أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية
أبناء التوجيهي بعد عشر سنوات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أبناء التوجيهي بعد عشر سنوات

أبناء التوجيهي بعد عشر سنوات

30-06-2022 04:24 AM

اليوم؛ ابنتي «بغداد» ومعها عشرات الآلاف من الطلاب و الطالبات لتقديم الامتحان الأول في سيئ الذكر «التوجيهي»..! اليوم؛ هذه الآلاف المؤلفة لديها من الأحلام بنفس المقدار أو أكثر من الرعب.. لأن غدًا لناظره أقرب من القريب..!
أُشفق على هذه الآلاف التي غالبيتها سينقطع حبلها السرّي عن المدرسة.. وستتحوّل أيّام المدرسة إلى «أيّام ولدنة» وسيأتون بعد عشر سنوات على الأقل و يستذكرونها بشغف وحميميّة كما نفعل الآن.. وسيقولون للزمان ارجع يا زمان.! لأنهم بعد العشر سنين سيكونون قد أكملوا دوامة الحياة وصاروا جيلًا مستقلًّا والمستقبل يكون لعب معهم أقداره النازلة عليهم..!
التوجيهي اليوم للـ 150 ألف طالب.. لكنه بعد عشر لا تعلم من منهم صار عالمًا.. ومن منهم صار رحمانيًّا ومن منهم صار شيطانًا..!
لا أعلم عن غيب بعد عشر.. لا أعلم كيف يكون شكل العالم.. وشكل الشوارع .. ولا أدري هل المصاري ستبقى مصاري و الزواج سيكون بجاهات؟! وهل سيكون لأغلب المتقدمين للتوجيهي اليوم مشاريعهم الخاصة أم سنترجاهم ليخرجوا من غرفهم الخاصة كي نخفف عنهم الاكتئاب..؟!
لا أعلم بالغيب قطعًا.. لكنّ الشواهد والمعطيات تجعلني أشفق من الآن..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع