أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية أردنيات اعتصام أمام (الكالوتي) رفضا لـ ( وادي عربة )

ندوة في النقابات تستعرض اسباب رفض المعاهدة

اعتصام أمام (الكالوتي) رفضا لـ ( وادي عربة )

27-07-2011 01:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

اعتصم العشرات عصر امس أمام مسجد الكالوتي القريب من السفارة الاسرائيلية في منطقة الرابية بعمان بمناسبة مرور 16 عاما على توقيع معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية في منطقة وادي عربة التي عرفت المعاهدة باسمها لاحقا.

وألقى رئيس اللجنة الوطنية لحماية الوطن ومقاومة التطبيع حمزة منصور كلمة في الاعتصام الذي استمر نحو الساعة استعرض فيها الاسباب الموجبة لرفض المعاهدة والدعوة لالغائها.

وكانت ندوة عقدت مساء أول من أمس في مجمع النقابات المهنية بعنوان اتفاقية وادي عربة  16 عاماً من الذل والهوان نظمتها اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع ولجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية في مجمع النقابات المهنية. استعرض فيها المتحدثون سلبيات وادي عربة وأين ذهبت بالاردن.

ففي كلمته قال رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الاسلامي المهندس علي أبو السكر إن أهداف اسرائيل من معاهدة وادي عربة تجلت بالأمن وإضفاء الشرعية العربية والإندماج في المنطقة العربية تمهيدا لقيادتها, مشيرا الى تكريس دولة الاحتلال الحدود الآمنة على نهر الأردن وضمان عدم قيام أي طرف من الجانب الأردني بعمليات ضد مصالحها.

واضاف إن حرص اسرائيل على التطبيع السريع مع الاردن جاء بهدف ربط الاردن بعجلة أمنها واقتصادها لضمان تنفيذ الاتفاق ولمنع أي تطورات يمكن أن تعصف بها لاحقا وقبل أن تضطر الى تنفيذ اتفاقات على جبهات أخرى.

واشار الى ان عددا من المتغيرات الاقليمية نشأت نتيجة المعاهدة, حيث أن ابرزها على الصعيد الاردني تجلى بالحفاظ على الأردن واقعا ومستقبلا وان أي حل للقضية الفلسطينية لن يكون على حساب الأردن, والاعتراف بحدود المملكة الغربية, ووأد مشروع الوطن البديل و استعادة الأرض المحتلة والحقوق المصادرة والمياه المسلوبة و تحقيق الرخاء الاقتصادي ورفع معدل الدخل الأردني والنهوض الحضاري.

ووفق ابو السكر فان المعاهدة التي وقعت في 26 من أكتوبر (تشرين أول) العام 1994 في وادي عربة جاءت تتويجاً للاتصالات الأردنية - الاسرائيلية التي ارتفعت وتيرتها بعد مؤتمر مدريد بشكل ملحوظ وبعد ان نجح الاسرائيليون في استدراج قيادة منظمة التحرير لتكون عرابهم الى المنطقة العربية.

واستعرض القيادي الاسلامي الحالة الأردنية بعد وادي عربة, وقال إن اسرائيل ترى في الأردن فلسطين حيث الأقلية البدوية هي المسيطرة, وتعد عمان فلسطينية مثلها مثل نابلس.

وقال إن اسرائيل ترى أنه يجب تغيير السلطة شرقي نهر الأردن والذي يؤدي الى حل مشكلة المناطق المكتظة بالسكان غربي النهر, وأن اسرائيل تعتبر أن التعايش والسلام الحقيقي سوف يسودان البلاد فقط إذا فهم العرب بأنه لن يكون لهم وجود ولا امن دون التسليم بوجود سيطرة يهودية على المناطق الممتدة من النهر الى البحر وان أمنهم وكيانهم يكونان في الاردن فقط.

وقال امين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب إن المعاهدة ادت عدم احترام السيادة من خلال محاولة اغتيال خالد مشعل, متسائلا هل الاستمرار بالالتزام بهذه الاتفاقية فيه خدمة للمصلحة الاردنية.

وأضاف ذياب أن الاتفاقية تركت اثرها على الاردن سياسيا واقتصاديا حيث تراجعت الحياة الديمقراطية, مشيرا إلى عدم حصول الاردن على مياهه واعتماد الاردن كممر للمنتوجات الاسرائيلية.

وتحدث عن اتفاقية وادي عربة واصفا إياها بأنها مرحلة فاصلة في التاريخ السياسي الاردني لها ما قبلها ولها ما بعدها مشيرا إلى أنها لم تكن مقطوعة عما سبقها من احداث وتحولات.

وتناول التحول الابرز من خلال حرب الخليج الثانية وبداية الانهيار الرسمي العربي ومؤتمر مدريد والمشاركة العربية التي شبهت بمذكرة جلب إضافة لتناوله مؤتمر اوسلو الذي سارع في دفع الحكم أو في الطابع الاستخدامي لتوقيع الاتفاقية.

أما مقرر لجنة مقاومة التطبيع النقابية المهندس ميسرة ملص فبعد ان اشار الى الموقف برفض الاعتراف بإسرائيل وبضرورة تحرير ارض فلسطين التاريخية من النهر الى البحر, قال إنه توصل إلى أن قانون الانتخابات (قانون الصوت الواحد) الذي لا مثيل له بالعالم فصل تفصيلا لوأد الحياة السياسية في البلد حيث ارشد السفير الامريكي انذاك باتجاه هذا القانون لتحجيم المعارضة وتمرير معاهدة وادي عربة وهذه الواقعة ذكرها احد رؤساء الوزراء السابقين في مجمع النقابات المهنية.

وتساءل الا يكفي انه بسبب هذه الاتفاقية قد شرب اهل العاصمة المياه العادمة المجرورة لنا من طبريا, مضيفا ان الاتفاقية ارتفعت في ظلها مديونية المملكة  من ستة مليارات الى ثلاثة عشر مليارا ولا تعكس حقيقة ان رغد العيش وسنوات العسل التي وعدنا بها قد تحققت.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع