أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا
في يوم ميلاد معاذ الكساسبه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة في يوم ميلاد معاذ الكساسبه

في يوم ميلاد معاذ الكساسبه

30-05-2022 06:53 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - يصادف أمس الاحد 29/_5 ذكرى ميلاد الشهيد الأردني البطل الطيار معاذ الكساسبة، والذي ارتقى خلال محاربته تنظيم داعش الإرهابي
و أحزان الاردنيين من العقبه لمقربا من الريف للباديه للجبل للغور الاحزان التي نعيشها اليوم بغياب نسر من نسور الاردن نذر نفسه لدينه و لوطنه وقائده وامته .....لن تزيدنا إلا إيماناً بان النصر..... ات لقناعتنا المطلقة.... بأنّ السعادة الحقيقية تولدُ من رحم الألم....
وأنّ آلام المخاض ماهي إلا بشرى بولادة ابتسامة الظفر بمن سيزف لنا أعياد الخير والهناء،فطالما غسلنا قلوبنا بدموع ذرفناها على أحبة لنا غابوا او مضوا دفاعاً عن الشرف والكرامة ....وطهرناها من الحقد والكراهية.... كاظمين الغيظ... متعالين على الجراح ليبقى الوطن كما نريده منيعاً قوياً قادراً على دحر الغزاة وتحقيق مانصبو إليه من أمنٍ وأمانٍ ونمو وازدهار
وووقف الاردن بقلب معاذ.... وهمه معاذ.... ورجوله معاذ.وهو يواجه الموت بقلب شجاع كعادة الاردنيين وقف الاردن وقفه واحدة ليقول لاللارهاب ....لالاعداء الاسلام... لالاعداء العروبه فالاسلام منهم براء....
لان الاسلام دين محبه وشفاعه وموده واخاء .....يحرم القتل فكيف لمسلم ان يقتل مسلم كما يزعمون ..... فان كانت الدواعش مسلمه فمعاذ مسلم ابن مسلم يدافع عن دينه وعروبته فلترينا الدواعش القتله موقفها من المجاهدين من اجل دين محمد الصحيح والذي قال والله لهدم الكعبه حجرا حجرا اهون على الله من قتل مسلم
فكان معاذ شمعه احترقت لتضئ للعالم طريق الحق وتكشف ابناء الشيطان

فلاشيء أخطر على الأمة من الجهل،.... لا لأنه يحجبها عن الفضيلة فقط، بل لأنه لايترك فيها خيراً إلا ويؤده، ولاعلماً إلا ويدفنه، ولانوراً إلا ويطفئه، ولاصرحاً إلا ويهدمه، ولاعزاً إلا ويبدده، ولاإيماناً إلا ويستبدله بالشعوذة والخرافة والتجرؤ على الله.
فهو أشبه بالورم الخبيث الذي يصيب الجسد السليم فيحوله إلى هيكل عظمي لا حول له ولاقوة،
وللأسف الشديد أصبح انتشار هذا الوباء في جسد الأمة العربية والإسلامية ظاهرة خطيرة
تبعث على القلق والخوف خاصة مع اضمحلال عوامل المناعة، وتكاثر الأوبئة الأخرى التي تشكل بيئة ملائمة لنمو واستفحال هذا المرض الخطير المهدد لقداسة الإسلام الحقيقي وهوية الأمة وبروز فئة من المهزومين والموتورين والقتله الماجورين الذين صدرتهم الدول لتتخلص من شرورهم ليجتمعوا على الشر
يشرعون باسم الدين كلّ مايخالف الشرع الإسلامي، ويحللون ماحرّم الله، ويحرّمون ماحلل مستندين في غيّهم وضلالها إلىجهل بجوهر الدين وحقيقة المعتقد وأصول الشرع وفلسفة التوحيد والمعاني السامية للفقه والمعرفة الإلهية

.وهذه الفئة المتطرفة التي لاتمتلك الحدّ الأدنى من القيم والأخلاق ولايربطها بالعروبة والإسلام أي رابط، .....اختارت الإرهاب والجريمة طريقاً لتحقيق مآربها، والكذب والنفاق سلوكاً تخدع به الناس وتحرفهم عن صراط الحق وطريق الصواب متخذة من الخرافة والشعوذة والزندقة منهجاً لتوسيع دائرة وجودها ونفوذها بين المغيبين عن نور المعرفة، والمبعدين عن جنة العلم، والغارقين في مستنقع الأوهام وبحر الظلام مستغلة صدأ عقولهم، وهيجان غرائزهم، وسورة نزواتهم وشهواتهم، وترهّل إراداتهم، وهجرة ضمائرهم، وخواء نفوسهم وقلوبهم من الرحمة والحبّ والإيمان، دافعةً إياهم إلى ارتكاب المعاصي ومخالفة المولى عزّ وجل والتنكر لإنسانيتهم بعد أن أسدلت على أبصارهم وبصائرهم ستاراً من الخداع والمكر والزور والبهتان

ولاأعتقد أن هناك من حاجة للبرهان على ذلك، فمن رأى أياديهم الآثمة وهي تمتد لتحرق شهيد الحق والواجب النقيب معاذ الكساسبه حيا باسم الدين يدرك بما لايقبل الشك ماهية هؤلاء الفجرة الذين لايروق لهم رؤية النور، ولاتطربهم كلمة الحق، ولايؤانسهم ذكر الله، ولايسعدهم تقدم الأمة ووحدتها وقوتها وانتصارها على الظلم والظالمين،
وكان الرسول قد نهى عن الحرق وقال لايحرق الا الله كيف و الشهيد رحمه الله كان جنديا من جنود الحق.... وفارسا من فرسان الاسلام
الحق في أقواله وأفعاله ....وعمل كلّ مابوسعه لإعلاء كلمة الحق ودحض الباطل وإرساء كلّ المعاني الخيّرة والنبيلة بين أفراد المجتمع ومقارعة البغي والعدوان...... ليبقى الوطن عزيزاً منيعاً مصاناً من كلّ مايريده له أعداءه.

نعم ليس غريبا ان يتصرف القتله هكذا.....لان الياس الذي يعيشونه والإفلاس الذي أصابهم، والهزائم التي منيوا بها، مازادتهم إلا وحشية وعدوانية لثقتهم المطلقة بأن طرحهم الساقط من رحم التآمر والخيانة والذل والمهانة لن يكون إلا وصمة عارٍ في جبينهم إلى يوم القيامة والدين
لذا تراهم يرقصون على آلام االغير من ضلالهم ومخططاتهم الفاسدة، ويرفضون التوقف عن سفك الدماء وقتل الأبرياء وارتكاب المجازر التي لم يشهد لها التاريخ مثالاً في الفظاعة والوحشية والانحطاط. وإذا كانوا هم اليائسون القانطون من رحمة الله، الجاحدون لنعمائه والكافرون بعظمته ووحدانيته، فإننا
ستبقى كلمة الوطن هي العليا وكلمتهم السفلى لأنّ حبّ الوطن من حبّ الله
لقد كانت نهايه مشوارمعاذ البطوليه ان واجه الجلادين الساديه بوقفه الاردني الذي لاينحني الا لله.... ولا يسال الا الله.... لم يرتعد ولم يستجدي.... بل ظل كالطود شامخا ,,,,يسال الله الشهاده في سبيل اعلاء كلمه الحق وإبراز الوجه الحقيقي للإسلام والعروبة الذي تتجلى فيه ملامح السماحة والمحبة والأخوة والإيثار وتفيض من بين ثناياه ينابيع الخير والعزة والكرامة، وتشرق على جبينه شمس العلم والمعرفة والتقدم والازدهار،
وتنطلق من بين شفاهه صيحة: «الله أكبر» لتملأ القلوب إنسانية ورحمة، والأرواح شفافية ورقة، والعقول تفكراً وارتقاءً وعظمة لتكشف حقيقة داعش ابناء الشياطين القتله = المارقين الذي تبرا منهم الدين والضمير ،والإرادات قوةً لخدمة البشر كل البشر مهما تعددت ألوانهم ومذاهبهم وانتماءاتهم،
واليوم ونحن نتذكر شهيدنا البطل معاذ الكساسبه وكل الاردنيين الشرفاء الذين نذروا انفسهم مشاريع شهاده في سبيل الوطن والواجب وقدسيتهما فكانوا عيونا ساهره وقد قال الرسول عليه السلام عينان لاتمسهما النار ابدا عين بكت من خشيه الله وعين باتت تحرس في سبيل الله فكان نار الدواعش بردا ولاما على شهيدنا البطل وشعله تنير لنا الطريق .... قسلاما ياشهيدنا البطل
وإذا كانت الكلمات لاتستطيع أن تفي العظماء حقهم فإنّ مشاعر الألم والحزن والمرارة التي يكابدها أبناءالاردن على رحيل شهيدها المجاهد أصدق تعبير على ماتكنّه له القلوب من محبة،
والعقول من إجلال وتعظيم، والنفوس من عرفان بالجميل والعطاء.‏
ونحن
إذ نسأل الله له ولشهداء هذا الوطن الرحمة والخلود، نعاهدهم جميعاً أن نبقى على دربهم سائرون وبأنوارهم مستبصرون،وغي اعيادهم نحتفل
وبأفكارهم نهتدي ، وبأفعالهم نقتدي وإلى حيث ماأرادوا سائرون، رغم أنوف الأعداء والأذناب والخونة والعملاء
فسلام عليكم ياشهداء الاردن








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع