أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول من هو رئيس الاستخبارات الاسرائيلي الذي استقال؟ 975 مليون دينار الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والسفارة التونسية تبحثان التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية. الجغبير : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج للتعاون العربي 593.8 مليون دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الشهرين الاولين من عام 2024 الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310
أكثر من 150 ألفًا..

أكثر من 150 ألفًا ..

30-06-2022 04:27 AM

تنطلق امتحانات الثانوية العامة، التوجيهي، وتناقلت وسائل الإعلام أمس هذا الخبر، وكانت عناوينها تركز على عدد طلبة التوجيهي هذا العام، وهو يتجاوز ال 150 الف طالب وطالبة بقليل..
هذا العدد، هو نفسه بعد 4 أعوام سيضاف إلى قائمة الباحثين عن عمل، وأجزم أن عدد الباحثين عن العمل بعد 4 أعوام سيزيد عن مليون، لأننا يجب أن نضيف على النصف مليون الحالي، عددا يقترب من ال 150 ألف باحث عن رزق كل عام على مدار الأعوام الأربعة القادمة.. وهذا رقم فلكي على كل حسابات الدولة (في القطاعين، العام والخاص) واستعداداتها، ويجب أن نلاحظ هنا بأن أعداد طلبة الثانوية العامة تتزايد في كل عام ولا تنقص.
ليست قصة الوظيفة فقط هي التحدي الذي سيواجه الدولة، بل أيضا ستتضخم مشكلة الجامعات، وتزداد تعقيدا، فنصف هذا الرقم أعني 75 الفا من بين هؤلاء الطلبة، سيحقق معدلات تؤهله للقبول بالجامعات، بينما نعلم جميعا بأن جامعاتنا كما هي، لم يزدد عددها ولم تتوسع، بل إنها تضيق، بسبب مديونيتها وقلة مواردها، وقصور إداراتها وتقصيرها في تقديم مبادرات تخدمها، وتخدم قطاع التعليم العالي، وتخفف عن كاهل الدولة والناس.
الطاقة الاستيعابية (الطبيعية) لجامعاتنا، لا تتجاوز 45 الف طالب جديد كل عام، وهو رقم متواضع جدا، نحتاج ثلاثة أضعاف منه، حتى يحظى كل خريج ثانوية حصل على معدل 65 من مئة فما فوقه، بالحصول على مقعد في أي اختصاص..
ولن نتحدث عن الاختصاص أو التخصص الذي سيدرسه هؤلاء، فكل التخصصات المتاحة في جامعاتنا مشبعة، وعدد خريجيها سنويا، يتجاوز بعشرة أضعاف ما تحتاجه الدولة في الوظائف الحكومية، فديوان الخدمة ما انفك يطلعنا على أن الحكومة لا يمكنها ان توفر شواغر لأكثر من 7 الى 8 آلاف وظيفة كل عام، وأكثر من نصفها في المدارس الحكومية (تعليم).
نقول هذا ونذكر به، كلما طرأ حديث عن الشباب والمستقبل والجامعات والثانوية العامة والتعطل عن العمل..
بالكاد نرى الأمل أو نفكر به، ما دامت هذه هي ادارتنا للموارد البشرية، فكلها اليوم مرهونة باجراءات متواضعة جدا، تقوم بها الدولة عن طريق ديوان الخدمة المدنية، وكثير من المؤسسات المعنية تتكاسل وتلقي باللائمة على الديوان، وتتخلى عن دورها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع