أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية
بـيـر أبو العلق بعد 56 عـامـا !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بـيـر أبو العلق بعد 56 عـامـا !!

بـيـر أبو العلق بعد 56 عـامـا !!

19-07-2022 08:25 AM

مررنا على قرية بير أبو العلق، في طريق عودتنا من البترا إلى عمّان، صدقي الفقهاء، وأسامة الرنتيسي، وأسامة تليلان وأنا، بعد مشاركتنا في البرنامج الثقافي «سلسلة إشهار كتب وروايات» الذي قرره المبدع الدكتور سليمان الفرجات رئيس سلطة إقليم البترا، «من أجل تفعيل الحراك الثقافي في المنطقة».

وقد راعنا ما وقفنا عليه في بير أبو العلق صباح يوم الأربعاء 29 حزيران عام 2022 !!

في العام 1966 عملت معلما منفردا في مدرسة بير أبو العلق، جارة البترا، وكنت ذكرت في الصفحة 118 من كتابي «من الكسارة إلى الوزارة»، ذكرياتي عن عملي وحياتي في بير أبو العلق التي احتلت مساحة من عمري وذاكرتي وكفاحي وكتابي، وكانت سببا في تعلقي بالبترا وعشقي للأردن الخلاب.

لقد كرر عليّ الاصدقاء الثلاثة، ما قاله لي عدنان خليل آل خطاب، ممرض قرية بير خداد، عندما زارني قبل 56 عاما في «البير»: والله يا خال لو ربطوا قروداً مكانك، لقطّعتَ جنازيرَها وهربْتَ !!

قلت في الندوة التي عقدها منتدى الرواد الكبار، مساء يوم السبت 14 أيار هذا العام، إن بلادنا قوية عملاقة جبارة، فالبلد التي تبني مدرسة في قرية نائية عام 1966، من أجل تعليم 10 طلاب، وتخصص لهم معلما، وتزودهم بالكتب والمواد الغذائية هي بلاد عملاقة جبارة.

وقلت إن المعلمين الأردنيين، الذين دخلوا تلك القرى، في تلك الظروف القاسية، قبل الطريق والكهرباء والماء والهاتف والعيادة والسيارة والحافلة، هم ابناء وطن رواد جبابرة.

وثمة كفاح المعلمات الأردنيات الباسلات، في تلك الظروف البدائية، التي بالكاد تحمّل المعلمون قسوتها،

وقد ذكرت مأثرة المعلمة نجوى النجدي (الصفحة 120 من كتابي) التي تعيّنَتْ، معلمةً منفردةً في إحدى القرى، فلاحظَتْ أنَّ عدداً من طالباتها لا يتوقّفْن عن الحَكّ، ولما تفقّـدَتْ شعورهن وجدَتْ فيها قملاً.

استدعت نجوى الأمهات إلى المدرسة، وتوقّفت أسبوعاً عن التدريس.

اشترت صابوناً وحمّمت الطالبات هي والأمهات، فتمكّنت من تطبيق شعار النظافة من الإيمان، الذي كان درساً نظرياً وعظياً في بطون الكتب المدرسية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع