس ويدعى عبدالرحمن، والذي يوضح أن حضوره إلى المبنى يأتي في إطار الزيارة لأحد الأصدقاء العاملين في المجلس، وتقديم واجب عزاء لم يتمكن من تقديمه وقت حدوثه.

وما بقيت قائمة أثناء وبعد المجلس "المنحل" هي عمليات الإنشاء التي بدأت في عهد مجلس النواب الخامس عشر، بهدف إقامة كراجات للسيارات خلف المبنى تتسع لسيارات النواب، غير أن نواب المجلس المنحل لم يقدر لهم استخدام تلك المرافق ليجير إلى أعضاء المجلس المقبل نهاية العام.

 هذه هي الصورة في مبنى "النواب" بعد نحو 80 يوما على حل مجلسه الخامس عشر، بيد أن تلك الصورة ليست متطابقة في مبنى مجلس الأعيان الذي ما يزال قائما ويمارس أعضاؤه مهامهم كاملة باستثناء عقد اجتماعات رسمية (تحت القبة)، وبالتالي فإن اجتماعات لجان الأعيان قائمة، كما أن أعضاءه يترددون على مبنى المجلس وإن كان بشكل أقل من ترددهم أثناء أدوار الانعقاد، فيما يحضر بعضهم إلى مبنى "الأعيان" المجاور لمبنى "النواب" للقاء رئيسهم طاهر المصري، أو لحضور اجتماع للجنة وجهت إليه دعوة لحضورها.

 وتنتظر ردهات وأدراج وغرف وقبة المجلس ساكنيها من أعضاء المجلس السادس عشر للنواب، على أمل أن تختلف صورة القادم عن المنحل في عيون جمهور المواطنين.


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع