أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة
الثانوية كفرصة ثانية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الثانوية كفرصة ثانية

الثانوية كفرصة ثانية

27-07-2022 07:16 AM

امتحان الثانوية العامة او الامتحان الذي تشرف عليه وزارة التربية والتعليم يجب أن يبقى كأداة قياس لمستوى وجودة التعليم المدرسي في الأردن، ولكنني ارى ان يكون (اختياريا) ويصبح فقط من أسس وشروط القبول للجامعات الحكومية، أما الجامعات الخاصة فيمكن للطلبة الالتحاق بها بدونه، ولكن يترك شروط القبول لكل جامعة حسب ما تراه بعد اعتمادها على نتيجة الشهادة المدرسية اولا، ثم لا بد للطلبة بعد ذلك من اجتياز مجموعة من الامتحانات لتحديد أسس وإجراءات القبول لهم.

من الامتحانات المقترحة امتحانين، الأول لتحديد مستوى المتقدم له باللغة العربية وبناء على نتيجته يقرر إن كان سيحتاج إلى تسجيل ساعتين اضافيتين لخطته الدراسية، لتندرج تحت مسمى متطلبات القبول العامة، والثاني امتحان لتحديد مستوى اللغة الانجليزية وتعامل نتيجته بنفس الطريقة، وكذلك لا بد من اجتياز امتحانين آخرين يتعلق كل منهم بالتخصص الدراسي المختار، لتعامل ايضا نتيجة كل منهم بنفس الطريقة ولكن تندرج مسمياتهما بالخطة الدراسية بمتطلبات القبول للتخصص.

وحتى يبقى امتحان التوجيهي حاضرا ومحفزا للاجتهاد لا بد من تخفيض تكاليف الدراسة بالجامعات الحكومية ليبقى لدينا فارق مجدي بينها وبين الجامعات الخاصة مما سيكون عاملا مساعدا من أولياء الأمور لتشجيع أبنائهم للاقبال عليه، ولكن بدون ذلك القلق والتوتر الذي عادة يرافق اغلب المنازل بتلك المرحلة الدراسية.

بهذا الأسلوب الجديد المقترح والذي لا بد لأساتذتنا من صقله وإضفاء السمة الأكاديمية عليه سيتغير كليا مفهوم هذا الامتحان ليصبح أملا واعدا لامكانية الالتحاق بالتعليم الجامعي بالجامعات الحكومية بتكاليف مقبولة وسيكون بمثابة الفرصة الثانية بعد الامتحانات المدرسية لاكمال الدراسة بالجامعة لا الفرصة الوحيدة فقط كالوضع الحالي مما سيخفف او حتى ينهي من تلك الضغوطات الاجتماعية الغير منطقية.
مهنا نافع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع