أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم.
لم يعد الثغر باسماً يا وطني!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لم يعد الثغر باسماً يا وطني!

لم يعد الثغر باسماً يا وطني!

28-06-2022 03:38 PM

نغفو على خبر مفجع لنصحو على آخر يدمي له القلب. غيمة سوداء غطت سماء محافظة العقبة مساء الإثنين المشؤوم اثر انقطاع حبل الرافعة الذي استخدم في عملية رفع خزان غاز الكلورين المسال في ميناء العقبة لترتقي أرواحاً بريئة في عمر الورد على رأس عملها الى رحمة ربها تاركة خلفها تساؤلات مثيرة عن استهتار وتسيّب وعدم التزام وانضباط رهين اجابة المسؤولين التي اعتدنا أن تكون محل تأويلات لتقودنا الى نهاية مفرغة من الحقيقة التي نرجوها و"تشفي غل" ذوي الضحايا.
لم يمض الا اياما معدودة على حادثة ضج بها الشارع الاردني اثر قتل الطالبة ايمان ارشيد في حرم جامعتها وعلى باب قاعة امتحانها برصاصات أصابت قلب كل أردني وأردنية، ليعتصر بنا الألم من جديد ونرتمي في احضان الدموع والآهات التي لا تريحنا بل تخدّر بنا وجعاً لن ينسى.
لم نعد نستغرب حوادث كمثل التي ذكرت او التي مضى عليها وقت طويل فالمشهد واحد ولكن السيناريوهات متعددة، وبالطبع يبقى الفاعل الحقيقي خلف تكهنات الشعب المسكين الذي ما يلبث أن يتماسك ليواجه ظروف الحياة الصعبة على أغلبه ليعود به المطاف الى الخوف من المستقبل ومن حال بات غير مقبول به في ظل الأحداث القاسية التي تلمّ بواقعه واحدة تلو الأخرى.

القدر واحد وساعة الموت لا مفر منها، لكن الى متى سنبقى نضج بعبارات الإستهجان لايام معدودة حول الظلم الذي وقع على الضحايا لنعود بعدها الى ما كنا عليه دون حول منا ولا قوة؟! .. وكأن أرواح الشعب باتت لقمة سائغة في أيدي من لا يدركون أن الكثير من هذا الشعب فقد الثقة والأمل بأن يعود كسابق عهده وبثغر باسم يا وطني!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع