أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: نسعى للتطبيع مع السعودية هيئة البث الإسرائيلية: ضغوط كبيرة لمنع الرد على إيران. إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب إسرائيلي يشهد أمام الكنيست: 50 ناجيا من حفل نوفا انتحروا بعد 7 أكتوبر الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلت بغزة نائب ايراني يهاجم الاردن. أولمرت: نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الاردن من الدول الأكثر تضررا جراء الصراع بالشرق الأوسط. مهم من مطارات دبي للمسافرين البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا الحكومة: استخدمنا كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة إسرائيل تعرقل تحقيقا أمميا في طوفان الأقصى إعلام إسرائيلي: 3 سيناريوهات للرد على إيران حزب الله يعلن قـصـف مواقع إسرائيلية بطاريات الحالة الصلبة تهوي بأسعار السيارات الكهربائية الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني
خرافة انهيار إسرائيل على الثمانين (1-2)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خرافة انهيار إسرائيل على الثمانين (1-2)

خرافة انهيار إسرائيل على الثمانين (1-2)

28-06-2022 05:41 AM

انهمر وانهار علينا في الآونة الأخيرة فيض من التحليلات والتصريحات التي تبشرنا بأن دولة العدوان الصهيوني سوف تنهار قبل أو حين بلوغها سن الثمانين.
وقد نسبت عدة تصريحات إلى نتنياهو وإلى كتاب ومؤرخين صهاينة وإلى حاخامات يهود متعصبين.
بعض تلك التصريحات مفبرك، يذكّرنا بتلك الترجمات التي تحدث فيها أوباما وبوش وكلنتون وعدد من الساسة في قضايا محددة، فتمت ترجمتها ترجمة رغائبية بلا نزاهة ولا دقة.
وحسب تلك التصريحات والتحليلات والتنبؤات، فإن إسرائيل ستنهار عام 2028، أي بعد ستة أعوام !!
يا هملالي !!
أمّا أنّ إسرائيل ستنهار، كما انهارت النازية والفاشية وحكم الابارتهيد في جنوب افريقيا، فذلك انهيار لا شك فيه.
ستنهار دولة العدوان والمذابح والتمييز والاغتصاب الصهيونية، بفعل وبفضل ضربات الثوار الأحرار الفلسطينيين، لا لأن تاريخ اليهود يذكر، أنه لم تعمر لهم مملكة أو دولة أكثر من 80 سنة.
ولعلكم تذكرون الخرافة التي سرت في الناس، في ستينات وسبعينات القرن الماضي، منسوبة إلى قول وَقَرَ في أذهاننا أنه حديث شريف وهو: «تؤلف ولا تؤلفان».
أي أن الحياة على الأرض، ستستمر أكثر من ألف سنة، لكنها ستنتهي قبل بلوغ ألفي سنة !!
الذين فرحوا لأن إسرائيل لن تحتفل بعيد ميلادها الثمانين، في 15 أيار سنة 2028، لم ينظروا إلى الوجه الآخر للمسألة.
لم ينظروا إلى الخراب والأعطاب التي تعصف بالأطر والأطراف الفلسطينية.
يا فلسطينية، إن تجربة البشرية تؤكد أنه لا حرية ولا تحرير ولا استقلال بدون الوحدة والجبهة الوطنية المتحدة.
فإذا كانت النازية ليست قَدَرا، فإن الاحتلال الصهيوني ليس قَدَرا. أمّا «خرافة الثمانين» فأرجو أن تتراخولنا فيها.
الشاعر زهير بن أبي سلمى هو الذي قال:
«سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش،
ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ».
وليس يائير لبيد ولا نفتالي بينيت ولا حتى الحاخام الهالك مائير كاهانا.
كم سنة ستدوم دولة إسرائيل التي نعرف وحشيتها وتعرف إيماننا بحقوقنا في فلسطين ؟
هذا السؤال موجه إلى فتح وحماس وما جاورهما !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع