أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة
انقلاب 14 تموز الوحشي، غدا !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انقلاب 14 تموز الوحشي، غدا !!

انقلاب 14 تموز الوحشي، غدا !!

13-07-2022 08:24 AM

شهدت سنوات خمسينات القرن الماضي، بدايةَ موجة وموضة الانقلابات العسكرية العربية، التي ضربت بالدبابات والبيان رقم واحد، وطننا العربي الكبير، بحجة إنقاذه من العملاء والرجعية والإمبريالية وتحرير فلسطين !!
فاستولى «الضباطُ الأحرار» على السلطة والفضاء والهواء، وهشّموا وجرّفوا وهمّشوا، البُنى العسكرية والنيابية والحزبية والإعلامية العربية. وبنوا جمهوريات الخوف العنفية، التي مارست، أعتى وأقسى أشكال الاضطهاد والعسف الذي عرفته البشرية.
شَهِدنا ظاهرة زعامة العميد والعماد والعقيد والبكباشي واليوزباشي والصاغ والصول، التي حلت محل القيادات العسكرية العربية المحترفة العظيمة.
تقاسم «الضباطُ الأحرار» السلطةَ، وحكموا الأمةَ بكل ما فيهم من نرجسية وتضخم الذات، والتفرد في القرار، وبكل ما في بطانتهم الهشة المنافقة من طبطبة وتطييب و هز رأس وذنب.
وتم سحق التعددية السياسية وتكميم الأفواه وتحطيم الأقلام وبناء المعتقلات، تحت ظلال الشعار الديكتاتوري المخادع «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة» !!
وسادت مصطلحات الحزب القائد، والزعيم الضرورة، والرئيس إلى الأبد!!
أشاد «الضباط الأحرار» حكما مطلقا، ليس فيه رقيب و لا حسيب. لا برلمانات، ولا صحافة، ولا أحزاب، وأصبح كل من خالف القادة الجبارين الرأي، خائنا عميلاً عدوّا للحزب والشعب والثورة.
وانتقل المجتمع العربي من حكم الثورة إلى حكم الحزب الواحد إلى حكم القبيلة إلى حكم العائلة.
وتقاسم الثوارُ السُلطة، كلّ السلطة.
صحيح أنهم انقلبوا على أنظمة حكم، شابها الفساد والاستبداد والظلم والإقطاع، لكن «الضباط الأحرار» أصبحوا أشد استبدادا وفسادا ووحشية، وأعدموا أكثر من أعدموا، رفاقَهم الضباط.
وسقطت مزاعمُهم بتحرير فلسطين، فالمجتمعاتُ محطمةٌ والجنرالاتٌ المحترفون مبعدون عن قيادة الجيوش. وجرى «تنطيط» العقيد القذافي وعلي عبد الله صالح وعبد الحكيم عامر وعبد السلام عارف وحسين كامل وعلي حسن المجيد، رتباً عسكرية متلاحقة ليصبحوا قادة جيوشهم !!
غداً 14 تموز، ذكرى الانقلاب الوحشي على النظام الملكي الهاشمي في العراق سنة 1958 بقيادة عبدالكريم قاسم، وهو انقلاب في مسلسل الانقلابات العربية المشؤومة.
استشهد في الانقلاب، عدد من الأردنيين بينهم رئيس الوزراء إبراهيم باشا هاشم، نائب رئيس وزراء الإتحاد الهاشمي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع