أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملكة رانيا: يا قلب ماما كل عام وانتو بخير حالة الطقس بالأردن خلال عطلة المولد النبوي الملكة تفتتح مقر التوسعة لمطبخ الكرمة انطلاق المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي مهيدات يدعو لتواجد أخصائي تغذية في مراكز اللياقة جرش .. إلزام معاصر الزيتون بنقل المخلفات للأكيدر استمرار دوام المؤسسة المدنية الاربعاء إسقاط طائرتين مسيرتين على واجهة المنطقة الشرقية تحديد الموعد الرسمي لإعلان نتائج القبول الموحد إزالة التعديات ضمن مناطق المسار السياحي بالسلط حفر 10 آبار في منطقة الريشة للبحث عن الغاز وزير المياه الجديد يوعز بالاستعداد لصيف ٢٠٢٤ حفل عمرو دياب يرفع نسبة إشغال فنادق العقبة لـ 99% الملك يحث على تطوير عمل ديوان المحاسبة 3 وزراء للمرة الأولى في حكومة الخصاونة طرح سندات خزينة بالدولار الأميركي نيابة عن الحكومة الحكومة تعرض 930 مركبة و1465 شقة للبيع بمزاد علني %18.6 نسبة انخفاض الفاتورة النفطية للأردن مناصب شاغرة بعد التعديل الوزاري الجديد الـسير الذاتية للوزراء الجدد في حكومة الخصاونة
المناهج من جديد

المناهج من جديد

31-05-2022 05:15 AM

أنهى المركز الوطني للمناهج وضع وثيقة الإطار العام للمناهج في العلوم الاجتماعية، والخشية كما العادة نقاش الموضوع والمنتج ومحاكمته بلغة الشارع، وبلغة الايدلوجيا.
راعى الإطار مفاهيم علمية وحقائق ونظريات ودروس وعبر واهداف، تحصن الطالب بالثقافة العربية الإسلامية وتاريخ أمته، وتاريخ الإنسانية، ليكون على صلة بما حدث في تواريخ الأمم السابقة وتجاربها.
البعض يسأل لماذا ندرس طلابنا تاريخ اليونان والرومان؟ وهنا يبدو أن الناس يسألون وفقاً لذهنيتهم ومعتقدهم، نسي هؤلاء أن القرآن الكريم جاء بأخبار الأمم السابقة، ونسوا أن مجمل حكم الرومان واليونان للمنطقة نحو سبعة قرون، ونسوا أن آثارهم فوق أرضنا شاخصة ونسي أن علماء المسلمين احتفوا بفلاسفتهم وشرحوا كتبهم وتعليقاتهم، ولقرون طويلة حضر ارسطو وافلاطون وسقراط وغيرهم في كتب التراث الإسلامي.
يريد البعض لنا ان نُدرس طلابنا فقط تاريخ الدولة الإسلامية، ولا يدري هؤلاء أن المعرفة التاريخية إنسانية الطابع، لا بل أن بعضهم ينال من صفة وعلمية اللجنة العليمة التي وضعت الإطار، بلغة تعبوية، وبدون نقاش علمي منهجي؟
للأسف يحدث هذا، ويحدث ما هو أكثر منه في كثير من الملفات الوطنية التي يناقشها من هم من غير اهل الاختصاص، فتطفوا للسطح مواقف غير علمية ولا تبغي الإصلاح والتطوير، وهي كالزبد.
من المتوقع ان يكون الإطار العام لمناهج الاجتماعيات عرضة للنقد، فهو ليس منتج محصن، ولا نظريات ثابتة، ولا هو منتهى المعرفة، والنقد البناء الذي يجود المخرجات مطلوب وضرورة لأي عملية تطوير.
نحن في الأردن نملك الخبرات المتخصصة في كل شيء، وعندما نريد الإنجاز والتقدم، يصبح الكل خبراء، ويصبح الكل أبطالا، يتبنون كلام العامة، بحماسة البلوغ المبكر للفتيان؟
ومع ذلك، لا سبيل إلا للحوار مع اهل العلم المختصين في التاريخ والتربية، والحجة مقابل الحجة، مع الاقتران بالمعرفة الخالصة المنتمية للمنجز العالمي، التي هي الحصيلة الأوفر انتصاراً وبقاءً، مع التشديد على حضور وبقاء المعارف الخاصة بالهوية العربية الإسلامية وحضورها بعقلانية وموضوعية في المناهج لا لمجرد الديكور، وتعليم الطالب قيما ودروسا من تاريخ أمته التي ينتمي إليها، وثم تواريخ الأمم الأخرى.
في الختام، نحن امام مخرج جديد من مخرجات المركز الوطني للمناهج، وامام لحظة مهمة في المعرفة التاريخية المدرسية، التي نأمل لها ان تصمد أمام سهام طائشة لا تبغي خيرا للمستقبل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع