أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس
الخائفون على إيران، الخائفون من إيران !! (2-2)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخائفون على إيران، الخائفون من إيران !! (2-2)

الخائفون على إيران، الخائفون من إيران !! (2-2)

18-07-2022 10:19 AM

عادت أميركا إلى الشرق الأوسط على وقع أزمات دولية كبرى، أبرزها حرب أوكرانيا التي تسببت في حاجة أوروبا إلى الطاقة، وأزمة الغذاء و تزايد نفوذ روسيا والصين وإيران، والحاجة إلى اعادة تنظيم صفوف حلفاء الولايات المتحدة، في فنائها التقليدي الأمامي.

قال بايدن خلال مشاركته في قمة جدة « لن نتخلى عن الشرق الأوسط ولن نترك فراغاً تملؤه الصين أو روسيا أو إيران».

اوشكت أميركا ان تستكمل انسحابها من الشرق الأوسط، بعد أن أحالته إلى ركام ودمار.

وكان غزو واحتلال العراق أكبر الجرائر والآثام والجرائم، التي قارفتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وهو ما بسط نفوذ إيران وروسيا والصين فيه.

وواقع الحال هو أن أميركا هي من مكّنت إيران من عنق العراق: الدولة والجيش والشعب والمقدرات. وهو ما ساهم في تغلغلها باليمن وسوريا ولبنان وأفغانستان.

وحين يقول الملك عبدالله مجددا، أن لا أمن و لا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون الدولة الفلسطينية، فإن مفهوم المخالفة هو أن الإحتلال الإسرائيلي يزعزع الأمن والتنمية في الشرق الأوسط.

فالاحتلال والفقر والبطالة والجوع والمخدرات والعسف والفساد، أكبر الآفات التي تلتهم الأنظمة السياسية، فهذا المُركّب السباعي، أعدى أعداء الأمن والتنمية والاستقرار.

بعد توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل سنة 1993، سمعت الملك الحسين يقول إن تحقيق السلام في المنطقة يحتاج من 15-20 سنة.

لقد مرت السنوات التي توقعها الملك الحسين الحكيم الحصيف، دون تحقيق السلام المأمول، لسبب معروف مكشوف، هو أن إسرائيل، تزدري دائما كل القرارات الدولية وتفلت دائما من العقاب.

لقد أسهمت زيارة الرئيس بايدن إلى إسرائيل، في تعزيز فائض قوة الدولة العبرية، وفي دعم رئيس وزرائها الانتقالي يائير لبيد ضد نتنياهو، الذي قال له الرئيس الأمريكي وهو يصافحه، أنت تعلم أنني أحبك ؟!!

إن الانتهازية السياسية التي تدفع حركات ومنظمات فلسطينية وعربية، إلى الحوزة الإيرانية، هي نفسها التي تدفع ساسة أميركا الكبار إلى تملق إسرائيل، طمعا في التمويل والصوت اليهودي في الانتخابات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع