أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح

fيوم العيد

09-07-2022 06:56 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينة - كل عام والوطن وقائده وشعبه بخير
كل عام وكل الشرفاء الذين يعرفون معنى الوطن وقدسيه الوطن وحب الوطن
نعم هو العيد الذي يجب عليى كل منا ان يتظر حوله ويتمعن .... فالارض خصبه للعناكب السامه ولصيادي المكافات والباحثين عن الشخصنه والمنافع في ظل مناخ جيد لهم
عندما تنحسر سلطة القانون، يفرضُ الفاسدون قوانينهم كقوة بديلة يتحكمون بها بالناس و بمعيشة الناس وحياتهم ووظيفتهم حتى نار نيران السماسرة عن بعد وقد اتقدت واتسعت دائرة حريقها لتلتهم كل مايصادفها دون تمييز بين يابسٍ وأخضر أو بين زهرة وشوكة.

تاريخ هذا البلد والجغرافيا المحيطة به يحتاجان إلى قراءة. يحتاجان إلى كشف وقائع، وسرد حكايات فالوقائع كثيرة.
الحكايات أيضاً.كثيرة لكن قلّة قليلة للغاية امتلكت جرأة الوعي المعرفي، وقالت بعض المخفيّ. القلة ضرورية. لكنها لا تكفي.

التاريخ مليء بغموض. الراهن أيضاً. مليء بأسئلة معلّقة. بأجوبة ملتبسة. التاريخ والراهن مليئان بالمبطّن والمخفيّ. ربما لهذا يقع كثيرون في فخّ الانفعال إزاء أسماء وتجارب. ربما لهذا يستند كثيرون إلى مراحل مضت .
=
ولما كان المستقبل العظيم لاتصنعه إلا الرجال الرجال ذوو النفوس العظيمة، والعقول النيّرة والضمائر الحية، والإرادات الخيّرة والسواعد القوية
، فإنّه من غير المقبول أن ننشد ا مستقبلا واعدا خيرا ونحن نجلس على دكه المتفرجين نصفق ونزمر ننتقد لاجل النقد لالاجل التصويب والتحديث ونهرف وكأن الأمر لايعنينا ولا هو من مسؤوليتنا
، أو ننساق بقصد أو غير قصد وراءالسياسيون و تجار الأزمات لنزيدهم جاها فوق جاه و غنىً فوق غنى ونضعف من جدران الوطن الذي هو ذاتنا وشرفنا وكرامتنا

أما تعلّمنا أن الاستسلام للمرض يشل الحياة، ويقتل الأمل، ويطفئ نور السعادة، وأنَّ الدواء حتى ولو كان بالكيّ، يعيدُ الألق إلى نفوسنا، والرجاحة إلى عقولنا، والنشوة إلى أرواحنا، والنشاط إلى ضمائرنا؟!

=
هناك أشخاص تحوّلوا إلى مثديسين يصلى على اطرافهم الحافظ الله و. هناك أشخاص باتوا آلهة في هذا الراهن الفاقد معناه.

الصمت قاتل. هو تزوير لوقائع وحقائق. هو مشاركة في التزوير والافتراء.

أين هو الحدّ الفاصل بين النضال والتجارة؟

هل امتدت نيران نيرون الينا لتحرق فينا كل شيئ طيب؟؟؟ وهل نحن مستعدون لمواجه تلك النيران؟؟؟ والى اين نحن ماضون؟؟؟
انا وغيري لم نعد ندري ولماذا وصلنا هذا الحال الذي نتمنى ان نقف عنده , وهل هذه هي الديمقراطية المسؤوله وهل هذه هي السياسة العمياء وهل هؤلاء هم فرسان الديمقراطية يعتلون خيلها تحت القبة وهل هؤلاء هم ساستنا والذين خدعنا بهم يبحثون عن مصالحهم ويغلبون الخاص على العام .

وكيف لنا أن نقرأ مايجرى حولنا ونفسره... غلاء اسعار فلتان اسواق ضرائب مستمرة منوعه مشكله قوانين جائرة وكنا نامل ان يواجهها نوابنا ووزرائنا لكننا نجدهم لايسالون الا عن الكرسي – والزياداتوالرحلات وشمات الهوا
وهانحن نرى ونسمع عن المسدسات ومنافض السجائر والشتم والردح وقد نسينا او تناسينا الام واهات الشعب الذي اكتوى بنار الغلاء والفقر والمرض والكساد دون ذنب سوى انه الشعب الطيب


, ونحن نقدم للوطن قرابين من خلال قوت وتعليم ومستقبل الأبناء والأخوة والأصدقاء، أطفال وشباب وجنود وعمال، هم نسيج المجتمع الاردني ‏‏.

باتت جراحنا أكبر من ان تتحمله اجسادنا الخائرة ، وأعمق من آلاهات ... ولكننا في العمق نعرف أننا ندفع ضريبة الكرامة والكبرياء والشهامة،وحب الوطن والالتفاف حول قيادته الشرعية الدينيه والسياسية وايماننا بها الشعب يسددا فاتورة عظمته وحضارته، ومدنيته ورقيه وقنديل العلم والمعرفة والنور
الااننا لم نكن يوماً ما أبداً خارج حسابات الذين يريدون لنا أن نعود القهقرى، أن تعم جاهلية الحقد والكراهية
، وأن نبقى مجرد أرقام وقطيع أغنام يساق إلى المرعى ويسمن ليساق إلى المذبح وهو راضٍ مسرور.. وأكذوبة الإنسانية والحرية والديمقراطية والعداله والنزاهة والشفافية ويظلوا يلهوننا ويوهموننا
بان لقمه العيش وجرة الغاز وتنكه الكاز فقط مانبحث عنه على مبدا جوع كلبك بلحقك وهم واهمون والادهى اننا نعرف أنها خرافات
، أنها سراب، بل هي أداة حادة يذبح ويدمر فيها الوطن واهله بطريقة ممنهجة ومع هذا نصرخ وناوه ونستغيث وننخدع بشعاراتهم التي يحملها ممثلونا وسياسيونا المزعومين لانها الطريق الاقرب للوصولحتى ولو كانت على حساب الغلابى والنعاج ،
وكثر المناضلون المنظرون ونعرف ان ليس كل مناضل سابق وراهن مناضلا
.و كَثُر التجّار في ذروة النضالات. اختلط النضالي بالتجاري. معاصرو ذاك الزمن صامتون. أجبناء هم، أم متورّطون في لعبة التجارة؟

مال يغدق بالمليارات على رواتب الكبار ومكافاتهم وسياراتهم وزياداتتهم على من ينهبون الوطن وثرواته والذين لم تشبع عيونهم بعد والمشرعون والمراقبون والسائلين والمحاسبين والمدعين الحرص على الوطن مشغولين باختيار الرئيس الذي يمنحهم من الكعكه جانب حتى لو على حساب الوطن واهله‏‏ .

تلك الشريحة ادانت تلك الاجراءات التي قامت بها الحكومة او تعرفت لحقيقة الوضع الذي حدى بالحكومة ان تقوم بهذا الاجراء ام لم تكن نعرفها ولايفاجئنا وازدواجية معاييرها , ووعودهم التي يمنون بها قواعدهم المغدورة بوظائف اذا ماوصلوا خط النهاية وعلى حساب من .... ؟؟؟هم الادرى فهم اصحاب اللعبه .

لكن الاردني يظل اكبر من كل الجراح ويظل وطنه الاعلى والاكبر تروح الشخوص وتاتي وتنتهي لكتن الوطن يبقى والتاريخ يفتح صفحاته ويسجل يذكر يطري يثمن وبالمقابل يلعن كل يد او قلم او لسان ينال من الوطن واهله يلعن كل من يريد المساس بمسيرتنا وعرقله حركه اصلاحنا يلعن كل جاهل لايعرف ماذا يصنع والى اين يمضي -----------------------------------------------------------------------إننا مطالبون اليوم واكثر من اي وقت مضى وكلٌّ من موقعه

بتحصين مجتمعنا من رجس الباحثين عن الكراسي والمناصب والدراهم والمغانم، شياطين الظلمة الذين يتسللون إلينا عبر بعض الأمراض المتوارثة الحالمين بالجاه والثروه والذي لايعرفون القناعه ولا الشبع وقد جربوا اللعبه فاستهوتهم ووجدوا المناخ الطيب وادراج السلم الذين سيصعدون عليها لاشباع رغباتهم

فقد ان الاوان لكي نتعرف الى ماحولنا ومااوصلنا لهذا الحال الذي لانحسد عليه والذي لم يمنحنا الا البطاله والفقر والمرض والاتكاليه لانه لايعقل أن نتركها تفتك بأرواحنا وعقولنا
ونحن ندعي الوعي والنضج والادراك والمعرفه والارادة والقوه كما ان الدواء لهذا الحال بين أيدينا ولايحتاج استخراجه إلا إلى الجرأة والمصارحة والمكاشفه وإرادة الشفاء من كل
ماحط علينا ؟
--








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع